المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16606 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


توثيق نسبة كتاب (متشابه القرآن والمختلف فيه) الى ابن شهرآشوب  
  
1873   04:50 مساءً   التاريخ: 14-06-2015
المؤلف : حامد جابر حبيب المؤمن الموسوي
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة : ج1 ، ص26-27
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-02 770
التاريخ: 2023-07-27 835
التاريخ: 2023-07-25 720
التاريخ: 23-10-2014 2189

أجمعت مصادر العامة والخاصة ، وكتب الرجال ، وفهارس الكتب على نسبة كتاب (متشابه القرآن) الى محمد بن علي بن شهرآشوب المتوفى (588هـ) .

كما أنه ذكره هو في كتابه (معالم العلماء) الذي هو تكملة لفهرست الشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي المتوفى (460هـ) .

وقد ذكره فيها - جميعاً - باسم : (متشابه القرآن) . وقد نص المؤلف في خاتمة كتابة على عنوانه كاملاً ، فقال : " هذا آخر كتاب متشابه القرآن والمختلف فيه ".

وقد طبع بعناية السيد هبة الدين الشهرستاني سنة 1369هـ في إيران بعنوان : " متشابه القرآن ومختلفة " ، ونورد على هذا العنوان ملاحظتين :

الأولى : مخالفته لما نص عليه المؤلف في عنونه كتابه .

والثانية : مخالفته لقواعد العربية ، فالفعل (اختلف) فعل لازم ، فلا يكون مرفوعة - عند بنائه للمفعول - إلا ظرفاً ، أو جاراً ومجروراً ، أو مصدراً مقيداً .

فالصواب أن يقال (والمختلف فيه) ، كما أثبته المصنف العلامة النحرير .

كما نود أن نشير الى ابن شهرآشوب حين ألف كتابه كان قد بلغ مرحلة النضج العلمي ، والرصانة الفكرية ، والتمرس في الدرس ، والكتابة والتأليف والحياة ، فقد ذكر في خاتمة كتابه : " نجز الكتاب في سنة سبعين وخمسائمة " ، فهو - من الكتب ، ذكر بعضها في كتابه (المتشابه) ككتاب : أسباب النزول ، وكتاب : مناقب آل أبي طالب . ونقل عن ثانيهما .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .