المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16337 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تعريف العلامة التجارية في الاصطلاح الفقهي
2024-04-28
الاهتمام بالشؤون المنزلية والشخصية منها خاصة
2024-04-28
مقومات الشخصية القوية / كن مبتهجاً
2024-04-28
أخطاء شائعة في مقابلة العمل
2024-04-28
دفاع الإمام عن إمرأة مظلومة
2024-04-28
انتاج ريش الاوز
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تجلي القران  
  
749   02:28 صباحاً   التاريخ: 2023-11-05
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص 222-224.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

 

تجلي القران

هناك نحوان لتنزل الأشياء من مكان عال أو من مكانة رفيعة: أحدهما بصورة التجلي، والآخر بصورة التجافي. فتنزل الأشياء المادية والجسمانية (كالمطر وسائر ما ينزل من الجو) من الفضاء المرتفع، وليس من خزانة الغيب، هو بصورة التجافي؛ بمعنى أنه بهبوطه يترك مكانه السابق فارغا بصورة «أجوف»، فلا يعود هذا الشيء موجوداً في الأعلى.

كما أنه عندما كان هو في الأعلى، أي في الفضاء العلوي، فهو لم يكن موجوداً في الأسفل.

أما تنزل القرآن فهو على نحو التجلي؛ أي، إنه لا يترك موطنه الأصلي في العالم العلوي فارغاً بتاتاً ولا يبقيه بصورة أجوف قط، بل إن حقيقته موجودة دوماً في موطنها، إلاً أن تجليه ومخففه يتحققان أيضاً في المراحل الأكثر سفلاً؛ بالضبط كتنزل العلم والتفكر العقلاني للإنسان الحكيم من صحيفة روحه، وتجليهما على هيئة صوت القول أو نقوش الكتابة في المحيط الخارجي، او على صفحة مكتوبة. ففي مثل هذه الحالات لن يخرج المبحث العلمي العميق من حيز ذهن المفكر أو العالم إطلاقاً حتى يخلو ذهنه منه.

إن القرآن الكريم هو حقيقة منبسطة وواسعة حيث أن مرتبتها العالية خارجة عن متناول الإنسان العادي، وهي موجودة في مكانة عالية وسامية، أما مرتبتها السفلى فقد تجلت بصورة ألفاظ ومفاهيم كي تكون قابلة للقول، والسماع، والكتابة، والقراءة، والانتقال الذهني: {إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (3) وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ} [الزخرف: 3، 4].

إذن فليست القضية هي أن القرآن عندما يهبط من «اللدن» ويصبح في متناول الناس، فلا تعوذ المرتبة الرفيعة لمعارفه موجودة في أم الكتاب أو الكتاب المبين، أو لا تعوذ مرتبتها المتوسطة موجودة في ايدي الملائكة الحملة لها.

تنويه: لما كان معنى «التنزل»، والتحدد بحدود اللفظ، والتلبس بلباس الكلمة الملفوظة والمسموعة أمراً صعباً على البعض، فقد ابتلي الفخر الرازي بالتكلف في هذا المجال(1) ؛ كما أنه ليس لصاحب المنار تصور صحيح عن تنزل الموجودات العينية والملكية من الخزانة الغيبية والملكوتية(2) . لذا فقد تم إغفال الأصل العام المستنبط من الآية: {وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ} [الحجر: 21] من هذا المنطلق، فهؤلاء يحسبون أن إنزال الحديد، وإنزال أزواج الأنعام الثمانية هو بنفسه إنزال الأحكام المتعلقة بها.

ــــــــــــــــــــــــــ

1. راجع التفسير الكبير، مج 1ج : 2، ص36.

2. المنار،ج1،ح132-133.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم