1- فهم المعاني خلال المواقف الاجتماعية للناس والأنشطة التي يمارسونها، وذلك لاختلاف الأنشطة والمهارات من فرد إلى آخر، ومن هنا يركز العلم الاجتماعي الكيفي على الحياة اليومية ودور الفرد.

2-  التأكيد على أهمية الدور الذي يأخذه كل فرد أو يسلكه، وقد اهتم "ميد" سنة 1934 بدراسة هذه القضية، وأشار إلى ضرورة الاهتمام بالدور الاجتماعي لكل فرد ومشاركة الباحث في هذه الدراسة من خلال تسجيل كل شئ عن السلوك الانساني.

3 - تحديد الموضوعات المراد دراستها قبل البدء في الدراسة الفعلية وقبل تدوين المعايير الخاصة بالدراسة وشروطها، وتجريبها، وقياسها، وفي الواقع تتحدد عادة قضايا البحث الكيفي من خلال الصياغة الأولى لمشكلة البحث في أجزائها الهامة، ويكمن الغرض من دراسة المفاهيم الأساسية التي يكونها الباحث باعتبارها عوامل مساعدة توجه البحث أو قد لا توجه، ويجب التأكيد أيضا على أن استخلاص القضايا النظرية يتم على الأقل بطريقة جزئية من المنطقة أو موضوع البحث.