أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-4-2017
975
التاريخ: 31-3-2017
1006
التاريخ: 3-08-2015
1107
التاريخ: 3-08-2015
1212
|
ﻋﺼﻤﺔ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ (ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ):
إﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﺧﺘﻠﻔﻮﺍ ﻓﻲ ﻋﺼﻤﺔ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ (ﻋﻠﻴﻬﻢ
ﺍﻟﺴﻼﻡ) ﻓﺠﻮﺯﺕ ﺍﻟﺨﻮﺍﺭﺝ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ، ﻭﻋﻨﺪﻫﻢ ﻛﻞ ﺫﻧﺐ ﻛﻔﺮ، ﻭﺍﻟﺤﺸﻮﻳﺔ ﺟﻮﺯﻭﺍ ﺍﻹﻗﺪﺍﻡ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻜﺒﺎﺋﺮ ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻣﻨﻌﻬﺎ ﻋﻤﺪﺍ ﻻ ﺳﻬﻮﺍ ﻭﺟﻮﺯﻭﺍ ﺗﻌﻤﺪ ﺍﻟﺼﻐﺎﺋﺮ ﻭﺍﻷﺷﺎﻋﺮﺓ ﻣﻨﻌﻮﺍ ﺍﻟﻜﺒﺎﺋﺮ ﻣﻄﻠﻘﺎ
ﻭﺟﻮﺯﻭﺍ ﺍﻟﺼﻐﺎﺋﺮ ﺳﻬﻮﺍ، ﻭﺍﻹﻣﺎﻣﻴﺔ ﺃﻭﺟﺒﻮﺍ ﺍﻟﻌﺼﻤﺔ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻣﻌﺼﻴﺔ ﻋﻤﺪﺍ ﻭﺳﻬﻮﺍ (1) ﻭﻫﻮ
ﺍﻟﺤﻖ ﻟﻮﺟﻬﻴﻦ:
ﺍﻷﻭﻝ: ﻣﺎ ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻤﺼﻨﻒ ﻭﺗﻘﺮﻳﺮﻩ ﺃﻧﻪ
ﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﻣﻌﺼﻮﻣﻴﻦ ﻻﻧﺘﻔﺖ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﺒﻌﺜﺔ ﻭﺍﻟﻼﺯﻡ ﺑﺎﻃﻞ ﻓﺎﻟﻤﻠﺰﻭﻡ ﻣﺜﻠﻪ (2) ﺑﻴﺎﻥ
ﺍﻟﻤﻼﺯﻣﺔ ﺃﻧﻪ ﺇﺫﺍ ﺟﺎﺯﺕ ﺍﻟﻤﻌﺼﻴﺔ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺤﺼﻞ ﺍﻟﻮﺛﻮﻕ ﺑﺼﺤﺔ ﻗﻮﻟﻬﻢ ﻟﺠﻮﺍﺯ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﺣﻴﻨﺌﺬ ﻋﻠﻴﻬﻢ
ﻭﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺤﺼﻞ ﺍﻟﻮﺛﻮﻕ ﻟﻢ ﻳﺤﺼﻞ ﺍﻻﻧﻘﻴﺎﺩ ﻷﻣﺮﻫﻢ ﻭﻧﻬﻴﻬﻢ ﻓﺘﻨﺘﻔﻲ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﺑﻌﺜﻬﻢ ﻭﻫﻮ ﻣﺤﺎﻝ.
ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ: ﻟﻮ ﺻﺪﺭ ﻋﻨﻬﻢ ﺍﻟﺬﻧﺐ ﻟﻮﺟﺐ ﺍﺗﺒﺎﻋﻬﻢ
ﻟﺪﻻﻟﺔ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺏ ﺍﺗﺒﺎﻋﻬﻢ ﻟﻜﻦ ﺍﻷﻣﺮ ﺣﻴﻨﺌﺬ ﺑﺎﺗﺒﺎﻋﻬﻢ ﻣﺤﺎﻝ، ﻷﻧﻪ ﻗﺒﻴﺢ، ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺻﺪﻭﺭ
ﺍﻟﺬﻧﺐ ﻋﻨﻬﻢ ﻣﺤﺎﻻ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ.
ﻓﻲ ﺃﻧﻪ ﻣﻌﺼﻮﻡ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﻋﻤﺮﻩ ﺇﻟﻰ
ﺁﺧﺮﻩ، ﻟﻌﺪﻡ ﺍﻧﻘﻴﺎﺩ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺇﻟﻰ ﻃﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﻋﻬﺪ :
ﺃﻗﻮﻝ: ﺫﻫﺐ ﺍﻟﻘﺎﺋﻠﻮﻥ ﺑﻌﺼﻤﺘﻬﻢ ﻓﻴﻤﺎ ﻧﻘﻠﻨﺎﻩ
ﻋﻨﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﺧﺘﺼﺎﺹ ﺫﻟﻚ ﺑﻤﺎ ﻳﻌﺪ ﺍﻟﻮﺣﻲ، ﻭﺃﻣﺎ ﻗﺒﻠﻪ ﻓﻤﻨﻌﻮﺍ ﻋﻨﻬﻢ ﺍﻟﻜﻔﺮ ﻭﺍﻻﺻﺮﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﻧﺐ
ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺻﺤﺎﺑﻨﺎ ﺑﻮﺟﻮﺏ ﺍﻟﻌﺼﻤﺔ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﺣﻲ ﻭﺑﻌﺪﻩ ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻭﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺎ ﺫﻛﺮﻩ
ﺍﻟﻤﺼﻨﻒ ﻭﻫﻮ ﻇﺎﻫﺮ. ﻭﺃﻣﺎ ﻣﺎ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﻣﻤﺎ ﻳﻮﻫﻢ ﺻﺪﻭﺭ ﺍﻟﺬﻧﺐ ﻋﻨﻬﻢ ﻓﻤﺤﻤﻮﻝ
ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻙ ﺍﻷﻭﻟﻰ، ﺟﻤﻌﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﺎ ﺩﻝ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺻﺤﺔ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﻣﻊ ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺫﻟﻚ ﻗﺪ ﺫﻛﺮ ﻟﻪ
ﻭﺟﻮﻩ ﻭﻣﺤﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺿﻌﻪ. ﻭﻋﻠﻴﻚ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺑﻤﻄﺎﻟﻌﺔ ﻛﺘﺎﺏ ﺗﻨﺰﻳﻪ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺗﺒﻪ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻤﺮﺗﻀﻰ
(ﺭﻩ) ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻬﺪﻯ ﺍﻟﻤﻮﺳﻮﻱ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﻭﻟﻮﻻ ﺧﻮﻑ ﺍﻹﻃﺎﻟﺔ ﻟﺬﻛﺮﻧﺎ ﻧﺒﺬﺓ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ.
ﻓﻲ ﻭﺟﻮﺏ العصمة :
ﺍﻟﻌﺼﻤﺔ (3) ﻟﻄﻒ ﺧﻔﻲ ﻳﻔﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﺎﻟﻤﻜﻠﻒ،
ﺑﺤﻴﺚ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﺩﺍﻉ ﺇﻟﻰ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﻄﺎﻋﺔ ﻭﺍﺭﺗﻜﺎﺏ ﺍﻟﻤﻌﺼﻴﺔ ﻣﻊ ﻗﺪﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ، ﻷﻧﻪ ﻟﻮﻻ ﺫﻟﻚ
ﻟﻢ ﻳﺤﺼﻞ ﺍﻟﻮﺛﻮﻕ ﺑﻘﻮﻟﻪ: ﻓﺎﻧﺘﻔﺖ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﺒﻌﺜﺔ، ﻭﻫﻮ ﻣﺤﺎﻝ.
ﺃﻗﻮﻝ: ﺇﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻌﺼﻮﻡ (ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ) ﻳﺸﺎﺭﻙ ﻏﻴﺮﻩ ﻓﻲ
ﺍﻷﻟﻄﺎﻑ ﺍﻟﻤﻘﺮﺑﺔ ﻭﻳﺤﺼﻞ ﻟﻪ ﺯﺍﺋﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻷﺟﻞ ﻣﻠﻜﺔ ﻧﻔﺴﺎﻧﻴﺔ ﻟﻄﻴﻔﺔ ﺑﻔﻌﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺤﻴﺚ ﻻ ﻳﺨﺘﺎﺭ
ﻣﻌﻪ ﺗﺮﻙ ﻃﺎﻋﺔ ﻭﻻ ﻓﻌﻞ ﻣﻌﺼﻴﺔ ﻣﻊ ﻗﺪﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ، ﻭﺫﻫﺐ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻌﺼﻮﻡ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺍﻻﺗﻴﺎﻥ
ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ﻭﻫﻮ ﺑﺎﻃﻞ ﻭﺇﻻ ﻟﻤﺎ ﺍﺳﺘﺤﻖ ﻣﺪﺣﺎ.
____________________________
(1) ﻭﺍﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻪ ﺇﻣﺎ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩ ﺩﻳﻨﻲ
ﺫﻫﻨﻲ ﺃﻭ ﻓﻌﻠﻲ ﻭﺍﻷﻭﻝ ﻻ ﻳﻘﻊ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﺑﺎﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﺇﻻ ﻣﺎ ﻧﻘﻞ ﻋﻦ [ﺍﻟﻔﺼﻴﻠﻴﺔ] ﻗﺒﺤﻬﻢ ﺍﻟﻠﻪ
ﻣﻦ ﺗﺠﻮﻳﺰ ﺍﻟﻜﻔﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﻷﻥ ﺍﻟﻤﻌﺼﻴﺔ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻛﻔﺮ ﻭﻗﺪ ﺟﻮﺯﻭﻫﺎ ﻋﻠﻴﻬﻢ، ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺇﻣﺎ ﺃﻥ
ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﺒﻠﻴﻎ ﺍﻟﺸﻮﺍﺋﻊ ﻭﻧﻘﻞ ﺃﺣﻜﺎﻣﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﻘﻊ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺇﻻ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎﻕ ﺃﻭ ﻳﺘﻌﻠﻖ
ﺑﻔﻌﻠﻬﺎ ﻓﻜﺬﻟﻚ ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﺑﺎ ﺟﻌﻔﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ [...] ﻭﺳﻬﻮ ﺍﻟﻨﺒﻲ (ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺁﻟﻪ)
[ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ] ﻟﻴﺲ ﻛﺴﻬﻮ ﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻭﺃﻗﺒﺢ ﺑﻮﻗﻮﻋﻪ ﻣﻨﻪ ﺑﺤﺪﻳﺚ ﺫﻱ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﻦ ﻭﺭﺩﻩ ﺍﻟﻤﺼﻨﻒ
ﺑﺎﻟﻀﻌﻒ ﻭﺑﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﺍﻻﺟﻤﺎﻉ ﻭﺩﻻﺋﻞ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭﻟﻌﻠﻪ ﺃﻟﻴﻖ ﺑﻤﻨﺼﺐ ﺍﻟﻨﺒﻮﺓ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ.
(2) ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﺍﻟﻤﺜﻮﺑﺔ ﻭﺃﻣﺜﺎﻟﻬﻢ
ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺬﺍﺫ.
(3) ﺍﻟﻌﺼﻤﺔ ﺑﺎﻟﻜﺴﺮ ﻟﻐﺔ ﺍﺳﻢ ﻣﻦ ﻋﺼﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺮﻭﻩ
ﻭﻳﻌﺼﻤﻪ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ [ﺿﺮﺏ] ﺃﻱ ﺣﻔﻈﻪ ﻭﻭﻗﺎﻩ ﻭﻣﻨﻌﻪ ﻋﻨﻪ (ﻣﺠﻤﻊ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﺑﺘﺼﺮﻑ). ﻭﻓﻲ ﺍﻻﺻﻄﻼﺡ ﻫﻲ
ﻣﻠﻜﺔ ﺍﺟﺘﻨﺎﺏ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻤﻜﻦ ﻣﻨﻬﺎ، ﻭﻗﻴﻞ ﻫﻲ ﻣﻠﻜﺔ ﺗﻤﻨﻊ ﺍﻟﻔﺠﻮﺭ ﻭﻳﺤﺼﻞ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺑﻤﺼﺎﻳﺐ
ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ﻭﻣﻨﺎﻗﺐ ﺍﻟﻄﺎﻋﺎﺕ. ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺍﻏﺐ ﻫﻲ ﻓﻴﺾ ﺇﻟﻬﻲ ﻳﻘﻮﻱ ﺑﻪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺮﻱ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺗﺠﻨﺐ
ﺍﻟﺸﺮ ﺣﺘﻰ ﺗﺼﻴﺮ ﻛﻤﺎﻧﻊ ﻟﻪ ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻨﻌﺎ ﻣﺤﺴﻮﺳﺎ (ﻧﻘﻞ ﻣﻦ ﺷﺮﺡ ﺩﻋﺎﺀ ﻋﺮﻓﺔ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﻭﻫﺐ
ﻟﻲ ﻋﺼﻤﺔ ﺗﺪﻧﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﺧﺸﻴﺘﻚ ﻭﻫﻮ ﻟﻠﺴﻴﺪ ﻋﻠﻲ ﺧﺎﻥ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﻴﺮﺯﺍ...).
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|