أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-1-2022
1607
التاريخ: 27-2-2021
1455
التاريخ: 7-10-2016
2225
التاريخ: 11-4-2022
1487
|
الظن السيء او الظن الحسن ليسا اختيارين (غالبا) وانما يكون كل منهما على اثر سلسلة من المقدمات الخارجة عن اختيار الإنسان والتي تنعكس في ذهنه ، فكيف يصح النهي عن ذلك ؟!
وفي مقام الجواب يمكن القول بأنه :
1- المراد من هذا النهي هو النهي عن ترتيب الآثار ، اي متى ما خطر الظن السيء في الذهن عن المسلم فلا ينبغي الاعتناء به عمليا ، ولا ينبغي تبديل اسلوب التعامل معه ولا تغيير الروابط مع ذلك الطرف، فعلى هذا الاساس فإن الإثم هو إعطاء الاثر وترتبه عليه.
ولذلك نقرأ في هذا الصدد حديثا عن نبي الإسلام يقول فيه : "ثلاث في المؤمن لا يستحسن ، وله منهن مخرج فمخرجه من سوء الظن ألا يحققه " (1) ... إلى آخر الحديث الشريف.
2- يستطيع الإنسان ان يبعد عن نفسه سوء الظن بالتفكير في المسائل المختلفة ، بأن يفكر في طرق الحمل على الصحة ، وان يجسد في ذهنه الاحتمالات الصحيحة الموجودة في ذلك العمل ، وهكذا يتغلب تدريجا على سوء الظن !
فبناء على هذا ليس سوء الظن شيئا (ذا بال) بحيث يخرج عن اختيار الإنسان دائما !
لذلك فقد ورد في الروايات انه : "ضع امر اخيك على احسنه حتى يأتيك ما يقلبك منه ، ولا تظنن بكلمة خرجت من أخيك سوءا وأنت تجد لها في الخير محملا"(2).
وعلى كل حال فإن هذا الأمر واحد من أكثر الأوامر والتعليمات جامعية ودقة في مجال روابط الإنسان الاجتماعية الذي تضمن الامن في المجتمع بشكل كامل !
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
1- المحجة البيضاء : 5 / 269 .
2- أصول الكافي ، ج2 ، باب التهمة وسوء الظن ، الحديث 3 ، وقد ورد شبيه هذا المعنى في نهج البلاغة مع شيء من التفاوت في "الكلمات القصار ، رقم 360 ".
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
|
|
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
|
|
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
|
|
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية
|