المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18721 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

إعداد تقاوي الموز للزراعة
2023-08-14
حرب الإمام السجاد الإعلامية
7-04-2015
الجزائر
17-5-2017
item (n.)
2023-09-27
تكذيب الحق اتباعا للهوى
2025-01-28
Blocking
2025-01-10


معنى كلمة حرص‌  
  
11876   10:05 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 2 ص226- 228
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20/12/2022 1996
التاريخ: 17-12-2015 14022
التاريخ: 10-12-2015 8007
التاريخ: 2024-05-02 977

مصبا- حرص القصّار الثوب حرصا من باب ضرب  وقتل  : شقّه.  ومنه قيل للشجّة تشقّ الجلد حارصة.  وحرص عليه حرصا من باب ضرب  : إذا اجتهد،  والاسم الحرص،  وحرص على الدنيا من باب ضرب أيضا  ومن باب تعب لغة  : إذا‌ رغب رغبة مذمومة، فهو حريص،  والجمع حراص مثل كريم  وكرام.

مقا- حرص : أصلان، أحدهما الشقّ،  والآخر الجشع (شدّة الحرص).

فالأوّل : الحرص : الشقّ، يقال حرص القصّار الثوب إذا شقّه،  والحارصة من الشجاج الّتي تشقّ الجلد،  ومنه الحريصة  والحارصة :  وهي السحابة الّتي تقشر وجه الأرض من شدّة وقع مطرها.  وأمّا الجشع  والإفراط في الرغبة : فيقال حرص إذا جشع يحرص حرصا فهو حريص.

مفر- الحرص : فرط الشره  وفرط الإرادة - {إِنْ تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ} [النحل : 37] - أي إن تفرط إرادتك في هدايتهم.  وأصل ذلك من حرص القصّار الثوب : قشره بدقّة.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الرغبة الشديدة على شي‌ء مع الفعّاليّة  والعمل بحيث يكون ميله مفرطا.

وبمناسبة هذا المفهوم تطلق على القصّار إذا كان في عمله مفرطا بحيث يوجب الشقّ في الثوب،  وهكذا في وقع المطر من السحاب.

وأمّا الاجتهاد  والإرادة : فمن لوازم ذلك الأصل. كما أنّ المذموميّة في الرغبة قد تكون حاصلة في بعض الموارد من جهة الإفراط في الرغبة.

{ وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ } [يوسف  : 103].

{إِنْ تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ} [النحل  : 37].

أي الرغبة الشديدة مع الفعّالية في طريق هدايتهم  وإيمانهم.

{وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ} [النساء  : 129].

هذه الآية الكريمة تدلّ على نفي استطاعة الرجل أن يعدل بين نسائه إذا تعدّدت  ولو أعمل الحرص في إيجاد العدل. فانّ كلمة لن تدلّ على نفي الأبد  والحرص يدلّ على إعمال غاية الجهد  والرغبة  والعمل.

{وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ } [البقرة : 96].

الحياة في مقابل الموت في الآية السابقة قبلها- {فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [البقرة : 94] - يراد رغبتهم الشديدة  وجدّهم لتأمين الحياة الدنيويّة،  وهم عن الآخرة لغافلون.

هذه الآية راجعة الى اليهود،  ولعلّ السبب في حرصهم عليها : أنّهم كانوا في ابتلاء  وضيق  وشدّة  وأقلّيّة، فظنّوا أنّ التوجّه الشديد الى الأمور الدنيويّة  وتقويتهم من هذه الجهة يوجب رفع ابتلائهم، مع أنّ التوجّه الى المعنويّات  والروحانيّات هو السبب الأعلى لحصول القوّة  والقدرة.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .