تصدير الباذنجان

يمكن تصدير الفائض من محصول الباذنجان، وذلك نظرا لأن الدول الأوروبية تحتاج إليه خلال فترة يتوفر فيها المحصول المنتج محليا. فمثلا .. تستورد فرنسا كميات كبيرة منه من منتصف مايو إلى منتصف يوليو، ويفضل فيها الصنف Long Violet، وهو صنف أسود طويل.

ويشترط المشرع المصري أن تكون ثمار الباذنجان المصدرة من صنف واحد، وأن تتراوح أطوالها من 10-20 م في الأصناف المستطيلة الثمار، وألا تقل في الأصناف الكروية عن 8 سم، وأن تكون منتظمة الشكل، ممتلئة ناضجة، وخالية من البذور الصلبة، وذات لون طبیعي، ونظيفة، وملساء، وغير لينة، أو ذابلة، ومحتفظة بأعناقها، وخالية من الجروح. كما يجب أن تكون ثمار الطرد الواحد متماثلة الأطوال، والأحجام، ويجوز التجاوز عن هذه الأطوال، والأحجام بنسبة لا تزيد عن 10% بالعدد من كل طرد.

ويقسم الباذنجان إلى درجتين:

1- الدرجة الأولى:

وهي التي لا تزيد فيها نسبة العيوب على 5٪ بالعدد في الطرد الواحد.

2- الدرجة الثانية:

وهي التي لا تزيد فيها نسبة العيوب التجارية على 10٪ بالعدد في الطرد الواحد.

ويقصد بالعيوب التجارية ما يوجد على سطح الثمرة من البقع، ولفحة الشمس، والخدوش، والجروح الملتئمة.

يعبأ الباذنجان المعد للتصدير في صناديق كرتونية في صفوف طولية، ويشترط أن تكون الأعناق في اتجاه واحد، وأن تكون الثمار في طبقات يوضع بينها قصاصات ورق. ويجب أن تملا الثمار فراغ الكرتونة بحيث تكون ثابتة، وغير مضغوطة .

هذا .. وللوقوف على الرتب الرسمية للباذنجان في الولايات المتحدة .. يراجع Seelig (1968).