المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

مرض النيوكاسل في الدجاج Newcasle Disease
14-9-2017
Coronal
4-7-2022
وسائل الاعلام
30-11-2020
أصول الدين والإنذار والتبشير في الآيات ٢١ – ٢٥
2023-08-15
الاستشفاع إلى اللّه‏
10-06-2015
وحدات الايواء او الاحواش (المظلات المفتوحة)
16-5-2016


تعريف تحليل المضمون  
  
4450   04:00 مساءً   التاريخ: 19-3-2022
المؤلف : د. طه عبد العاطي نجم
الكتاب أو المصدر : مناهج البحث الإعلامي
الجزء والصفحة : ص 183-186
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / مناهج البحث الاعلامي /

لتحديد مفهوم تحليل المضمون لابد من تعريف التحليل أولاً، إذ يقصد به تلك العمليات التي يستخدمها الباحث في دراسة الظواهر والأحداث والوثائقي للكشف عن العوامل المؤثرة في الظاهرة المدروسة،

وعزل عناصرها عن بعضها بعضاً، ومعرفة خصائص وسمات هذه العناصر وطبيعة العلاقات القائمة بينهما وأسباب الاختلافات ودلالاتها لجعل الظواهر واضحة ومدركة من جانب العقل. أما فمعنى المحتوى أو المضمون فهو كل ما يقوله أو يكتبه الفرد ليحقق من خلاله أهداف اتصاله الآخرين، فقد يكون ذلك عبارة أو قرار سياسي أو قانون أو أعمال عادية ثم تم على مستوى المؤسسات الاجتماعية أو الإدارية.

وإذا حاولنا تعريف تحليل المضمون فإننا نجله مثل المفاهيم الاجتماعية الأخرى لم يحسم تعريفه، حيث تتعدد تعريفاته، ويكمن السبب في ذلك في أن تحديد المفهوم عادة ما يرتبط بالأساليب والإجراءات والأهداف التي يتبعها الباحث، وعلى سبيل المثال تكتفى بعض بحوث تحليل مضمون وسائل الإعلام بتحليل مضمون بعض المجالات فقط التي تتناولها هذه الوسائل، في حين يهتم البعض الآخر بدراسة العلاقات الدولية ومظاهر الصراعات، بينما تهدف دراسات أخرى لدراسة بعض القضايا والظواهر في الدول الحديثة مثل الديمقراطية وحقوق الإنسان والمشكلات النفسية والاجتماعية.

ويعد تحليل المضمون طريقة بحث يعتمد فيها المحلل على مجموعة من الضوابط والقواعد العلمية المنظمة والمحددة التي ترمي إلى معرفة أغراض النص من حيث شكله ومضمونه وتحديد مدى الاتفاق مع تلك الأغراض أو التعارض معها مع أفق توقع محلل النص. ويعرفه أحد الباحثين بأنه أحد المناهج المستخدمة في دراسة مضمون وسائل الإعلام والاتصال سواء كانت مكتوبة أو مسموعة أو مقرؤة بوضع خطة نظامية تبدأ باختيار عينة من النص لتحليلها وتصنيفها كمياً وكيفيا.

ويعد تحليل المضمون من الأساليب المقبولة والمستخدمة في البحث العلمي، فقد حظى بالاهتمام مع بداية القرن العشرين، وأصبح أسلوباً مميزاً في البحث الاجتماعي يساعد في وصف وتفسير الظاهرة موضوع الدراسة بالأسلوب الذي يسعى للوصف الموضوعي المنظم الكمي للمحتوى الخاص بمادة الاتصال سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.

تحليل المضمون في الدراسات الإعلامية - وقد عرفه "كاريد يتوف" بأنه تقنية صالحة لمراجعة سياق البيانات الموجودة في النص، وهو أيضا أداة للبحث تستخدم في وصف وتحليل المؤلفات أو الأقوال أو الأخبار أو الصور أو الأحاديث العامة أو الرسائل ويتم - عن طريق تصنيف منظم للمادة موضوع الدراسة إلى فئات معينة ثم يتم التعبير عنها بصيغ كمية، وتستخدم هذه الطريقة عادة في دراسة مضمون وسائل الاتصال ذلك.

وقد عرفه "كيدلينج" بأنه أسلوب منهجي لتحليل مضمون وسائل الاتصال بطريقة موضوعية وكمية بغرض قياس المتغيرات " حيث ينطوي هذا التعريف على ثلاثة مفاهيم أساسية هي أن تحليل المضمون منهجي بمعنى أنه يتم تحديد المحتويات التي سيتم اختيارها وفقاً لقواعد واضحة وتطبيقها باستمرار، ويهتم باختيار العينة، ثم اتباع الإجراءات السليمة في عملية التحليل، بالإضافة إلى ضرورة أن تكون عملية التقييم صحيحة.

وقد عرف "هارولد لاسويل" تحليل المضمون بأنه وسيلة منهجية لدراسة وسائل الإعلام"، وأشار إلى أنه يتم العمل بتحليل المضمون وفقاً للرؤية القائلة بأن السلوك اللفظي هو شكل من أشكال السلوك البشرى وأن تدفق الرموز هي جزء من تدفق الأحداث، وأن عملية الاتصال هي جانب من جوانب العملية التاريخية. ويهدف تحليل المضمون إلى وصف الأحداث بموضوعية ودقة، بمعني تحليل ما يقال عن موضوع معين في وقت معين. وصرح لأسويل بأنه يمكن تلخيص محتوى وسائل الإعلام على النحو التالي: من الذي يتحدث، وما هي الوسيلة، ومن هم المستقبلون، وما تأثير المحتوى.

وهناك تعريف يستخدم على نطاق واسع قلمه " برنارد بيرلسون" عام 1952 بأنه أحد تقنيات البحث العلمي التي تهدف إلى الوصف الموضوعي المنظم والكمي للمحتوى الظاهر لمضمون الاتصال". وبالرغم من شيوعية هذا التعريف، فقد واجه العديد من الانتقادات بشأن الموضوعية، حيث رأي معارضوه بأن البناء الاجتماعي للواقع متغير ومن الصعب الوصول إلى نتائج مثالية بصدده، وفيما يتعلق بتحليل المضمون فقد أشاروا إلى تعدد تفسيرات النصوص الإعلامية، ولذلك من الصعب أن يكون التحليل موضوعيا.

وعرفته "کیمبرلی نیوليدورف" بأنه تلخيص وتحليل كمي للرسائل التي تعتمد على الأسلوب العلمي، وليست محصورة على أنواع من المتغيرات التي يمكن قياسها أو السياق الذي يتم من خلاله إنشاء الرسائل وتقديمها". وقد أثار هذا التعريف الكثير من الجدل أيضاً، حيث أنه يعتبر تحليل مضمون وسائل الإعلام كمياً وليس نوعياً، إذ يدعو يقوه إلى استخدام الأساليب العلمية في التحليل بما في ذلك الموضوعية مقابل الذاتية والمصداقية، والقابلية للتعميم والتكرار واختبار صحة الفروض. كما قالت " نيونيدورف" أن التحليل النوعي من المناسب أن . يتم وصفه وتصنيفه إلى التحليل البلاغي، وتحليل الخطاب، والتحليل البنيوي أو السيمائي، والتحليل النقدي، . ومع ذلك فقد اعترفت بأنه يمكن استخدامه أيضاً في تحليل المضمون لكن بطريقة محدودة جدا.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.