أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-02-09
![]()
التاريخ: 2024-02-18
![]()
التاريخ: 2025-03-09
![]()
التاريخ: 2025-01-22
![]() |
كانت «سايس» عاصمة ملك الأسرة الساوية، وفيها أقيمت مدافن ملوكها كما يحدثنا عن ذلك «هردوت» في سياق كلامه عن الملك «إبريز»، وهزيمته على يد «أماسيس» ثم شنقه على يد المصريين أنفسهم: «ولكن شنقه المصريون وبعد ذلك دفنوه في مدفن الأجداد». وهذا موجود في دائرة معبد «منرفا» Minerva (1) قريبًا جدًّا من المعبد على يسار الداخل فيه. وقد كان «الساويون» معتادين إحضار كل الملوك الذين نبعوا من هذا المركز في داخل المحيط المقدس، ومن ثم نعرف أن الملك «بسمتيك» لا بد أنه دفن في هذه البقعة على أغلب الظن.
وقد وجد في «سايس» مائدة قربان محفوظة الآن بمتحف «برلين» عليها اسم الملك «بسمتيك الأول» (راجع (Ausfuhrliches Verzeichniss 1899. P. 250 no. 11576 وكذلك وجدت فيها قطعة حجر عليها اسمه (راجع Murray, Egypr. P. 147).
وأخيرًا عثر للملك «بسمتيك» على تمثال صغير من البرنز يمثله راكعًا أمام الإلهة «نيت» أعظم آلهة «سايس» في ذلك العهد. هذا وقد وجد عليه كتابة باللغة الكارية ذكر فيها اسم الرجل الذي صنع هذا التمثال، كما ذكر كذلك اسم أمه (راجع Daninos Pacha, Rec. Trav. XII P. 216, Porter & Moss IV P. 26) «نوكراتيس» (نقراش) أو «كوم جعيف» الحالي (بمركز إيتاي البارود).
دلت البحوث الأثرية التي قام بها علماء الآثار على أن مدينة «نوكراتيس»، التي تعد من أقدم المستعمرات الإغريقية في مصر قد أسست قبل عهد الملك «أمسيس الثاني» — أحمس الثاني — ملك مصر. وأن المؤسسين لها هم قوم من الأهالي «الميليزيين»، ومن المحتمل أن ذلك كان حوالي منتصف القرن السابع قبل الميلاد، كما هو المرجح من النقوش التي وجدت فيها (راجع Petrie, Naukratis vol. P. 5, and vol. II P. 70 ff).
هذا وقد وجدت بعض جعارين باسم الملك «بسمتيك الأول» (راجع Naukratis I Pl. XXXVII)، والظاهر أنها كانت تعد بمثابة حصن لحماية الحدود الغربية للبلاد.
...............................................
1- يقصد هنا معبد الإلهة «نيت» أعظم آلهة «سايس» في تلك الفترة من تاريخ البلاد.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|