المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7780 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



أنـواع أدلـة الـتدقـيـق 1  
  
105   12:06 صباحاً   التاريخ: 2025-04-10
المؤلف : أ . د . علي عبد القادر الذنيبات
الكتاب أو المصدر : تدقيق الحسابات في ضوء المعايير الدولية: النظرية والتطبيق
الجزء والصفحة : ص206 - 209
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / التدقيق والرقابة المالية /

4  . أنواع أدلة التدقيق:

بين معيار التدقيق الدولي أن المدقق يمكن أن يستخدم ثمانية أنواع من الأدلة، وفيما يلي بيان لهذه الأنواع:

1.4 الفحص الفعلي Physical Examination : ويشمل قيام المدقق بفحص أو عد الأصول الملموسة مثل المخزون والنقدية والأصول الثابتة، وقد يشمل جرد الأوراق المالية وأوراق القبض، ولا بد من التمييز بين المستندات التي تمثل قيمة بحد ذاتها والمستندات التي تعتبر مؤيدة لقيم معينة، حيث أن فحص المستندات ذات القيمة أو التي تمثل قيمة بحد ذاتها مثل الشيكات وشهادات الأسهم وأوراق القبض يعتبر نوع من الفحص الفعلي، بينما فحص فواتير البيع والشيكات الملغاة أو الكمبيالات الملغاة وما شابهها فانه يعتبر تدقيق مستندي. ويعتبر الفحص الفعلي من أقوى أنواع الأدلة على الوجود الفعلي.

2.4 المصادقات Confirmations:

لقد أشار معيار التدقيق الدولي رقم 500 وكذلك المعيار الخاص بالمصادقات رقم 505 أن المصادقات هي إجابات مكتوبة أو شفهية يحصل عليها المدقق من أطراف خارجية حيث يتم المصادقة على أرصدة معينة أو بيان الأرصدة الموجودة لدى  الطرف الآخر أو الاستفسار عن معلومات أخرى. وغالباً ما تكون المصادقة مكتوبة، حيث يقوم العميل بكتابتها على أوراقه الخاصة بناء على طلب المدقق وترسل تحت إشراف المدقق حيث يطلب العميل من الطرف الآخر إعادة الجواب إلى المدقق مباشرة، وتقسم المصادقات بشكل رئيس إلى قسمين:

أ- المصادقات الإيجابية Positive Confirmations ، وفي هذا النوع يطلب من الطرف الآخر بيان الرصيد لديه أو المصادقة على الرصيد المكتوب في الرسالة المرسلة وإعادة الجواب إلى المدقق في حالة المطابقة أو عدم المطابقة، ويفضل استخدام هذا النوع من المصادقات عندما يكون نظام الرقابة الداخلية ضعيف أو تكون الأرصدة ذات أهمية نسبية حتى يكون هناك ضمان لاستلام الردود وهناك نوعان من المصادقات الإيجابية: النوع الأول يسمى المصادقات العمياء حيث يطلب من الطرف الآخر كتابة الرصيد لديه دون أن يكون هذا الرصيد مذكور في الرسالة المرسلة إليه، وغالباً ما يستخدم هذا النوع في مصادقات الذمم الدائنة، أما النوع الثاني فيطلب من الطرف الآخر بيان مدى مطابقة الرصيد المذكور في الرسالة مع الرصيد لدى ذلك الطرف. وفيما يلي نموذج للمصادقة الإيجابية:

 

 

ب - المصادقات السلبية Negative Confirmations : وفي هذا النوع يطلب من الطرف الآخر إعادة الجواب للمدقق إذا كان الرصيد المكتوب في الرسالة المرسلة إليه لا يتطابق مع الرصيد المسجل في دفاتره، وقد سمي مصادقة سلبية لأنه يتم الإجابة في حالة كونها سلبية. وعادةً ما يستخدم هذا النوع من المصادقات عندما يكون نظام الرقابة الداخلية قوي أو تكون الأرصدة ليست ذات أهمية مادية.وفيما يلي نموذج لمصادقة سلبية

 

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.