المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5716 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) حجّة الله يوم القيامة
2024-04-26
امساك الاوز
2024-04-26
محتويات المعبد المجازي.
2024-04-26
سني مس مربي الأمير وزمس.
2024-04-26
الموظف نفرحبو طحان آمون.
2024-04-26
الموظف نب وعي مدير بيت الإله أوزير
2024-04-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


بحث روائي _ المنهج الأخلاقي في الإسلام  
  
1543   12:27 صباحاً   التاريخ: 24-6-2021
المؤلف : السيد عبد الاعلى السبزواري
الكتاب أو المصدر : الاخلاق في القران الكريم
الجزء والصفحة : 411- 413
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /

{وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ * وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ * قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ * هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ} [آل عمران: 133 - 138].

في المجمع : عن النبي (صلى الله عليه واله) أنه سئل إذا كانت عرضها السماوات والأرض فأين تكون النار ؟

فقال (صلى الله عليه واله) : " سبحان الله إذا جاء النهار فأين الليل".

أقول : روى السيوطي أيضاً في الدر المنثور هذا الجواب منه (صلى الله عليه واله) إقناعياً إسكاتيا .

يمكن أن يكون على وجه التحقيق ، بأن نقول إن خلق النار تبع لخلق الجنة ، فهي لا تنفك عنها ، كما أن خلق الليل لا ينفك عن خلق النهار ، وأما وجه التبعية ، فلقوله تعالى : {وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا} [غافر: 7] ، و " سبقت رحمته غضبه " .

وفي الخصال : عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في قوله تعالى : { أعدت للمتقين}، قال (عليه السلام) : " إنكم لن تنالوها إلا بالتقوى".

أقول : لما تقدم من أن التوقى سبب لحصول الجنة فلا يعقل نيلها إلا بالتقوى ، ولا بد من تعميم التقوى إلى التوبة والاستغفار ، كما في صدر الآية الشريفة.

وفي الكافي : عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : " ما من عبد كظم غيظا إلا زاده عزاً في الدنيا والآخرة ، قال الله عز وجل : { وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران : 134]

وفي الكافي - أيضا : عن الصادق (عليه السلام) قال : " قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : عليكم بالعفو، فإنه لا يزيد العبد إلا عزا ، فتعافوا يعزكم الله ".

أقول : لأن العفو من صفات الله تعالى ، فيعز العبد العافي بعزه ، ويأتي في الموضع المناسب شرح ذلك.

وفي المجمع والإرشاد للمفيد : " أن جارية لعلي بن الحسين (عليه السلام) جعلت تسكب عليه الماء ليتهيأ للصلاة فسقط الإبريق من يدها فشجه فرفع رأسه إليها ، فقالت له الجارية : إن الله تعالى يقول : والكاظمين الغيظ ، فقال لها : كظمت غيظي.

قالت : والعافين عن الناس.

قال : عفا الله عنك.

قال : والله يحب المحسنين.

قال : اذهبي فأنت حرة لوجه الله ".

أقول : رواه السيوطي في الدر المنثور أيضاً عن البيهقي ، والحديث يدل على أن الإحسان امر زائد على أصل العفو ، ومثل ذلك كثير في العالمين العاملين بعلمهم.

وفي الكافي وتفسير العياشي : عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) في قوله تعالى : {وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا} [آل عمران : 135] ، قال (عليه السلام) : " الاصرار أن يذنب الذنب فلا يستغفر الله ، ولا يحدث نفسه بتوبة ، فذلك الإصرار ".

أقول : الأحاديث في ذلك كثيرة ، وقد تقدم ما يشهد لذلك ، وسيأتي ما يرتبط بذلك أيضا.

وفي تفسير العياشي في حديث قال : " وفي كتاب الله نجاة من الرديء وبصيرة من العمى ، وشفاء لما في الصدور في ما أمركم الله به من الاستغفار والتوبة ، قال الله تعالى : {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [آل عمران: 135] .

وقال تعالى : {وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا } [النساء : 110] .

فهذا ما أمر الله به من الاستغفار واشترط معه التربة والإقلاع عما حزم الله ، فإنه يقول : { إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ} [فاطر : 10] وبهذه الآية يستدل على أن الاستغفار لا يرفعه الله إلا بالعمل الصالح والتوبة ".

أقول : تقدم مكرراً أن العمل الصالح من الإيمان ، فلا إيمان إلا به.

وفي المجالس : عن عبد الرحمن بن غنم الدوسي في قوله تعالى : { وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً} [آل عمران: 135] ، نزل في بهلول النباش وكان ينبش القبور فنبش قبر واحدة من بنات الأنصار فأخرجها ونزع أكفانها - وكانت بيضاء جميلة - فسول له الشيطان فزنى بها ثم ندم ، فجاء إلى النبي (صلى الله عليه واله) فرده ثم اعتزل الناس وانقطع عنهم يتعبد ويتبتل في بعض جبال المدينة ، حتى قبل ونزل فيه القرآن.

وفي أسباب النزول للواحدي : عن ابن عباس في رواية عطا قال :

انزلت الآية وهي قوله تعالى : { وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً} [آل عمران: 135] في نبهان التمار أتته امرأة حسناء تبتاع منه تمرا ، فضمها إلى نفسه وقبلها ثم ندم على ذلك ، فأتى النبي (صلى الله عليه واله) وذكر ذلك له فنزلت هذه الآية ".

أقول : قد وردت روايات متعددة في شأن هذه الآية ، وهي على فرض صحتها لا تكون مخصصة للآية ، بل هي بعمومها تشمل كل فاحشة تاب صاحبها عنها.

وفي المجالس : عن الصادق (عليه السلام) قال : " لما نزلت هذه الآية {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً } [آل عمران : 135] ، صعد إبليس جبلا بمكة يقال له ثور ، فصرخ بأعلى صوته بعفاريته فاجتمعوا إليه فقالوا له : يا سيدنا لم تدعونا ؟

قال : نزلت هذه الآية فمن لها ؟

فقام عفريت من الشياطين فقال : أنا لها بكذا وكذا.

فقال : لست لها.

فقام آخر  فقال: مثل ذلك.

 فقال : لست لها.

فقال الوسواس الخناس : أنا لها. بماذا ؟

قال : أعدهم وأمنيهم حتى يواقعوا الخطيئة ، فإذا واقعوها أنسيتهم الاستغفار.

فقال : أنت لها ، فوكلها بها إلى يوم القيامة ".

أقول : روي مثله من طرق الجمهور أيضا.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية