أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-9-2022
1228
التاريخ: 20-1-2016
9171
التاريخ: 9-12-2015
5846
التاريخ: 19-11-2015
6887
|
مصبا- الخصّ : البيت من القصب ، والجمع أخصاص مثل قفل وأقفال ،
والخصاصة : الفقر والحاجة. وخصصته بكذا أخصّه خصوصا من باب قعد ، وخصوصيّة ،
وخصوصيّة لغة : إذا جعلته له دون غيره وخصّصته بالتّثقيل مبالغة ، واختصصته به
فاختصّ هو به وتخصّص ، وخصّ الشيء خصوصا من باب قعد : خلاف عمّ ، فهو خاصّ ،
واختصّ مثله ، والخاصّة خلاف العامّة ، والهاء للتأكيد.
مقا- خصّ : أصل مطرّد منقاس ، وهو يدلّ على
الفرجة والثلمة. فالخصاص الفرج بين الأثافيّ. ويقال للقمر : بدا من خصاصة السحاب.
والخصاصة : الإملاق والثلمة في الحال. ومن الباب خصصت فلانا بشيء خصوصيّة ، وهو
القياس ، لأنّه إذا أفرد واحد فقد أوقع فرجة بينه وبين غيره ، والعموم بخلاف ذلك ،
والخصّيصى : الخصوصيّة.
التهذيب 6/ 551- قال الليث : الخصّ البيت
الّذى يسقف بخشية على هيئة الأزج. قلت : جمعه خصوص وأخصاص ، سمّى خصّا لما فيه من
الخصاص وهو التفاريج الضيّقة. والخصاصة : الخلّة والحاجة وأصل ذلك من الخصاص. وكلّ
خلل أو خرق يكون في منخل أو باب أو سحاب أو برقع فهو خصاص. والخصوص مصدر قولك هو
يخصّ وخصّصت الشيء وأخصصته. والخاصّة : الّذى اختصصته لنفسك
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة هو
الانتساب الى شيء والتفرّد به دون غيره ، يقال كما في اللسان : خصّه بالشيء
يخصّه خصّا وخصوصا وخصوصيّة وخصوصيّة ، والفتح أفصح ، وخصيصي ، وخصّصه واختصّه :
أفرده به دون غيره.
وأمّا مفهوم الحاجة والفقر والخلّة : فمن
لوازم ذلك الأصل ، وبمناسبة الحالة المخصوصة وبلحاظ خصوصيّة في جريان امور تعيّشه
، خارجا عن الجريان العادي والمجرى العمومي الطبيعي ، وتلك هي حالة المضيقة
والفقر.
وأمّا الفرجة والثلمة : فالمراد كلّ مورد من
التفاريج يوجب تلك الحالة الخاصّة في ذي الفرجة أو ينشأ من تلك الحالة ، كالخلل
الموجودة في باب أو منخل او غيرهما ، فلا يطلق على كلّ فرجة لفظ الخصاص ، بل على
خلّة او خرقة تلازم الخصاصة.
{وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ
كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ} [الحشر : 9] - أي ولو كانت فيهم حالة خاصّة منفردة بها من غيرهم
ومن الّذين يؤثرونهم.
ولا يخفى ما في التعبير بالخصاصة دون الفقر
والمضيقة والحاجة وغيرها من اللطف ، فانّ الخصاصة أبلغ منها وألطف وأحكم وأشمل.
{ وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا
تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً} [الأنفال : 25] - أي لينفرد الظالمون بها
وتختصّ بهم فقط بل تعمّهم وغيرهم منكم.
{وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ
يَشَاءُ}
[البقرة : 105] - قلنا انّ افتعل يدلّ على المطاوعة والرغبة والجري على مقتضى
الارادة ، فالمعنى : يخصّ برحمته من يشاء جريا على رغبته ومقتضى مشيّته وارادته.
وفي التعبير بهذه الصيغة اشارة الى انّ الخصّ بالرحمة بمقتضى علمه بالصلاح
والاستحقاق.
فظهر أنّ اطلاق الخصّ على البيت من قصب أو
نحوه : باعتبار خصاصته ، وكونه مخصوصا ومحقّرا وبنيّا لرفع الحاجة الشخصيّة ، ولا
يبعد ان يكون على وزن صلب صفة مشبهة.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|