المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

 تفاعل بروتون – جاما P,γ) Reaction)
12-4-2016
التبخر
2024-01-11
العناصر الرئيسية للدعاية- 1- العمد
1-8-2022
من هم الصحابة ؟
2023-03-09
الساعات الحياتية Biological Clock
10-8-2021
مسائل في القراءة
3-10-2016


معنى كلمة خصّ  
  
4848   03:24 مساءاً   التاريخ: 4-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج3 ، ص 75-77
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-9-2022 1228
التاريخ: 20-1-2016 9171
التاريخ: 9-12-2015 5846
التاريخ: 19-11-2015 6887

مصبا- الخصّ : البيت من القصب ، والجمع أخصاص مثل قفل وأقفال ، والخصاصة : الفقر والحاجة. وخصصته بكذا أخصّه خصوصا من باب قعد ، وخصوصيّة ، وخصوصيّة لغة : إذا جعلته له دون غيره وخصّصته بالتّثقيل مبالغة ، واختصصته به فاختصّ هو به وتخصّص ، وخصّ الشي‌ء خصوصا من باب قعد : خلاف عمّ ، فهو خاصّ ، واختصّ مثله ، والخاصّة خلاف العامّة ، والهاء للتأكيد.

مقا- خصّ : أصل مطرّد منقاس ، وهو يدلّ على الفرجة والثلمة. فالخصاص الفرج بين الأثافيّ. ويقال للقمر : بدا من خصاصة السحاب. والخصاصة : الإملاق والثلمة في الحال. ومن الباب خصصت فلانا بشي‌ء خصوصيّة ، وهو القياس ، لأنّه إذا أفرد واحد فقد أوقع فرجة بينه وبين غيره ، والعموم بخلاف ذلك ، والخصّيصى : الخصوصيّة.

التهذيب 6/ 551- قال الليث : الخصّ البيت الّذى يسقف بخشية على هيئة الأزج. قلت : جمعه خصوص وأخصاص ، سمّى خصّا لما فيه من الخصاص وهو التفاريج الضيّقة. والخصاصة : الخلّة والحاجة وأصل ذلك من الخصاص. وكلّ خلل أو خرق يكون في منخل أو باب أو سحاب أو برقع فهو خصاص. والخصوص مصدر قولك هو يخصّ وخصّصت الشي‌ء وأخصصته. والخاصّة : الّذى اختصصته لنفسك‌

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة هو الانتساب الى شي‌ء والتفرّد به دون غيره ، يقال كما في اللسان : خصّه بالشي‌ء يخصّه خصّا وخصوصا وخصوصيّة وخصوصيّة ، والفتح أفصح ، وخصيصي ، وخصّصه واختصّه : أفرده به دون غيره.

وأمّا مفهوم الحاجة والفقر والخلّة : فمن لوازم ذلك الأصل ، وبمناسبة الحالة المخصوصة وبلحاظ خصوصيّة في جريان امور تعيّشه ، خارجا عن الجريان العادي والمجرى العمومي الطبيعي ، وتلك هي حالة المضيقة والفقر.

وأمّا الفرجة والثلمة : فالمراد كلّ مورد من التفاريج يوجب تلك الحالة الخاصّة في ذي الفرجة أو ينشأ من تلك الحالة ، كالخلل الموجودة في باب أو منخل او غيرهما ، فلا يطلق على كلّ فرجة لفظ الخصاص ، بل على خلّة او خرقة تلازم الخصاصة.

{وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ} [الحشر : 9] - أي ولو كانت فيهم حالة خاصّة منفردة بها من غيرهم ومن الّذين يؤثرونهم.

ولا يخفى ما في التعبير بالخصاصة دون الفقر والمضيقة والحاجة وغيرها من اللطف ، فانّ الخصاصة أبلغ منها وألطف وأحكم وأشمل.

{ وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً} [الأنفال : 25] - أي لينفرد الظالمون بها وتختصّ بهم فقط بل تعمّهم وغيرهم منكم.

{وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ} [البقرة : 105] - قلنا انّ افتعل يدلّ على المطاوعة والرغبة والجري على مقتضى الارادة ، فالمعنى : يخصّ برحمته من يشاء جريا على رغبته ومقتضى مشيّته وارادته. وفي التعبير بهذه الصيغة اشارة الى انّ الخصّ بالرحمة بمقتضى علمه بالصلاح والاستحقاق.

فظهر أنّ اطلاق الخصّ على البيت من قصب أو نحوه : باعتبار خصاصته ، وكونه مخصوصا ومحقّرا وبنيّا لرفع الحاجة الشخصيّة ، ولا يبعد ان يكون على وزن صلب صفة مشبهة.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .