المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11491 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



العوامل المؤثرة في كالسيوم البلازما  
  
131   12:22 صباحاً   التاريخ: 2025-04-09
المؤلف : أ.د. يوسف بركات , أ.د. رويدة أبو سمرة , د. فاديا حمادة , د. نور الهدى جمعة , د. درر الصوفي
الكتاب أو المصدر : الكيمياء الحيوية الطبية
الجزء والصفحة : الجزء الاول , ص447
القسم : علم الاحياء / الكيمياء الحيوية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-11-2021 1170
التاريخ: 12-12-2021 1050
التاريخ: 6-9-2021 1435
التاريخ: 2-9-2021 1741

1- هرمون جارات الدرق (الهرمون الدريقي (PTH : يؤدي نقص الكالسيوم المتأين إلى تنشيط إفراز هذا الهرمون فيزيد تركيز الكالسيوم في البلازما بآلية مباشرة من خلال زيادة تحريكه من العظم وعود امتصاصه الكلوي في النبييات القريبة والبعيدة وبآلية غير مباشرة تشمل تفعيل الفيتامين D في الكلية مع ما لهذا من دور في زيادة امتصاص الكالسيوم من الأمعاء.

2- الكالسيتونين: تنشط زيادة إفرازه من الخلايا الدرقية المجاورة للحريب parafollicular بزيادة تركيز كالسيوم الدم وبفعل الغلوكاجون والغاسترين، وهو يعمل على تثبيط ارتشاف العظم فينقص تحريك الكالسيوم منه، كما يُنقص عود الامتصاص النبيبي للكالسيوم والفوسفات.

3- الكالسيتريول: وهو يزيد الكالسيوم والفسفور في الدم بثلاث طرائق : زيادة امتصاصهما من الأمعاء ، وانقاص اطراحهما الكلوي بتنشيط عود امتصاصهما في النبيبات البعيدة ، وتحريكهما من العظم الى الدم ( مأخوذ من ص376 في نفس الكتاب )

4- بروتينات البلازما : عندما تنقص بروتينات البلازما (كما في بيلة الألبومين والقصور الكلوي) ينقص الجزء غير القابل للانتشار من الكالسيوم فينقص إجمالي الكالسيوم في البلازما؛ لكن الجزء المتأين لا يتأثر ولا تترافق الحالة مع التكزز ولذا فمن المفضل دائماً قياس بروتينات البلازما، وخصوصاً الألبومين مع قياس الكالسيوم واللجوء إلى معايرة الجزء المتأين.

5- فسفات البلازما : تؤدي زيادة فسفات البلازما (كما في حال القصور الكلوي) إلى نقص الجزء المتأين من الكالسيوم فتترافق الحالة مع التكزز.

 6- باهاء pH الدم :وهي تؤثر على ارتباط الكالسيوم ببروتينات البلازما، فينقص مع الحموضة لسببين: أولهما أن الكالسيوم أكثر ذوبانية في الوسط الحمضي وثانيهما أن شحنة البروتينات في هذا الوسط تميل لتصبح أكثر إيجابية مما ينفّر الكالسيوم عنها فتزداد نسبة الكالسيوم المتأين. وبالمقابل، ينقص الشكل المتأين في حالات القلاء ويحدث التكزز، ما يوحي مرةً أخرى بأهمية الاعتماد على قياس الكالسيوم المتأين في البلازما مع بروتيناتها وعدم الاكتفاء بالكالسيوم الإجمالي.




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.