أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-7-2016
1865
التاريخ: 13/10/2022
1560
التاريخ: 29-7-2016
2035
التاريخ: 20-2-2022
2136
|
ضد الحرص القناعة، وهي ملكة للنفس توجب الاكتفاء بقدر الحاجة والضرورة من المال، من دون سعي وتعب في طلب الزائد عنه وهي صفة فاضلة.
ولذلك ورد في مدح القناعة ما ورد من الاخبار.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (طوبى لمن هدي للإسلام وكان عيشه كفافاً وقنع به)(۱).
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (ما من أحد من غني ولا فقير إلا ود يوم القيامة أنه كان اوتي قوتاً في الدنيا).
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (أيها الناس، أجملوا في الطلب، فإنه ليس للعبد إلا ما كتب له في الدنيا، ولن يذهب عبد من الدنيا حتى يأتيه ما كتب له في الدنيا وهي راغمة)(2).
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (نفت روح القدس في روعي، أنه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها، فاتقوا الله واجملوا في الطلب )(۳).
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (كن ورعاً تكن أعبد الناس، وكن قانعاً تكن أشكر الناس ، واحب للناس ما تحب لنفسك تكن مؤمناً)(4) .
وفي الخبر القدسي: (يا بن آدم، لو كانت الدنيا كلها لك لم يكن لك منها إلا القوت فإذا أنا اعطيتك منها القوت وجعلت حسابها على غيرك فأنا اليك محسن).
وروي : (ان موسى سأل ربه تعالى وقال: أي عبادك اغني؟ قال: اقنعهم لما اعطيته).
وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): ابن آدم ان كنت تريد من الدنيا ما يكفيك فإن أيسر ما فيها يكفيك، وإن كنت إنما تريد ما لا يكفيك فإن كل ما فيها لا يكفيك.
وقال ابو جعفر الباقر (عليه السلام): (إياك أن تطمح بصرك الى من هو فوقك، فكفى بما قال الله عز وجل لنبيه (صلى الله عليه وآله وسلم): {فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ} [التوبة: 55].
وقال تعالى: { وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [طه: 131].
فإن دخلك من ذلك شيء فاذكر عيش رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فإنما كان قوته الشعير، وحلواه التمر، ووقوده السعف إذا وجده)(5).
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (من قنع بما رزقه الله فهو من أغنى الناس)(6).
وقال الصادق (عليه السلام): (من رضي من الله باليسير من المعاش رضي الله عنه باليسير من العمل، ومن رضي باليسير من الحلال خفت مؤونته وزكت مكسبته وخرج من حد الفجور)(7).
وقال: (مكتوب في التوراة: ابن آدم كن كيف شئت كما تدين تدان، من رضي من الله بالقليل من الرزق قبل الله منه اليسير من العمل)(8).
وقال: (إن الله عز وجل يقول: يحزن عبدي المؤمن إن قترت عليه وذلك اقرب له مني، ويفرح عبدي المؤمن إن وسعت عليه وذلك ابعد له مني).
وقال: (كلما ازداد العبد ايماناً ازداد ضيقاً في معيشته )(9).
والأخبار الواردة في فضيلة القناعة أكثر من أن تحصى، وما أوردناه كاف لأهل البصيرة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(۱) الكافي: 140/2، باب الكفاف.
(۲) شرح نهج البلاغة: 163/19.
(3) الكافي: 74/2، باب الطاعة والتقوى.
(4) مسند الشاميين: ۰۲۱۷/۱
(5) الكافي: ۱۳۸/۲، باب القناعة.
(6) المصدر السابق: 139.
(7) المصدر السابق: ۱۳۸.
(8) المصدر السابق.
(9) الكافي: 261/2، باب فضل فقراء المسلمين.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|