المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

علي امين الرسول والرسالة
31-01-2015
Chondral Osteogenesis-Finger
5-1-2017
لفظ وقراءة سورة الفاتحة
12-6-2016
إدارة السيـولـة ومفهومـها ومكوناتـها في المـصارف
2024-08-25
الواجــــــب
8-8-2016
الأذان والإقامة
8-10-2018


القناعة  
  
2303   04:57 مساءً   التاريخ: 8-4-2022
المؤلف : السيد محمد الحسيني الشيرازي
الكتاب أو المصدر : الفضائل والاضداد
الجزء والصفحة : 101-115
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-7-2016 1865
التاريخ: 13/10/2022 1560
التاريخ: 29-7-2016 2035
التاريخ: 20-2-2022 2136

ضد الحرص القناعة، وهي ملكة للنفس توجب الاكتفاء بقدر الحاجة والضرورة من المال، من دون سعي وتعب في طلب الزائد عنه وهي صفة فاضلة.

ولذلك ورد في مدح القناعة ما ورد من الاخبار.

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (طوبى لمن هدي للإسلام وكان عيشه كفافاً وقنع به)(۱).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (ما من أحد من غني ولا فقير إلا ود يوم القيامة أنه كان اوتي قوتاً في الدنيا).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (أيها الناس، أجملوا في الطلب، فإنه ليس للعبد إلا ما كتب له في الدنيا، ولن يذهب عبد من الدنيا حتى يأتيه ما كتب له في الدنيا وهي راغمة)(2).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (نفت روح القدس في روعي، أنه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها، فاتقوا الله واجملوا في الطلب )(۳).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (كن ورعاً تكن أعبد الناس، وكن قانعاً تكن أشكر الناس ، واحب للناس ما تحب لنفسك تكن مؤمناً)(4) .

وفي الخبر القدسي: (يا بن آدم، لو كانت الدنيا كلها لك لم يكن لك منها إلا القوت فإذا أنا اعطيتك منها القوت وجعلت حسابها على غيرك فأنا اليك محسن).

وروي : (ان موسى سأل ربه تعالى وقال: أي عبادك اغني؟ قال: اقنعهم لما اعطيته).

وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): ابن آدم ان كنت تريد من الدنيا ما يكفيك فإن أيسر ما فيها يكفيك، وإن كنت إنما تريد ما لا يكفيك فإن كل ما فيها لا يكفيك.

وقال ابو جعفر الباقر (عليه السلام): (إياك أن تطمح بصرك الى من هو فوقك، فكفى بما قال الله عز وجل لنبيه (صلى الله عليه وآله وسلم): {فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ} [التوبة: 55].

وقال تعالى: { وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [طه: 131].

فإن دخلك من ذلك شيء فاذكر عيش رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فإنما كان قوته الشعير، وحلواه التمر، ووقوده السعف إذا وجده)(5).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (من قنع بما رزقه الله فهو من أغنى الناس)(6).

وقال الصادق (عليه السلام): (من رضي من الله باليسير من المعاش رضي الله عنه باليسير من العمل، ومن رضي باليسير من الحلال خفت مؤونته وزكت مكسبته وخرج من حد الفجور)(7).

وقال: (مكتوب في التوراة: ابن آدم كن كيف شئت كما تدين تدان، من رضي من الله بالقليل من الرزق قبل الله منه اليسير من العمل)(8).

وقال: (إن الله عز وجل يقول: يحزن عبدي المؤمن إن قترت عليه وذلك اقرب له مني، ويفرح عبدي المؤمن إن وسعت عليه وذلك ابعد له مني).

وقال: (كلما ازداد العبد ايماناً ازداد ضيقاً في معيشته )(9).

والأخبار الواردة في فضيلة القناعة أكثر من أن تحصى، وما أوردناه كاف لأهل البصيرة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(۱) الكافي: 140/2، باب الكفاف.

(۲) شرح نهج البلاغة: 163/19.

(3) الكافي: 74/2، باب الطاعة والتقوى.

(4) مسند الشاميين: ۰۲۱۷/۱

(5) الكافي: ۱۳۸/۲، باب القناعة.

(6) المصدر السابق: 139.

(7) المصدر السابق: ۱۳۸.

(8) المصدر السابق.

(9) الكافي: 261/2، باب فضل فقراء المسلمين.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.