أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-4-2022
2286
التاريخ: 25-1-2016
8895
التاريخ: 14-2-2016
14611
التاريخ: 10-12-2015
11466
|
مصبا- الداهية : النائبة والنازلة ، وهي اسم فاعل من دهاه الأمر
يدهاه : إذا نزل به. وداهية دهياء ودهواء عن ابن السكيت.
مقا-
دهى : يدلّ على اصابة الشيء بالشيء بما لا يسرّ ، يقال ما دهاه أي ما أصابه ، لا
يقال ذلك الّا فيما يسوء. ودواهي الدهر : ما أصاب الإنسان من عظائم نوبه. والدهي :
النكر وجودة الرأي. وهو من الباب ، لأنّه يصيب برأيه ما يريده.
صحا-
الداهية : الأمر العظيم. ودواهي الدهر : ما يصيب الناس من عظيم نوبه. والدهي :
النكر وجودة الرأي ، يقال رجل داهية : بيّن- الدهي. والدهاء ممدود والهمزة فيه
منقلبة من الياء لا من الواو ، وهما دهياوان. وما دهاك : ما أصابك.
لسا-
الدهو والدهاء : العقل ، وقد دهى فلان يدهى ويدهو دهاؤ دهاءة ودهيا ، فهو داه من
قوم دهاة ، ودهو دهاءة فهو دهىّ من قوم أدهياء ودهواء ، ودهى دهى ، فهو ده من قوم
دهين. التهذيب- انّه لداه ودهىّ وده ، فمن قال : داه ، قال من قوم دهاة ومن قال
: دهىّ ، قال من قوم أدهياء ومن قال ده. قال من قوم دهين مثل عمين ودهاه دهوا
: نسبه الى الدهاء ، وأدهاه : وجده داهيا. الدهو والدهي : لغتان في الدهاء. يقال
دهوته ودهيته ، فهو مدهوّ ومدهىّ.
ابن
سيده : الدهي والدهاء : الإرب. ورجل داه وداهية ، الهاء للمبالغة عاقل. وفي
التهذيب : رجل داهية أي منكر بصير بالأمور. والداهية الأمر المنكر العظيم. وقولهم
: هي الداهية الدهواء بالغوا بها. والمصدر الدهاء. تقول ما دهاك أي ما أصابك. وكلّ
ما أصابك من منكر- من وجه المأمن فقد دهاك دهيا.
والتحقيق
انّ
الأصل الواحد في هذه المادّة : هو حدوث امر على خلاف الجريان الطبيعي المتوقّع ، وان
شئت فقل تحوّل حادث على سبيل الاحتيال وعلى خلاف الاعتدال. ومن مصاديق هذا الأصل :
النكر والاحتيال والمكر في الرأي بحيث يظهر اثره ويحدث ويتوجّه الى جانب في الخارج
، ومنها حدوث تحوّل
و حادثة
خارقة خارجة عن الاعتدال كالنائبة والنازلة العظيمة والمصائب الواردة وما يصيب
الإنسان من النؤب.
وأمّا
العقل والبصائر والرأي الجيّد : فليست بإطلاقها بمفاهيم حقيقيّة للمادّة ، بل بقيد
الاحتيال والنكر.
فالفرق
بين هذه المادّة والاحتيال والمكر والنائبة : أنّ قيد العظمة والشدّة مأخوذ فيها ،
ويلازمها الظهور والتأثير في الخارج. وأيضا انّ الدهي أعمّ من أن ينسب الى انسان
او الى أمر آخر.
{بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ
وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ} [القمر : 46] - أي حادثة عظيمة نازلة
ونائبة شديدة واردة خارقة متوجّهة الى الناس.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي يعلن إطلاق المسابقة الجامعية الوطنية لأفضل بحث تخرّج حول القرآن الكريم
|
|
|