المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11451 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


طيوف الاصدار والامتصاص  
  
2370   08:27 صباحاً   التاريخ: 29-1-2022
المؤلف : الدكتور محمد انور بطل
الكتاب أو المصدر : الفيزياء الذرية والجزيئية
الجزء والصفحة : ص 10
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / الفيزياء الذرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-5-2016 1328
التاريخ: 12-1-2023 911
التاريخ: 7-2-2022 1247
التاريخ: 10-2-2022 1556

طيوف الاصدار والامتصاص 

إن الإنتقال من سوية طاقة منخفضة إلى سوية أخرى أعلى مننا يؤدي إلى زيادة طاقة المجموءة الذرية أي إلى إمتصاص فوتون . أما الإنتقال من سوية مرتفعة إلى سوية أخرى منخفضة فيؤدي إلى نقصان في طاقة المجموعة أي إلى إصدار فوتون ؛ وهكذا نجد أن مجموعة الإنتقالات المشعة التي تحدث إنطلاقاً من السويات السفلى بإتجاه السويات الأعلى تعطي طيف الإمتصاص (spectre d'Absorption) أما الإنتقالات المعاكسة من السويات العليا نحو السويات لسفلى فتعطى طيف الإصدار (Emission) إن كل إنتقال منفصل ، يتميز بتواتره ، وكذاك بإحتمال حدوثه بإتجاه معين ، أي بإحتمال الإمتصاص أو الإصدار ، يتشخص طيف الإصدار أو الإمتصاص لمجموعة ذرية بمعرفة شدة وتواتر كل خط طيفي أو تواتر وشدات الأشرطة ( القطاعات ) للمجموعة ، إن شدة كل خط طيفي معين تتعلق بإحتمالات الإنتقالات المختلفة الي لها نفس تواتره ، وبعدد المجموعات الذرية في مختلف الأوضاع المستقرة ، أي بإسكانات (population) مختلف سويات الطاقة وبالتالي فإن شدة طيف الإمتصاص يتعلق بإسكانات السويات المنخفضة ، بينما شدة طيف الإصدار يتعلق بإسكانات السويات المرتفعة ، عذا وتأخذ أطياف الإصدار أشكالا مختلفة تبعاً لإسكان السويات حتى ولو كانت صادرة عن مجموعات ذرية متجانسة كذرات معدم ن معين مثلا أو جزيئات مركب كيميائي ذي بنية محددة . وأبسط حالة هي التي يكون فيها أخفض مستوى — نسميه المستوي الأساسي هو وحده المسكون. أي عندما تكون كل المجموعات الذرية واقعة في الوضع المستقر الأساسي . فمن هذا الوضع الذي تبقى فيه المجموعة إلى الأبد إذا لم تتعرض لتأثير خارجي ، يمكن أن تحدث فقط إنتقالات إلى سويات أعلى. أي يمكن أن يحدث فقط إمتصاص للفوتونات وليس إصدار لها ، وهكذا نجد أنه إذا أثرنا على المجموعة الذرية بإشعاع مركب فإننا نحصل على طيف امتصاص مؤلف من مجموعة خطوط موافقة لإنتقالات من أخفض سوية وإلى مختلف السويات الأعلى ، أما في الحالة العامة حيث تكون السويات الأخرى غير القاعدية ( السويات المثارة) مسكونة أيضاً ، وبالتالي فإن الانتقالات التي تبدأ من السويات المثارة يمكن أن تؤدي سواء لحدوث أطاف الامتصاص أو أطياف الإصدار التي تزداد شدتها بقدر ما يكون إسكان هذه السويات المثارة أكبر ، وكلما ازداد عدد السويات المتكونة بكثافة كبيرة كلما أخذت أطياف الامتصاص والإصدار طابعاً معقداً.

إن تسمية السويات لمحرضة (niveaux excite) آتية من واقع أن انتقال مجموعة من وضعها القاعدي إلى وضع آخر لا يتم إلا بإعطاء هذه المجموعة طاقة محددة . أي تحريضها .

فالمجموعة التي تملك في تلك الحالات المحرضة فائضاً من الطاقة بالمقارنة مع طاقتها في المستوي القاعدي . هذا الفائض هو طاقة التحريض التي يجعلها غير مستقرة . إذاً لا يمكنها أن تبقى في وضعها المحرض لوقت غير محدود ، بل تبقى زمناً مجدوداً تنتقل به إلى سوية أخرى أخفض أو أعلى مصدرة أو ماصة كماً ضوئياً إذا كان انتقالها مشعاً .

إن اسكان السويات وطابع الطيف يتعلقان قبل كل شيء بوجود أو عدم وجود التوازن الثرموديناميكي ، فإذا حانت المادة في حالة توازن ثرموديناميكي موافق لدرجة حرارة معينة فإن إسكان السويات يتناقص كلما زادت طاقة هذه السويات وذلك وفقا لقانون ماكسويل — بولتزمان.

يبين هذا التوزيع أن التناقص يتسارع بانخفاض درجة الحرارة ففي درجة حرارة منخفضة بما فيه الكفاية تكون السوية الأساسية هي المسكونة فقط من الناحية العملية . وعندما تتحقق الحالة التي ذكرناها سابقاً الى تمود فيها عملية الامتصاص. هذا ومع رفع درجة الحرارة تبدأ السويات المحرضة بالإمتلاء تدريجياً وتبدأ معنا عمليات الامتصاص بدء من هذه السويات ويظهر كذلك في نفس الوقت الاصدار الحراري ، أي الإصدار المرتبط بدرجة الحرارة والذي تزداد شدته كلما ارتفعت درجت الحرارة.




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.