المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تفسير الآية (44 -51) من سورة القصص
5-10-2020
Genetic Information Can Be Provided by DNA or RNA
25-2-2021
حفار (كابنودس) الفستق Pistachio Capnodis
9-4-2020
حالة اختلاف القصد والعلم
25-3-2016
عقد الثمار
17-9-2021
تحقيق قواعد الانضباط لدى الطفل
17-1-2016


الرؤية المجسمة في الصور الجوية Stereovision  
  
3765   04:29 مساءً   التاريخ: 30-3-2022
المؤلف : يحيى فرحان
الكتاب أو المصدر : مدخل الى الجغرافيا الطبيعية
الجزء والصفحة : ص 432- 436
القسم : الجغرافية / جغرافية الخرائط /

الرؤية المجسمة في الصور الجوية Stereovision

الرؤية المجسمة تعني القدرة على رؤية المعالم أو الظواهر في الصور الجوية بأبعادها الثلاثة (الطول، والعرض، والعمق) في الوقت نفسه. وهذا يتطلب صورتين للظاهرة أو المنطقة نفسها، ملتقطتين من موقعين مختلفين، حيث يتم في هذه الحالة النظر للظاهرة أو المعلم مرتين في الوقت نفسه، مرة بالعين اليسرى ومرة أخرى بالعين اليمني بحيث يؤدي ذلك إلى دمج الصورتين في منظر واحد ينتقل إلى الدماغ الذي يميز البعد الثالث (العمق). عند أخذ الصور الجوية، نادراً ما يتم التقاط صور مفردة، وعادة ما تقوم الطائرة بالتقاط سلسلة من الصور، بحيث تتداخل الصورة الثانية مع الأولى والثالثة مع الثانية وهكذا، حتى لا تترك فراغات غير مصورة في المنطقة وتسمى منطقة التداخل الأمامية Overlap ومقدار التداخل يجب أن يزيد على 50%، وعادة ما يكون حوالي 60%، أي أن 60% من الصورة الأولى تظهر على الصورة الثانية، بمعنى آخر أن الصورة الثانية تتقدم بمقدار 40% (الشكل 20أ). وتسمى الصورتان المتتابعتان والمتداخلتان الزوج الستيريوسكوبي، وإذا لم يكن خط واحد من التصوير الجوي كافياً لتغطية المنطقة المطلوب تصويرها، تلف الطائرة وتصور خطأ آخر بحيث يكون موازياً لخط الطيران الأول، وبحيث تكون هناك منطقة تداخل بين خطوط الطيران المتتابعة، حتى لا تترك مناطق دون تصوير. وتسمى منطقة التداخل بين خطوط الطيران منطقة التداخل الجانبي Sideslip، وتتراوح نسبتها بين 15-20 %، (الشكل 20ب).

وتستخدم أجهزة خاصة تسمى أجهزة الستيريوسكوب، لرؤية المعالم في أزواج الصور الجوية بأبعاده الثلاثة، وهناك عدة أنواع من الستيريوسكوب، أهمها:

1- ستيريوسكوب الجيب Pocket Stereoscope (شكل 21أ):

ويعرف باسم الستيريوسكوب ذي العدسات، ويتكون من عدستين مكبرتين محمولتين في إطار معدني، وهو جهاز بسيط التركيب ويمكن حمله في الجيب، لذلك يستخدم كثيراً في الدراسات والعمليات الميدانية.

2- الستيريوسكوب ذو المرايا Mirror Stereoscope (شكل 21):

وهو أكبر وأثقل من ستيريوسكوب الجيب، كما أنه عرضة للكسر بشكل أكبر. ويتكون من أربع مرايا مثبتة في إطار معدني. وهناك حجوم مختلفة من هذا النوع من الستيريوسكوب ومنه الثابت والمعلق. ولتحقيق المجسمة من أزواج الصور الجوية باستخدام الستيريوسكوب نتتبع الخطوات الآتية:

1- ضع الصورتين المتداخلتين (الزوج الستيريوسكوبي) على سطح مستو بحيث تقع تفاصيل الصورة الثانية فوق التفاصيل نفسها الظاهرة على الصورة الأولى (الشكل 21ج).

2- ضع الستيريوسكوب فوق الصورتين، بحيث تكون العدسة اليسرى فوق الصورة اليسرى، والعدسة اليمنى فوق الصورة اليمنى.

3- باعد بين الصورتين على طول خط الطيران (خط الطيران هو الخط الواصل بين مركز الصورة الأولى ومركز الصورة الثانية)، حتى تصبح العدسة اليسرى فوق المعالم المراد تفسيرها في الصورة اليسرى مباشرة، والعدسة اليمنى فوق المعالم نفسها على الصورة اليمنى مباشرة.

4- بهذا الوضع للصور والستيريوسكوب، تظهر منطقة التداخل بثلاثة أبعاد. قد تحتاج إلى تحريك بسيط للصور أو الستيريوسكوب للحصول على الوضع الصحيح للعينين، فتظهر التلال مرتفعة والقيعان منخفضة وكأنك تنظر إليها من الطائرة.

تصبح عملية تفسير المعالم على الصور الجوية بأبعادها الثلاثة أسهل وأدق، وتستخدم في عملية التفسير العوامل الخمسة نفسها التي ذكرت سابقاً ( الحجم، والشكل، والظلال، ودرجة اللون، والظواهر المحيطة أو الوضع). ولكن الآن وبعد إضافة عامل جديد ألا وهو التضاريس تصبح الرؤية طبيعية وأكثر قابلية للتحليل.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .