المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11718 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الشباب ولباس الشهرة
2024-05-16
مشكلة المثقف
2024-05-16
صفات المتقين / لا يخرج من الحق
2024-05-16
تخزين اللوزيات
2024-05-16
إرواء عطش القدرة
2024-05-16
الزواج من منظار قرآني
2024-05-16

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


المشكلات الحضرية - مشكلة النقل ووسائطه المختلفة بالمدينة  
  
2092   04:23 مساءً   التاريخ: 2-3-2022
المؤلف : علي سالم الشواورة
الكتاب أو المصدر : التخطيط في العمران الريفي والحضري
الجزء والصفحة : ص 375- 378
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية التخطيط /

يعتبر النقل بوسائطه المختلفة الشرايين والأوردة، التي تنطلق من قلب المدينة لأحيائها السكنية داخل تركيبها الحضري، وبين ضواحيها السكنية على حوافها الخارجية، ولولا هذا العنصر الحيوي، لما استطاعت المدينة العصرية أن تنمو وتتطور وتتوسع على رقعة أرضية، تمثل أضعاف المرات عما كانت عليه المدينة ما قبل الميلاد، وما قبل صناعة الآلة البخارية والآلة ذات الاحتراق الداخلي.

ويشمل النقل جميع الوسائط الحديثة، بدءاً بالعربات التي تجرها الحيوانات، فالقطار فالسيارة والطائرة، والمركبات الكهربائية والزوارق والمناطيد وغيرها, ولهذا تعتبر مشكلة النقل من أهم -إن لم تكن أكثر - المشكلات خطورة في المدينة العصرية. ولا تستطيع أي مدينة حديثة الاستغناء عن هذه الخدمة المدنية، وإن تعرضت لأي عائق فإن ذلك ينعكس سلبا على مجتمع المدينة تلك.

فحينما يخترق موضع المدينة نهرا رئيسيا، فإن ذلك يتطلب إنشاء الجسور العلوية أو الأنفاق. وتصبح هذه المنشآت الحضرية نقاط اختناق، تقلل لحد كبير من حركة المرور داخل المدينة. كما أن تضاريس الموضع الذي تحتله المدينة - بما فيه من ارتفاع وانخفاض كمدينة عمان مثلا- لا تسمح تلك الطبوغرافية بالسير بالسرعة المطلوبة. كما أن الأماكن المركزية بالمدينة تتصف بضيق شوارعها، الأمر الذي يجعل حركة المرور في اتجاه واحد وببطء شديد، مما يدفع رجال التخطيط على شق الطرق الرئيسية حول المدينة، لتتفادي المرور في قلب المدينة، كمدينة عمان، وشق الطريق الدائري (الحزام الدائري) للغرض ذاته حولها في بداية عقد الثمانينات من القرن العشرين الماضي.

ويعزى سبب ذلك إلى زيادة عدد سكان مدينة عمان، من 3 آلاف نسمة عام 1910م، إلى نحو 2 مليون نسمة عام 2001. كما زادت وسائط النقل المختلفة فيها من عدة سيارات عام 1921م إلى نحو 500 ألف سيارة عام 2001. كما زادت أعداد الحافلات الكبيرة (60 راكبا) وصغيرة (30 راكبا) من 50 حافلة عام 1960م إلى نحو ألف حافلة عام 2001م. وهذا يعتبر مثلا على مشكلة النقل في مدينة - المدن النامية، بل وتزداد المشكلة تعقيداً، الأمر الذي دفع صانعي القرار بالمدينة إلى إنشاء خطوط للنقل بالقطارات السريعة بين مدن السلط وعمان والرصيفة والزرقاء لحل مشكلة النقل عام 2005م.

أضف إلى ذلك أن الانتقال بين الساحة الهاشمية، وضواحي المدينة في أبو نصير والبقعة، ومرج الحمام وناعور يستغرق ما بين 30-40 دقيقة ! .

 ولم يقتصر الأمر على هذه المدينة، فهناك مدن أخرى مثل مدينة القاهرة التي تعكس أزمة النقل بالحافلات بشدة خاصة في أوقات الذروة، الأمر الذي يضطر بعض الركاب الانتظار لمدة لا تقل عن ساعة بخلاف الوقت الذي تستغرقه الرحلة إلى المسكن، والذي لا يقل عن ساعة إلى ساعتين يومياً. وتكون النتيجة عذاباً يواجهه المواطن عند شروعه في رحلته اليومية بين مكان السكن والعمل. مما ينعكس سلبا على نفسيته وقدرته، في العطاء والإنتاج وذلك ببذل جهد أقل وإنتاج هزيل.

وقد قدر أن الإنسان الذي كان يستقل العربة مع الحصان بين مكان عمله ومسكنه في مدينة نيويورك. في القرن التاسع عشر الميلادي، كان لا يستغرق أكثر من ثلث الزمن الذي يستغرقه حاليا مع استخدام السيارة الأسرع من عربة الحصان في ذلك الزمن. وذلك بسبب الاختناقات الشديدة في مدينة نيويورك، وبطء حركة السيارة عن سرعة الحصان في عصرنا الحالي. وينطبق هذا الوضع على مدن أخرى، كمدينة لوس انجيلوس بالولايات المتحدة، ومدن كلكتا ودكا في شبه القارة الهندية .

كما ارتبطت حوادث المرور بالسيارات السريعة، إذ قدر عدد الوفيات في عمان لوحدها عام 2000م بنحو 2000 وفاة سنويا. كما قدر عدد ضحايا حوادث السيارات في الولايات المتحدة بنحو 40 ألف وفاة سنويا. بالإضافة لأكثر من 2 مليون يصابون بعجز أو تشويه يلازمهم مدى الحياة.

وفي مدينة مكسيكو سيتي العملاقة 27 مليون نسمة (2002) تجري فيها نحو 3.5 مليون سيارة في الشوارع التي تزدحم بحركة المارة. وهي كغيرها من المدن العظمى في الدول النامية، تجمع ما بين المدن الصناعية وما قبل الصناعة، وفيها أحياء سكنية راقية، وأخرى متخلفة جدا. وسكانها بعضهم من أصحاب الملايين، وبعضهم من اشد الناس فقرا، ونتيجة لكل هذه العوامل وغيرها، تختلف درجة التأثير بحوادث السيارات وازدحام المرور، وتلوث الهواء من عوادم السيارات، من منطقة لأخرى.

وأخيرا فإنه من الضروري توفير وسائط النقل المختلفة، لتتماشى مع عدد سكان المدينة في أي وقت من الأوقات، وإيجاد الطرق المناسبة لهذه الوسائط، مع توفر الكفاءات الإدارية التي تدير جهاز النقل بكفاءة واقتدار، من حيث التشغيل والصيانة،

ووضع الاستراتيجية الشاملة لهذا المرفق الحيوي والهام، ليكون فاعلا ومتكاملا بأجهزته المختلفة في خدمة شيء واحد. ألا وهو مجتمع المدينة الحضري الحديث .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .






نقابة الأطباء: العتبة العباسية لها دور كبير في النهضة الصحية بكربلاء
نتاجات العتبة العباسية المتنوعة بمعرض طهران الدولي تنال إعجاب مرتاديه
شعبة التوجيه الديني النسوي تدعو لحضور دورة تعليم مناسك الحج
السيد الصافي يطلع على سير العمل في منظومة التحكم بالإنارة الداخلية والخارجية للعتبة المقدسة