أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-3-2019
1022
التاريخ: 3-08-2015
1231
التاريخ: 3-08-2015
1200
التاريخ: 3-08-2015
1213
|
لما كان الأنبياء يمتازون بـ «الوحي» والنبوة ، فعند ظهورهم في كل زمن كانوا آحادا ، فجعل اللّه هداية الناس على عاتق هؤلاء، بما اُمروا من دعوة وإبلاغ ، وما ذلك إلاّ لتعم وتتم وتكتمل تلك الدعوة.
ومن هنا يتضح وجوب عصمة الأنبياء ، فهم مصونون من الآثام ومن الخطأ في تلقي «الوحي» من جانب اللّه تعالى ، وفي حفظه وإيصاله إلى الناس ، فإنّهم بعيدون كل البعد عن المعصية والخطأ ، لأن تلقي الوحي بنصه وحدوده ، وحفظه وإبلاغه يشتمل على أركان الهداية التكوينية ، ولا معنى بأن يكون هناك خطأ في التكوين.
فضلاً عن أن المعصية والتخلف عن أداء الدعوة والإبلاغ ، عمل يخالف الدعوة ، ويوجب سلب ثقة الناس واطمئنانهم بصحة الدعوة وصدقها ، ونتيجة لذلك ينتفي الغرض والهدف الأساسي للدعوة.
والخالق جل شأنه يشير إلى عصمة الأنبياء في كتابه المجيد بقوله : {وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [الأنعام: 87] .
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|