أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-04
1200
التاريخ: 2023-03-27
1336
التاريخ: 25-02-2015
2745
التاريخ: 24-1-2023
1507
|
هو أبو الرزام نبيه بن الحجّاج بن عامر بن حذيفة بن سعيد بن سهم بن عمرو بن هصيص القرشيّ ، السهميّ ، وأمّه أروى بنت عميلة بن السبّاق .
من أشراف ووجوه قريش في الجاهليّة ، ومن أصحاب الرأي فيهم ، وأحد زنادقة عصره ، وكان شاعرا ونديما للنضر بن الحارث .
عاصر النبيّ صلّى اللّه عليه وآله في بدء الدعوة الإسلاميّة ، فكان شديد الإيذاء للنبيّ صلّى اللّه عليه وآله وللمسلمين ، ومن أخبث المعاندين والمشاكسين للنبيّ صلّى اللّه عليه وآله . جاء مع جماعة من مشركي قريش إلى أبي طالب عليه السّلام وقالوا له : إنّ محمّدا صلّى اللّه عليه وآله ابن أخيك قد سبّ آلهتنا ، وعاب ديننا ، وسفّه أحلامنا ، وضلّل آباءنا ، فإمّا أن تكفّه عنّا وإمّا أن تخلّي بيننا وبينه ، فأجابهم أبو طالب عليه السّلام جوابا مقنعا فانصرفوا عنه .
كان من جملة المجتمعين في دار الندوة للتشاور على قتل النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، وحضر مع مشركي قومه على باب بيت النبيّ صلّى اللّه عليه وآله لاغتياله ، فأخبره جبريل عليه السّلام بمؤامرتهم ، وأمره بالهجرة من مكّة إلى المدينة ، وأن يجعل في فراشه الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام ، فنجا من مكيدتهم .
كان إذا التقى بالنبيّ صلّى اللّه عليه وآله قال له : أما وجد اللّه من يبعثه غيرك ؟ إنّ هاهنا من هو أسنّ منك وأيسر .
ومن أعماله القبيحة : يروى أنّ رجلا جثعميّا جاء إلى مكّة حاجّا أو معتمرا ومعه ابنة له تدعى « القتول » فاغتصبها المترجم له وغيّبها عنه ، فالتجأ الرجل إلى حلف الفضول ، فهدّدوه وأخذوا « القتول » منه .
ومن شعره :
قالت سليمى إذ طرقت أزورها * لا أبتغي إلّا امرأ ذا مال
لا أبتغي إلّا امرأ ذا ثروة * كيما يسدّ مفاقري وخلالي
في السنة الثانية من الهجرة حضر إلى جانب المشركين واقعة بدر الكبرى ، فقتله حمزة بن عبد المطّلب عليه السّلام ، وبعد هلاكه أخذ الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام سيفه الذي كان يقاتل به ، وكان يدعى ذا الفقار .
القرآن الكريم ونبيه بن الحجّاج
كان من المطعمين للكفّار في واقعة بدر ، فنزلت فيه وفي أمثاله من المطعمين الآية 36
من سورة الأنفال : { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ . . . }.
كان من جملة قريش الذين اقتسموا مداخل مكّة ، فكانوا إذا حضروا الموسم صدّوا الناس عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، فنزلت فيهم الآية 90 من سورة الحجر : { كَما أَنْزَلْنا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ }.
وشملته الآية 90 من سورة الإسراء : { وَقالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ . . . }. « 1 »
____________
( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - آخر تفسير الجلالين - ص 608 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 193 ؛ الاشتقاق ، ج 1 ، ص 124 ؛ الأعلام ، ج 8 ، ص 8 و 9 ؛ الأغاني ، ج 4 ، ص 21 و 32 وج 16 ، ص 64 ؛ البداية والنهاية ، ج 2 ، ص 271 وج 3 ، ص 45 و 174 و 259 و 264 و 304 ؛ البيان والتبيين ، ج 2 ، ص 263 ؛ تاج العروس ، ج 9 ، ص 415 ؛ تاريخ الاسلام ( المغازي ) ص 126 و 128 ؛ تاريخ التراث العربي ، المجلد الثاني ، الجزء الثاني ، ص 282 و 283 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 388 و 412 و 421 و 429 ؛ تاريخ الطبري ، ج 2 ، ص 142 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 45 ؛ تبصير المنتبه ، ج 4 ، ص 1407 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 6 ، ص 519 ؛ تفسير الطبري ، ج 15 ، ص 110 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 3 ، ص 388 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 3 ، ص 63 ؛ تفسير الميزان ، ج 13 ، ص 214 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 16 ، ص 223 وج 18 ، ص 280 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 165 ؛ جمهرة النسب ، ص 102 ؛ خزانة الأدب ، ج 3 ، ص 101 ؛ الدر المنثور ، ج 4 ، ص 202 ؛ ربيع الأبرار ، ج 4 ، ص 150 ؛ الروض الأنف ، ج 5 ، ص 208 و 308 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ص 148 و 197 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 1 ، ص 283 و 315 وج 2 ، ص 125 و 224 و 297 و 300 و 321 و 371 ؛ العقد الفريد ، ج 3 ، ص 70 ؛ عيون الأثر ، ج 1 ، ص 249 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 63 و 73 و 74 و 102 و 120 و 131 ؛ الكشاف ، ج 2 ، ص 218 ؛ كشف الأسرار ، ج 5 ، ص 616 وج 9 ، ص 177 ؛ مجمع البيان ، ج 4 ، ص 832 ؛ المحبر ، ص 160 و 161 و 162 و 176 ؛ معجم ما استعجم ، ص 136 ؛ المغازي ، ج 1 ، راجع فهرسته ؛ المنتظم ، ج 3 ، ص 46 و 120 ؛ نسب قريش ، ص 403 و 404 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى عليه السّلام ج 1 ، ص 231 .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|