المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

نبيه بن الحجّاج
2023-03-26
انتقاص المأمون لمعاوية
7-8-2016
معنى كلمة سفل‌
18-11-2015
الافات التي تصيب الباذنجان وطرق مكافحتها
20-6-2017
التعويض العيني للضرر المعنوي
22-3-2017
من قضى فرضا بمال حرام هل يسقط بذلك عنه أم لا؟
1-07-2015


معنى كلمة دهى  
  
10361   01:11 صباحاً   التاريخ: 8-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج3 ، ص 287-288
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-4-2022 2286
التاريخ: 25-1-2016 8895
التاريخ: 14-2-2016 14611
التاريخ: 10-12-2015 11466

مصبا- الداهية : النائبة والنازلة ، وهي اسم فاعل من دهاه الأمر يدهاه : إذا نزل به. وداهية دهياء ودهواء عن ابن السكيت.

مقا- دهى : يدلّ على اصابة الشي‌ء بالشي‌ء بما لا يسرّ ، يقال ما دهاه أي ما أصابه ، لا يقال ذلك الّا فيما يسوء. ودواهي الدهر : ما أصاب الإنسان من عظائم نوبه. والدهي : النكر وجودة الرأي. وهو من الباب ، لأنّه يصيب برأيه ما يريده.

صحا- الداهية : الأمر العظيم. ودواهي الدهر : ما يصيب الناس من عظيم نوبه. والدهي : النكر وجودة الرأي ، يقال رجل داهية : بيّن- الدهي. والدهاء ممدود والهمزة فيه منقلبة من الياء لا من الواو ، وهما دهياوان. وما دهاك : ما أصابك.

لسا- الدهو والدهاء : العقل ، وقد دهى فلان يدهى ويدهو دهاؤ دهاءة ودهيا ، فهو داه من قوم دهاة ، ودهو دهاءة فهو دهىّ من قوم أدهياء ودهواء ، ودهى دهى ، فهو ده من قوم دهين. التهذيب- انّه لداه ودهىّ وده ، فمن قال : داه ، قال من قوم دهاة ومن قال : دهىّ ، قال من قوم أدهياء ومن قال ده. قال من قوم دهين مثل عمين ودهاه دهوا : نسبه الى الدهاء ، وأدهاه : وجده داهيا. الدهو والدهي : لغتان في الدهاء. يقال دهوته ودهيته ، فهو مدهوّ ومدهىّ.

ابن سيده : الدهي والدهاء : الإرب. ورجل داه وداهية ، الهاء للمبالغة عاقل. وفي التهذيب : رجل داهية أي منكر بصير بالأمور. والداهية الأمر المنكر العظيم. وقولهم : هي الداهية الدهواء بالغوا بها. والمصدر الدهاء. تقول ما دهاك أي ما أصابك. وكلّ ما أصابك من منكر- من وجه المأمن فقد دهاك دهيا.

والتحقيق

انّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو حدوث امر على خلاف الجريان الطبيعي المتوقّع ، وان شئت فقل تحوّل حادث على سبيل الاحتيال وعلى خلاف الاعتدال. ومن مصاديق هذا الأصل : النكر والاحتيال والمكر في الرأي بحيث يظهر اثره ويحدث ويتوجّه الى جانب في الخارج ، ومنها حدوث تحوّل‌

و حادثة خارقة خارجة عن الاعتدال كالنائبة والنازلة العظيمة والمصائب الواردة وما يصيب الإنسان من النؤب.

وأمّا العقل والبصائر والرأي الجيّد : فليست بإطلاقها بمفاهيم حقيقيّة للمادّة ، بل بقيد الاحتيال والنكر.

فالفرق بين هذه المادّة والاحتيال والمكر والنائبة : أنّ قيد العظمة والشدّة مأخوذ فيها ، ويلازمها الظهور والتأثير في الخارج. وأيضا انّ الدهي أعمّ من أن ينسب الى انسان او الى أمر آخر.

{بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ} [القمر : 46] - أي حادثة عظيمة نازلة ونائبة شديدة واردة خارقة متوجّهة الى الناس.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .