المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



معنى كلمة دور  
  
13561   01:10 صباحاً   التاريخ: 8-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج3 ، ص 298-301
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-2-2022 1864
التاريخ: 6-12-2015 2291
التاريخ: 10-1-2016 2952
التاريخ: 23-3-2022 1921

مصبا- دار حول البيت يدور دورا ودورانا : طاف به . واستدار بمعنى دار. والدار معروفة ، وهي مؤنّثة ، والجمع أدور ، وتهمز الواو ولا تهمز وتقلب فيقال آدر ، وتجمع أيضا على ديار ودور. والأصل في اطلاق الدور على المواضع ، وقد تطلق على القبائل مجازا. والدار الصنم وبه سمّى فقيل عبد الدار. والدارة : دارة القمر وغيره ، سمّيت بذلك لاستدارتها ، والجمع دارات. ودائرة السوء : النائبة تنزل وتهلك.

مقا- دور : أصل واحد يدلّ على احداق الشي‌ء بالشي‌ء من حواليه ، يقال دار يدور دورانا. والدوّاري : الدهر ، لأنّه يدور- بالناس أحوالا. والدوار : مثقّل ومخفّف : حجر كان يؤخذ من الحرم الى ناحية ويطاف به ، ويقولون هو من جوار الكعبة التي يطاف بها. والدوار في الرأس هو من الباب ، يقال دير به وادير به ، فهو مدور به‌ و مدار به. والدائرة في حلق الفرس : شعيرات تدور وهي معروفة. ودارت بهم الدوائر أي الحالات المكروهة أحدقت بهم. والدار أصلها الواو.

والدار : القبيلة- ألا أنبئكم بخير دور الأنصار ، فلم تبق دار الّا بنى فيها مسجد ، أي قبيلة. والداري : العطّار- مثل الجليس الصالح كمثل الداري ان لم يحذلك من عطره علقك من ريحه ، وانّما سمّى داريّا من الدار أي هو يسكن الدار ، والداري الرجل المقيم في داره لا يكاد يبرح. والدارة أرض سهلة تدور بها جبال. وأصل الدار دارة.

مفر- الدار : المنزل اعتبارا بدور انها الّذى لها بالحائط ، وقيل دارة ، وجمعها ديار ، ثمّ تسمّى البلدة دارا ، والصقع دارا ، والدنيا كما هي دارا ، والدار الدنيا والدار الآخرة اشارة الى المقرّين في النشأة الاولى والنشأة الاخرى ، وقيل دار الدنيا ودار الآخرة- {لَهُمْ دَارُ السَّلَامِ} [الأنعام : 127] ، {دَارَ الْبَوَارِ...} [إبراهيم : 28] ، {خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ...} [البقرة : 243] ، {سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ } [الأعراف : 145] ، أي الجحيم. وقولهم ما بها من ديّار أي ساكن ، وهو فيعال ، ولو كان فعّال لقيل دوّار ، كقولهم قوّال وجوّاز.

صحا- الدار مؤنّثة ، وانّما قال { وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ} [النحل : 30] ، وذكّر على معنى المثوى والموضع ، كما قال نِعْمَ الثَّوٰابُ وحَسُنَتْ مُرْتَفَقاً ، فأنّث على المعنى ، وأدنى العدد أدؤر ، فالهمزة فيه مبدلة من واو مضمومة ، ولك أن لا تهمز ، والكثير ديار ، والدارة أخصّ من الدار ، والدارة التي حول القمر وهي الهالة. وما بها من ديّار أي أحد ، وهو فيعال من درت وأصله ديوار ، قلبت الواو ياء مثل أيام وقيّام وتدوير الشي‌ء : جعله مدوّرا ، والمداورة كالمعالجة. والداري العطّار وهو- منسوب الى دارين فرضة بالبحرين فيها سوق كان يحمل اليها مسك من ناحية‌

الهند. ودير النصارى أصله الواو ، والجمع أديار ، والديراني صاحب الدير.

[فظهر انّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الاحاطة. وتوضيح ذلك انّه قد مرّ في مادّة حوط : انّ الاحاطة يلاحظ فيها جهة الاستيلاء بالرعاية والتوجّه ، وفي الاحداق : بالنظر ، وفي الاطافة جهة الطواف ، وفي الاستيلاء جهة الولاية ، وأمّا الدور : فيلاحظ فيه جهة الدوران من حيث هو وفي نفسه ، من دون نظر الى جهة نظر أو طواف أو ولاية.

فهذا المعنى مفهوم كلّى له مصاديق خارجيّة ومعنويّة ، منها الدائرة أي الخطّ الّذى على شكل الدائرة الهندسيّة ، ومنها ما يدور في حلق الفرس من الشعيرات ، ومنها المكاره التي تدور على الإنسان ويقال لها دائرة السوء والتعبير بالدائرة لاتّصالها وعدم تكسّر وانقطاع فيها ، والدوّار مبالغة وكذلك الدوّاري بمعنى الدهر الّذى يدور على الموجودات ، والديّار فيعال صفة كالقيد والبيطار بمعنى ما يدور وهو أخصّ من الدابّة ، والدار اسم لما فيه دور أي محوطة مخصوصة ظاهرا أو معنا أو اعتبارا ، والادارة هو جعل أمر في دور وذا دائرة وهو كناية عن الاستحكام وجعله في جريان متّصل.

{إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ} [البقرة : 282] - أي تجعلونها دائرة وجارية بالدوران بينكم.

{وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ ... } [يوسف : 109]  ، {يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ... } [يونس : 25] ، {دٰارُ الْمُتَّقِينَ ... } ، {دَارُ الْخُلْدِ...} [فصلت : 28] ، {دار الْقَرٰارِ...} ،  {فِي دارهم...} ،  {مِنْ دِيٰارِكُمْ ... } ، {مِنْ ديارهم ...} ، {مِنْ ديارنا ...} ،  {دار الفاسقين ...} ،  {دار الْبَوٰارِ... } ، {دَارَ الْمُقَامَةِ} [فاطر : 35] - فالوسع والضيق في الدار مربوط على حدود متعلّقها ومقدار ما تنسب وتضاف اليه ، وكذلك من جهة كونها‌ محسوسة أو معقولة ، دنيويّة او اخرويّة ، ويجمعها ما يدور ويحيط بأي عنوان كان من دائرة الحياة الدنيا ، الحياة الآخرة ، دائرة السلامة ، البوار ، دائرة الحياة للمتّقين ، للفاسقين ، وغيرها.

{عاقبة الدار ... } ، {عُقْبَى الدار...} ،  {ذِكْرَى الدار...} ،  {سُوءُ الدار } - راجع الخلص.

يراد ما ينتج من تلك الحياة الدنيويّة وما يتحصّل فيها وفي عاقبتها من خير وسوء. وأمّا ذِكْرَى الدارفمفعول لأجله.

{أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيٰارِكُمْ ... } ، {وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ...} [الممتحنة : 9] ،  {فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ ...} [الأعراف : 78] ، {وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ... } [الأحزاب : 27] ، {كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ ...} [الأنفال : 47] ،  {وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا...} [البقرة : 246] ، {وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ} [البقرة : 85] - أي البيوت الخاصة بهم ، أو البلاد والقرى التي يسكنون فيها ويقيمون فيها توطّنا.

وأمّا التعبير بالدار والديار في هذه الموارد دون البيت والحياة والبلد وأمثالها : فانّ النظر الى مجرّد دائرة الحياة من حيث هي ، من غير لحاظ جهة بيتوتة أو حياة أو غيرهما.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .