المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



معنى كلمة رهن  
  
11654   03:48 مساءاً   التاريخ: 8-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج4 , ص263-265
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-12-2015 38075
التاريخ: 10-12-2015 4492
التاريخ: 18-11-2015 21489
التاريخ: 10-6-2016 7961

مقا- رهن : أصل يدلّ على ثبات شي‌ء يمسك بحقّ أو غيره. من ذلك الرهن : الشي‌ء يرهن. تقول رهنت الشي‌ء رهنا ولا يقال أرهنت. والشيء الراهن : الثابت الدائم. ورهن لك الشي‌ء : أقام وأرهنته لك : أقمته. وقال أبو زيد : أرهنت في السلعة إرهانا : غاليت فيها ، وهو من الغلاء خاصّة.

مصبا- رهن الشي‌ء يرهن رهونا : ثبت ودام ، فهو راهن ، ويتعدّى بالألف فيقال أرهنته : إذا جعلته ثابتا ، وإذا وجدته كذلك أيضا. ورهنته المتاع بالدين رهنا : حبسته ، فهو مرهون ، والأصل مرهون بالدين ، فحذف للعلم به. وأرهنته بالدين لغة قليلة ، ومنعها الأكثر ، وقالوا وجه الكلام أرهنت زيدا الثوب : إذا دفعته اليه ليرهنه عند أحد. ورهنت الرجل كذا رهنا ورهنته عنده إذا وضعته عنده ، فان أخذته منه قلت : ارتهنت منه ، ثمّ اطلق الرهن على المرهون ، وجمعه رهون ورهان. والرهن بضمّتين جمع رهان. وراهنت فلانا على كذا رهانا ، وتراهن القوم أخرج كلّ واحد رهنا ليفوز السابق بالجميع إذا غلب.

مفر- الرهن : ما يوضع وثيقة للدين ، والرهان مثله لكن يختصّ بما يوضع في الخطار ، وأصلهما مصدر ، يقال رهنت رهنا وراهنت رهانا فهو رهين ومرهون. وقيل في قوله- كلّ نفس بما كسبت رهينة : انّه فعيل بمعنى فاعل اي ثابتة مقيمة ، وقيل بمعنى مفعول اي كلّ نفس مقامة في جزاء ما قدّم من عمله. ولمّا كان الرهن يتصوّر منه حبسه استعير ذلك لحبس أي شي‌ء كان- بما كسبت رهينة. ورهنت فلانا ، ورهنت عنده‌ و ارتهنت : أخذت الرهن. وارهنت في السلعة قيل غاليت بها ، وحقيقة ذلك أن يدفع سلعة تقدمة في ثمنه فتجعلها رهينة لإتمام ثمنها.

التهذيب 6/ 273- قال الليث : الرهن معروف ، تقول رهنت فلانا دارا رهنا ، وارتهنه : إذا أخذه رهنا. والرهان : مراهنة الرجل على سباق الخيل. وأرهنت فلانا ثوبا : إذا دفعته اليه ليرهنه. وأرهنت الميّت قبرا : إذا ضمّنته ايّاه ، وكلّ أمر يحبس به شي‌ء فهو رهنه ومرتهنه ، كما أنّ الإنسان رهين عمله. وأرهن في كذا ، وكذا يرهن إرهانا : إذا أسلف فيه. وأرهنت لهم الطعام والشراب : أدمته ، وهو طعام- راهن اي دائم ، وأرهنت لهم طعامي وأرهيته اي أدمته لهم‌ .

والتحقيق‌

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو أخذ شي‌ء وضبطه في قبال حقّ أو تعهّد. ومن مصاديقه الرهن في قبال الدين ، وفي مقابلة معاملة ، وفي قبال مسابقة ومعاهدة.

وأمّا مفاهيم- الثبوت ، الاقامة ، التضمين ، الأخذ ، الدفع ، الحبس ، الدوام ، الاسلاف ، والمغالاة في الثمن : كلّ ذلك من لوازم الأصل أو آثاره ولو في بعض موارده أو في بعض مشتقّاتها ، كالأخذ في الارتهان ، والاسلاف أو المغالات في بعض موارد المعاملة إذا كان مورد تزلزل ويؤخذ رهنا لا تمامه ، والتضمين في جعل الميّت رهنا مضبوطا في القبر ليحاسب له.

والإرهان إفعال بمعنى جعل الشخص راهنا ، ومن هذا يقال أرهنت فلانا ثوبا إذا دفعته ليرهنه. والارتهان افتعال لمطاوعة فعل فيقال رهنته فارتهن اي طاوع وأخذ الرهن ، فهو مرتهن.

{ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ} [الطور : 21] - {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ} [المدثر : 38] الكسب هو ابتغاء ما ينفعه مادّيّا أو معنويّا ، وكلّ كسب لا بدّ أن يحاسب وينطبق على موازين العدل والقانون الإلهي ، فالإنسان مضبوط ومحفوظ الى أن يأتى زمان الحساب والموازنة.

وهذا الضبط الدقيق انّما يتحقّق بوقوع جريان حياته ومجارى أموره تحت- قوانين التكوين الإلهي ومنجبرا بجبر الحكم القاطع الربّاني ، وبمضي أيّامه ولياليه الى أن يدرك حقيقة ما كسبه - {ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ} [البقرة : 281] .

{وَإِنْ كُنْتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ} [البقرة : 283] اي فيناسب أن يتعيّن رهن في مقابل ما عقدتم أو ما عاملتم عليه وهو غير مقبوض فيقبض رهن الى أن توفّى المعاملة.

هذا يدلّ على لزوم النظم والأحكام والصراحة في المعاملات والتعهّدات.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .