أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-2-2022
![]()
التاريخ: 2-3-2022
![]()
التاريخ: 13-1-2023
![]()
التاريخ: 27-2-2022
![]() |
تطور الصحف الإليكترونية
حتى مطلع التسعينيات من القرن العشرين كانت الإنترنت مجرد شبكة تربط أجهزة الكمبيوتر وتستخدم في نقل وتبادل المعلومات بين الإدارات الحكومية والجامعات ومراكز البحوث ومع ظهور الشبكة العنكبوتية الدولية (الورلد وايد ويب) وظهور شركات مزودي خدمات الإنترنت للأفراد عن طريق الاشتراك تزايد الاستخدام الجماهيري للإنترنت وتحولت بالفعل إلى وسيلة اتصال تؤدى وظائف الاتصال الشخصي والاتصال الجماهيري.
وعندما أصبحت الإنترنت ظاهرة وخرجت من إطار الاستخدامات الحكومية والجامعية المحدودة انفجر ما يسمي بالنشر الإليكتروني (الصحف والمجلات ومواقع المعلومات والأخبار). ومن كل وسائل الإعلام التقليدية الأخرى فان الصحافة المطبوعة دخلت عصر النشر الإليكتروني ولديها تاريخ طويل من العمل الإليكتروني. فمنذ نحو خمسين عاما كانت الصحف ترسل عبر موجات الراديو إلى عشرات الآلاف إلى المنازل عن طريق أجهزة الفاكس وكانت النسخة تكلف من 50 إلى 100 دولاراً. كما عرفت الصحافة محاولات لإرسال الصحف بطريقة الفيديو تكس Videotex في بداية الثمانينيات وذلك باستخدام خطوط التليفون ليتم استقبالها على شاشات التليفزيون أو شاشات الكمبيوتر في المنازل مقابل اشتراك شهري ولكن انخفاض وضوح الصورة بالإضافة إلى بطئ الاستعراض جعل قراءة الصحف بهذه الطريقة عملية صعبة وكان استقبال الصحيفة الورقية ارخص كثيرا من استقبالها بهذه الطريقة. كما بدأت بعض الشركات في الثمانينات مثل كمبيوسرف في تقديم طبعات إليكترونية من الصحف القومية في إطار تجريبي. ولم تستمر هذه المحاولات بسبب تكلفتها العالية ولأنها لم تجد عدداً كافياً من المستهلكين لاستمرارها.
وبدءاً من تسعينيات القرن العشرين بدأت الصحف في الخروج إلى الإنترنت بدوافع عديدة لعل من أهمها إمكانية متابعة الجديد أهمها إمكانية متابعة الجديد من الأخبار في أي وقت خاصة مع وجود خدمة التحديث التي يتم إدخالها على الصحيفة الإليكترونية على مدار اليوم. ولا يتوافر هذا في الصحيفة الورقية نظرا للكلفة العالية لإصدار طبعات إضافية من الصحيفة لمتابعة الجديد من الأحداث.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|