المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16575 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أن كل حديث لايوافق القرآن مردود  
  
1546   03:12 مساءً   التاريخ: 9-11-2021
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص244- 245.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

عن طريق أهل السنة:

1- مفتاح الجنة: عن طريق طاوس : ان النبي (صلى الله عليه واله) قال : إني لا أحل إلا ما أحل الله في كتابه ، ولا أحرم إلا ما حرم الله في كتابه (1).

2- حجية السنة: عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) إنه ساتيكم عني أحاديث مختلفة ، فما أتاكم موافقاً لكتاب الله وسنتي فهو مني ، وما أتاكم مخالفاً لكتاب الله وسنتي فليس مني (2) .

3- سنن الدار قطني: عن زر بن حبيش ، عن علي بن أبي طالب (عليه السلام)، قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله): وثلاثمائة تكون بعدي رواة يروون عني الحديث ، فأعرضوا حديثهم على القرآن ، فما وافق القرآن فخذوا به ، وما لم يوافق القرآن فلا تأخذوا به(3)

عن طريق الإمامية:

4- الكافي: عن السكوني ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله): إن على كل حقى حقيقة ، وعلى كل صواب نوراً ، فما وافق كتاب الله فخذوه ، وما خالف كتاب الله فدعوه(4)

5- الكافي: عن أبان بن عثمان وحسين بن أبي العلاء : أنه حضر ابن أبي يعفور في هذا المجلس ، قال : سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن اختلاف الحديث يرويه من نثق به ومنهم من لا نثق به ، قال: إذا ورد عليكم حديث فوجدتم له شاهداً من كتاب الله أو من قول رسول الله (صلى الله عليه واله)، وإلا فالذي جاءكم به أولى به (5)

6- الكافي: عن أيوب بن الحر ، قال : سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول : كل شيء مردود الى الكتاب والسنة ، وكل حديث لا يوافق كتاب الله فهو زخرف(6)

7- الكافي: عن هشام بن الحكم وغيره ، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال : خطب النبي (صلى الله عليه واله) بمنى فقال : أيها الناس ، ما جاءكم عني يوافق كتاب الله فأنا قلته ، وما جاءكم يخالف كتاب الله فلم أقله (7)

8- الكافي: عن ابن أبي عمير ، عن بعض أصحابه ، قال : سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول : من خالف كتاب الله وسنة محمد (صلى الله عليه واله) فقد كفر(8و9).

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

1- مفتاح الجنة للسيوطي: 19.

2- حجية السنة لعبدالغني عبدالخالق: 477.

3- سنن الدار قطني 4: 134.

4- أصول الكافي1: 69حديث1.

5- المصدر السابق: حديث 2 .

6 - المصدر المتقدم. حديث 3.

7 . المصدر نفسه : حديث 5 .

8- المصدر ذاته: حديث 6.

9 - المخالفة بين القرآن والرواية تتحقق إذا عارض أحدها الآخر، بحيث يتوقف أهل العرف في فهم المراد منهما إذا صدر كلاهما من متكلم واحد أو ممن بحكمه ، أما إذا كان الخبر مخصصاً أو مقيداً للآيات فلا يكون مخالفاً لها ، ولا يحسبه العرف معارضاً للقرآن. ويدل على ذلك : أنا نعلم أنه قد صدر عن المعصوم أخبار كثيرة مخصصة أو مقيدة لعمومات الكتاب أو مطلقاته ، فلو كان التخصيص أو التقييد من المخالف للكتاب لما صح قولهم : ما خالف قول ربنا لم نقله ، أو هو زخرف. أو باطل ، فيكون صدور ذلك عنهم (عليه السلام) دليلاً على أن التخصيص أو التقييد ليس من المخالفة في شيء.    (البيان في تفسير القرآن للامام الخوئي: 426).

                                                                

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .