المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

موضع قبر أمير المؤمنين علي عليه السلام
21-10-2019
ملخص اقتصاد المعرفة والتنمية الاقتصادية والبشرية
11-6-2022
Peg
20-4-2020
موقف القضاء من الطعون الكيدية
27/9/2022
جغرافية جزيرة بينانج
14-6-2018
تطوير زراعة التين الشوكي
2023-11-13


وضوء المؤمن  
  
978   01:40 صباحاً   التاريخ: 2023-03-25
المؤلف : كمــال معاش.
الكتاب أو المصدر : سعادة المؤمن
الجزء والصفحة : ص135 - 139
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /

الطهارة إحدى لوازم المؤمن، والوضوء روح الطهارة لما له من أبعاد روحية وعبادية، ولكي يكون المؤمن قريباً من الله عز وجل، لابد أن يكون في وضوء دائم، لأن الله تعالى يحب التوابين ويحب المتطهرين، وقد جاءت الأخبار تؤكد المفهوم الحقيقي للوضوء منها:

عن أبي جعفر (عليه السلام) قال : (خرج رسول الله (صلى الله عليه واله) يوماً على أصحابه فقال : حبذا المتخللون. فقيل : يا رسول الله وما هذا التخلل؟ قال : التخلل في الوضوء بين الأصابع والأظافير، والتخلل من الطعام، فليس شيء أثقل على ملكي المؤمن من أن يريا شيئا من الطعام في فيه وهو قائم يصلي)(1).

عن الصادق (عليه السلام) قال : (يؤتى بعبد يوم القيامة فيقال له اذكر هل لك حسنة. فيقول: ما لي من حسنة غير أن فلاناً عبدك مر بي فسألني ماء يتوضأ به ليصلي فأعطيته، فيدعى بذلك العبد المؤمن فيقول نعم يا رب فيقول الرب جل ثناؤه : قد غفرت لك أدخلوا عبدي الجنة)(2).

عن زرارة ومحمد بن مسلم عن أبي جعفر (عليه السلام) قال : (إنما الوضوء حد من حدود الله ليعلم الله من يطيعه ومن يعصيه، وإن المؤمن لا ينجسه شيء إنما يكفيه مثلا الدهن)(3).

قال الصادق (عليه السلام): (المؤمن معقب ما دام على وضوئه)(4).

ورد في فقه الرضا  (عليه السلام): (أيما مؤمن قرأ في وضوئه: فإنا {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} [القدر: 1] ، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه)(5).

عن علي (عليه السلام) قال: (قال رسول الله (صلى الله عليه واله): نجوا أنفسكم اعملوا خيراً، وخير أعمالكم الصلاة، ولا يحافظ على الوضوء إلا كل مؤمن)(6).

روي أن أمير المؤمنين (عليه السلام) ذات يوم قال لأبنه محمد بن الحنفية : (يا بني قم فائتني بمخضب فيه ماء للطهور، فأتاه فضرب بيده في الماء فقال : بسم الله والحمد لله الذي جعل الماء طهوراً ولم يجعله نجساً، ثم استنجى فقال : اللهم حصن فرجي وأعفه واستر عورتي وحرمه على النار، ثم تمضمض فقال: اللهم لقني حجتي يوم ألقاك وأطلق لساني بذكرك ، ثم استنشق فقال : اللهم لا تحرمني رائحة الجنة واجعلني ممن يشم ريحها وروحَها وطيبها، ثم غسل وجهه فقال : اللهم بيض وجهي يوم تسود فيه الوجوه ولا تسود وجهي يوم تبيض فيه الوجوه، ثم غسل يده اليمنى فقال : اللهم أعطني كتابي بيميني والخلد في الجنان بشمالي، ثم غسل شماله فقال : اللهم لا تعطني كتابي بشمالي ولا تجعلها مغلولة إلى عنقي، وأعوذ بك من مُقَطّعات النيران، ثم مسح برأسه فقال : اللهم غشني برحمتك وبركاتك وعفوك، ثم غسل قدميه فقال : اللهم ثبت قدمي على الصراط يوم تزل فيه الأقدام واجعل سعيي فيما يرضيك عني.

ثم التفت إلى ابنه فقال : يا بني فأيما عبد مؤمن توضأ بوضوئي هذا وقال مثل ما قلت عند وضوئه إلا خلق الله من كل قطرة ملكاً يسبحه ويكبره ويحمده ويهلله إلى يوم القيامة ، وأيما مؤمن قرأ في وضوئه (انا أنزلناه في ليلة القدر)؟ خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه ولا صلاة إلا بإسباغ الوضوء وإحضار النية وخلوص اليقين وإفراغ القلب وترك الأشغال وهو قوله { فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ * وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ} [الشرح: 7، 8] (7).

_______________

(1) بحار الأنوار: ج77 ،ص345 ،ح29، الجعفريات: ص16، مستدرك الوسائل: ص16، 317، 20009.

(2) مستدرك الوسائل: ج1 ،ص353 ، ح828، الدعوات: ص230 ،ح641.

(3) الكافي :ج3 ،ص21 ،ح2، من لا يحضره الفقيه: ج 1 ،ص38 ،ح 78، التهذيب: ج1 ، ص138 ،ح78، وسائل الشيعة :ج1 ،ص438 ،ح1152.

(4) بحار الأنوار :ج82 ، ص316، من لا يحضره الفقيه: ج1 ،ص488 ،ح9، وسائل الشيعة :ج6 ، ص457 ، ح8435.

(5) بحار الأنوار: ج77 ،ص 315، ح5  ، مستدرك الوسائل: ج1 ،ص320، ج722.

(6) الجعفريات: ص34، مستدرك الوسائل: ج1 ،ص289 ،ح632.

(7) فقه الرضا :ص69.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.