المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

«الولاية» و«النبأ العظيم»
24-11-2014
Sugar Auxostat
28-4-2020
المايسليوم النابت Sprout Mycelium
11-3-2020
آداب ليلة الزفاف
13-1-2016
امراض القمح (الصدأ البرتقالي (صدأ الأوراق) في القمح)
6-4-2016
حرق عبوات حفظ الاغذية من أجل اعاده استخدام الطاقة Incineration
3-1-2018


عمرو بن ليث وأمنيته في إعانة الإمام الحسين  
  
2132   02:56 صباحاً   التاريخ: 26-9-2021
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : مواعظ اخلاقية
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 119-120
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-25 978
التاريخ: 30-3-2021 2296
التاريخ: 2024-10-30 222
التاريخ: 28-3-2020 1734

أستعرض هنا لكم نقطة تاريخية، وهي : أن المسجد الجامع العتيق في (شيراز) بني بأمر (عمرو بن ليث الصفار) عام (250) للهجرة النبوية المباركة، حين كان حاكماً في (محافظة فارس)، ويمكن اعتبار ذلك المسجد أول مسجد أسس في إيران .

كان يوم العاشر من محرم الحرام حين ورد (عمرو بن ليث) مدينة شيراز، تتقدم موكبه الفيلة الضخمة ويعقبه جيش جرار تعداده (25) ألف مسلح، تتقدمهم أعمدة الذهب التي يدلل كل عمود فيها على (1000) من المقاتلين .

وحينما رأى (عمرو بن ليث) عظمة جيشه ذاك قال مقولته المشهورة : (ليتني كنت بجيشي هذا حاضراً كربلاء مع الإمام الحسين (عليه السلام) لأنصره، وأحمي دين الإسلام العظيم) .

وبعد وفاته راه بعض الخيرين في منامه وهو في نعيم مقيم، فسألوه عن ذلك، أجـابـهـم : لـقـد نـلـت هـذا الـمـقـام بـفـضـل مـولاي ابي عبد الله الإمام الحسين (عليه السلام) عندها تأثرت وتمنيت لو أنني كنت معه في سنة (61) للهجرة مناصراً له بجيشي الجرار ذاك).

واليوم، وبفضل بنائه للمسجد الجامع نرى الآلاف من المصلين يجتمعون يومياً للقاء الله تعالى، ويتمنون لو أنهم كانوا من أنصار الإمام الحسين (عليه السلام).

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.