أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-2-2016
45101
التاريخ: 30-3-2022
1570
التاريخ: 6-2-2016
7500
التاريخ: 27-3-2022
1153
|
تغيير مقياس رسم الخريطة:
قد تحتاج، عزيزي الدارس، إلى تصغير أو تكبير إحدى الخرائط من أجل تحقيق واحد أو أكثر من الأهداف الآتية:
1- توضيح بيانات مكانية تبدو صغيرة وغير واضحة على الخريطة (تكبيرها).
2- توحيد مقياس رسم لوحتين من الخرائط للمنطقة نفسها.
3- تسهيل إجراء مقارنة بين محتويات الخرائط.
4- نقل بيانات من خريطة إلى أخرى.
5- مطابقة لوحتين من الخرائط (تكبير أو تصغير).
وهناك عدة طرق لتكبير الخرائط أو تصغيرها، فمنها ما هو يدوي تقليدي، ومنها ما هو آلي، ومنها ما هو محوسب (إلكتروني).
لن نتناول، عزيزي الدارس، جميع الطرق بالتفصيل حتى لا يكون ذلك على حساب موضوعات أخرى مهمة يجب تناولها في هذا الفصل.
من الطرق اليدوية الشائعة لتكبير أو تصغير الخرائط طريقة المربعات. تقوم هذه الطريقة على أساس تقسيم الخريطة الأصلية إلى مجموعة من المربعات المتساوية، ويفضل أن تكون أبعادها صغيرة حتى نتمكن من تتبع البيانات التفصيلية، ثم تقسم اللوحة الجديدة إلى عدد مربعات الخريطة الأصلية نفسه، ولكن بأبعاد مختلفة عن أبعاد مربعات اللوحة الأصلية (أكبر أو أصغر) بنسبة معينة حسب نسبة التكبير أو التصغير.
فمثلا إذا أردنا تكبير خريطة مقياس رسمها 5000/1 إلى مقياس رسم 1/2500 فتكون النسبة بين أطوال أضلاع المربعات = 2500/5000= 2:1. أي أن نسبة طول ضلع المربع على اللوحة الأصلية إلى طول ضلع المربع على اللوحة الجديدة ستكون 2:1، أما إذا أردنا تصغير الخريطة إلى مقياس 10000/1 فتكون نسبة طول ضلع المربع على اللوحة الأصلية إلى طول المربع على اللوحة الجديدة - =1:2، وينصح بترقيم المربعات على الخريطتين في الاتجاهين الأفقي والرأسي لتسهيل تتبع البيانات ونقلها بين الخريطتين.
من الطرق البسيطة الأخرى المستخدمة في التكبير والتصغير، استخدام فرجار التناسب والأيدوجراف والبانتوغراف، وتقوم هذه الأجهزة الثلاث على فكرة نقل حركة بمقدار معين من الخريطة الأصلية إلى الخريطة الجديدة بنسبة معينة تكبيراً أو تصغيراً، بحيث يتم تتبع المعالم الموجودة على الخريطة الأصلية بوساطة سن مدبب متنقل الحركة إلى اللوحة الجديدة من خلال قلم رصاص مثبت في الجهة الأخرى من الجهاز. والشكل رقم 8 يوضح الفكرة، حيث تظهر فيه صورة يتم تكبيرها على لوحة أكبر، ويظهر الشكل نقل الحركة من الشكل الأصلي إلى اللوحة الجديدة بنسبة تكبير أو تصغير معينة.
أما الطريقة السهلة والشائعة اليوم فهي طريقة التصوير الفوتوغرافي، حيث إن هذه الطريقة تعطي نتائج سريعة ودقيقة ورخيصة التكلفة، وهناك أنواع كثيرة من ماكنات التصوير تختلف في دقتها وجودتها منتشرة في الأسواق سهلت كثيراً عملية تكبير الخرائط وتصغيرها.
وبعد التطور الهائل الذي شهده علم الخرائط من خلال ظهور ما يعرف بنظم المعلومات الجغرافية GIS، أصبح بالإمكان إدخال الخرائط الورقية Hardcopy بوساطة الماسح الضوئي Scanner إلى نظم المعلومات الجغرافية ومن ثم تكبيرها أو تصغيرها وفق المقياس الذي نريد بسهولة وبدقة عالية، ومن ثم طبعها بأجهزة الطباعة Printers العادية والملونة وبحجوم مختلفة، كما أن هناك ماكنات الرسم الإلكترونية Plotters التي يمكن بوساطتها إخراج الخرائط من نظام المعلومات الجغرافية بالحجوم التي نريدها.
يجب مراعاة أن عملية التكبير والتصغير سوف تغير مقياس الرسم، لذلك لا يصلح هنا المقياس النسبي أو الكسري، ويجب أن يظهر على الخرائط المقياس الخطي؛ لأنه يتبع أي عملية تكبير أو تصغير في الخريطة، كما يجب مراعاة حجوم الخطوط والأحرف وأخذها بالاهتمام في النسخة المكبرة أو المصغرة بحيث يكون حجمها مناسباً (مقروءة بشكل جيد وغير مبالغ فيه)، أي الحفاظ على المزايا الفنية للخريطة جنباً إلى جنب مع المزايا العلمية والدقة. ويبين الشكل 9 أحد أنواع الراسمات الإلكترونية الرقمية المتطورة والشاملة (All in One )، من نوع HP DesignJet 815mfp ، حيث يمكن بوساطتها إجراء عمليات النسخ Copy ، والمسح Scan ، والطباعة Print للخرائط الملونة والعادية، وإخراج الخرائط بحجوم مختلفة. ويعد هذا الجهاز ضرورياً للمهتمين بقراءة الخرائط وتحليلها وإنتاجها.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|