المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

تجلي القران
2023-11-05
Spring Cylinder
4-9-2016
نائب الفاعل
23-12-2014
لا تنتظر شكراً من أحد
13-9-2019
المساجد المعظّمة.
2023-08-17
التنمية الموعودة في الإسلام ـ بحث روائي
25-7-2016


عيد الله وتناسبه مع عظمته  
  
2045   05:15 مساءً   التاريخ: 6-11-2021
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : مواعظ اخلاقية
الجزء والصفحة : ج2، ص 77-78
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /

قال تعالى في محكم كتابه العزيز : {اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [البقرة : 257].

إن يوم عيد الفطر يعد بمثابة يوم مقابل أعمال كل شهر رمضان المبارك، ففي شهر رمضان كان الناس صياماً في جو حار، وأيام طويلة، وفي الليل تراهم يحيون الساعات بالعبادة والتبتل، إنهم سعوا لكف النفس عن الهوى لمدة شهر واحد، ليصيروا في آخره إلى يوم معطاء، يوم العيد الذي أقره الله لهم بعد جوع وعطش وكف جوارح، واعتبره لهم جائزة تتناسب وعظمته جلت صفاته، لذا لنا أن نلتفت إلى هذه المسألة المهمة، وإلى هذا اليوم السعيد الذي يبعث الله فيه بأنواره في قلوب المؤمنين، لتبرز آثاره فيما بعد، فتعينهم على الخروج من ظلمات الجهل والغفلة والظلمات التي يمكن أن تحيق بهم.

إن الأمة الإسلامية تكتسب طاقة إضافية حين تلج هذا الشهر المبارك بصيام وانقطاع إليه تعالت أسماؤه، بعيداً عن الوساوس والشياطين التي يغلها الباري في هذا الشهر الفضيل، وبعيداً عن الشهوات والرغبات والأماني لتصل في نهاية المطاف إلى الفوز بيوم العيد الذي هو بمثابة نور الهداية والخروج من الظلمة والجهل والغفلة .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.