المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
أمراض الكبد Liver disease الكبد The liver هل كان النبي [صلى الله عليه وآله] قبل بعثته يملك المعارف الإلهية التي كان يملكها بعد بعثته؟ هل صحيح أنّ الرسول صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله لم يكن لديه من البنات إلاّ السيّدة فاطمة عليها‌ السلام ؟ وأنّ باقي البنات هنّ ربيباته ؟ {الر كتاب احكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير } مناخ العمل التنظيمي في المنظمات الحكومية طرائق استعمال المبيدات الحيوية مستقبل المبيدات الحيوية مفاهيم وتصورات خاطئة عن التفكير الابتكاري يجب تصحيحها لدى العاملين في المنظمات الحكومية بيئة العمـل وجـودة الخـدمـات العامـة وعمليـة الإصـلاح الإداري خـصائـص التـفكـيـر الإبتـكـاري الإبـداعـي مبيدات الحشرات الكيموحيوية نباتية المصدر مبيد البيرثرم Pyrethrum (مبيدات حشرية كيميوحيوية نباتية تجارية) مبيد الازادراختين Azadirachtin (مبيدات حشرية كيميوحيوية نباتية تجارية) مبيد النيكوتين Nicotine (مبيدات حشرية كيميوحيوية نباتية تجارية)

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16652 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مصير اليهود المظلم  
  
1226   04:43 مساءاً   التاريخ: 8-10-2014
المؤلف : ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : تفسير الامثل
الجزء والصفحة : ج2 ، ص 401-402.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / حضارات / اليهود /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-10-2014 1227
التاريخ: 8-10-2014 1036
التاريخ: 18-11-2014 1034
التاريخ: 8-10-2014 1305

 قال تعالى : {لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ * ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ } [آل عمران : 111 ، 112].

 إن التاريخ اليهودي الزاخر بالأحداث والوقائع يؤيد ما ذكرته الآيات السابقة تأييداً كاملاً ، كما أن وضعهم الحاضر هو الآخر خير دليل على هذه الحقيقة ، أي أن الذلة اللازمة لليهود والصغار الملتصق بهم أينما حلوا ونزلوا ، ليس حكماً تشريعياً كما قال بعض المفسّرين ، بل هو قضاء تكويني ، وهو حكم التاريخ الصارم الذي يقضي بأن يلازم الذلة ، ويصاب بالصغار كلّ قوم يتمادون في الطغيان ، ويغرقون في الآثام ، ويتجاوزون على حقوق الآخرين وحدودهم ، ويسعون في إبادة القادة المصلحين والهداة المنقذين ، إلاَّ أن يعيد هؤلاء القوم النظر في سلوكهم ، ويغيروا منهجهم وطريقتهم ، ويرجعوا ويعودوا إلى الله ، أو يربطوا مصيرهم بالآخرين ليعيشوا بعض الأيام في ظل هذا أو ذاك كما هي حال الصهيونية اليوم.

فإن الصهيونية التي تعادي المسلمين اليوم وتحارب الإسلام نجدها لا تستطيع الوقوف أمام الأخطار التي تهددها إلاَّ بالاعتماد على الآخرين ، وحمايتهم رغم كلّ ما تملك من الثروات والقدرات الذاتية ، وكلّ هذا يؤكد ويؤيد ما ذكرته هذه الآيات وما يستفاد منها من الحقائق ، ولا شكّ أن هذا الوضع سيستمر بالنسبة إلى اليهود إلاَّ إذا تخلوا عن سلوكهم العدواني وأعادوا الحقوق إلى أهلها ، وعاشوا إلى جانب الآخرين على أساس من الوفاق لا الغصب والعدوان والاحتلال.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .