المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6329 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



صدقة التطوع  
  
1982   06:00 مساءً   التاريخ: 10-4-2022
المؤلف : السيد محمد الحسيني الشيرازي
الكتاب أو المصدر : الفضائل والاضداد
الجزء والصفحة : 143-146
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / الفضائل / فضائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-2-2021 2274
التاريخ: 24-7-2020 1859
التاريخ: 29-11-2021 2174
التاريخ: 17-3-2021 2762

فضلها عظيم، وفوائدها الدنيوية والاخروية كثيرة، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (تصدقوا ولو بتمرة، فإنها تسد من الجائع وتطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار)(1).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (اتقوا النار ولو بشق تمرة، فإن لم تجدوا فبكلمة طيبة)(2).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (ما من عبد مسلم يتصدق بصدقة من كسب طيب ـ ولا يقبل الله إلا طيباً، إلا كان الله آخذها بيمينه فيربيها له كما يربي احدكم فصيله حتى تبلغ التمرة مثل أحد)(3).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (ما احسن عبد الصدقة إلا أحسن الله عز وجل الخلافة على تركته)(4).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (كل أمرئ في ظل صدقته حتى يقضي بين الناس)(5).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (أرض القيامة نار ما خلا ظل المؤمن، فإن صدقته تظله)(6).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (إن الله لا إله إلا هو ليدفع بالصدقة الداء، والدبيلة، والحرق، والغرق، والهدم والجنون، وعد سبعين باباً من الشر)(7).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (صدقة السر تطفئ غضب الرب عز وجل ))، وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (إذا أطرقكم سائل ذكر بالليل فلا تر دوه))، وفائدة التخصيص بالذكر والليل أن من يسألك ليلا في صورة الانسان يحتمل أن يكون ملكاً أتاك للامتحان.

كما روي انه سبحانه أوحى الى موسى بن عمران وقال: (يا موسى أكرم السائل ببذل بسير أو برد جميل، إنه يأتيك من ليس بأنس ولا جان بل ملائكة من ملائكة الرحمن، يبلونك فيما خولتك ويسألونك فيما نولتك فانظر كيف انت صانع يابن عمران)(8)، ولذلك حث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على عدم رد السائل، وقال: (اعط السائل ولو على ظهر فرس)(9).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (لا تقطعوا على السائل مسألته، فلولا ان المساكين يكذبون ما افلح من ردهم)(10).

وقال الباقر (عليه السلام): (البر والصدقة ينفيان الفقر، ويزيدان في العمر، ويدفعان عن صاحبهما سبعين ميتة سوء)(11).

وقال الصادق (عليه السلام)، (داووا مرضاكم بالصدقة، وادفعوا البلاء بالدعاء، واستنزلوا الرزق بالصدقة، فإنها تفك بين لحي سبعمائة شيطان ، وليس شيء اثقل على الشيطان من الصدقة على المؤمن، وهي تقع في يد الرب تعالى قبل أن تقع في يد العبد)(12).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (الصدقة باليد تقي ميتة السوء، وتدفع سبعين نوعاً من البلاء، وتفك عن لحي سبعين شيطاناً كلهم يأمره ألا يفعل)(13).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (يستحب للمريض أن يعطي السائل بيده، ويأمره أن يدعو له)(14).

وقال الصادق (عليه السلام): (باكروا بالصدقة فإن البلاء لا يتخطاها، ومن تصدق بصدقة أول النهار رفع الله عنه شر ما ينزل من السماء في ذلك اليوم، فان تصدق اول الليل دفع الله شر ما ينزل من السماء في تلك الليلة)(15)، (وكان (عليه السلام) إذا أعتم ـ أي: صلى العتمة، وذهب من الليل شطره، أخذ جراباً فيه خبز ولحم ودراهم، فحمله على عنقه ثم ذهب به الى اهل الحاجة من أهل المدينة فقسمه فيهم ولا يعرفونه، فلما مضى ابو عبد الله (عليه السلام) فقدوا ذلك فعلموا أنه كان أبا عبد الله (عليه السلام))(16).

وسئل (عليه السلام) عن السائل يسأل ولا يدري ما هو؟

فقال: (اعط من اوقع في قلبك الرحمة)(17).

وقال (عليه السلام) في السؤال: (اطعموا ثلاثة وإن شئتم أن تزدادوا فازدادوا وإلا فقد أديتم حق يومكم)(18).

وعنه (عليه السلام) في الرجل يعطي غيره الدراهم يقسمها، قال: (يجري له من الاجر مثل ما يجري للمعطي، ولا ينقص من أجره شيئا ولو أن المعروف جرى على سبعين يد لأجروا كلهم من غير أن ينقص من أجر صاحبه شيء)(19).

وقد وردت اخبار كثيرة في فضل تصدق الماء وثوابه، قال امير المؤمنين (عليه السلام): (اول ما يبدأ به في الآخرة صدقة الماء، يعني في الأجر)(20).

وقال ابو جعفر (عليه السلام): (إن الله يحب إبراد الكبد الحراء، ومن سقى الماء كبدا حراء من بهيمة وغيرها اظله الله في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله)(21).

وقال الصادق (عليه السلام): (من سقى الماء في موضع يوجد فيه الماء كان كمن اعتق رقبة، ومن سقى الماء في موضع لا يوجد فيه الماء كان كمن أحيا نفساً، ومن أحيا نفساً فكأنما أحيا الناس جميعاً)(22).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الجامع الصغير: 508/1.

(2) وسائل الشيعة: 264/6.

(3) السنن الكبرى: 358/6.

(4) مستدرك الوسائل: 161/7.

(5) میزان الحكمة: 1594/2.

(6) المصدر السابق.

(7) الكافي: 5/4 باب ان الصدقة تدفع البلاء.

(8) المصدر السابق: 4 باب فضل صدقة السر.

(9) المصدر السابق: 8.

(10) المصدر السابق: 9/باب كراهية رد السائل.

(11) من لا يحضره الفقيه: 69/2.

(12) المصدر السابق.

(13) المصدر السابق: 66.

(14) المصدر السابق: 66.

(15) المصدر السابق.

(16) المصدر السابق.

(17) المصدر السابق: 67.

(18) الكافي: 8/4، باب صدقة الليل.

(19) من لا يحضره الفقيه: 68/2.

(20) عدة الداعي: 91.

(21) من لا يحضره الفقيه: 69/2.

(22) الكافي: 57/4، باب سقي الماء.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.