المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
اليرقان Jaundice أمراض الكبد Liver disease الكبد The liver هل كان النبي [صلى الله عليه وآله] قبل بعثته يملك المعارف الإلهية التي كان يملكها بعد بعثته؟ هل صحيح أنّ الرسول صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله لم يكن لديه من البنات إلاّ السيّدة فاطمة عليها‌ السلام ؟ وأنّ باقي البنات هنّ ربيباته ؟ {الر كتاب احكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير } مناخ العمل التنظيمي في المنظمات الحكومية طرائق استعمال المبيدات الحيوية مستقبل المبيدات الحيوية مفاهيم وتصورات خاطئة عن التفكير الابتكاري يجب تصحيحها لدى العاملين في المنظمات الحكومية بيئة العمـل وجـودة الخـدمـات العامـة وعمليـة الإصـلاح الإداري خـصائـص التـفكـيـر الإبتـكـاري الإبـداعـي مبيدات الحشرات الكيموحيوية نباتية المصدر مبيد البيرثرم Pyrethrum (مبيدات حشرية كيميوحيوية نباتية تجارية) مبيد الازادراختين Azadirachtin (مبيدات حشرية كيميوحيوية نباتية تجارية)

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16652 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


اليهود ونار الحرب  
  
1034   02:15 صباحاً   التاريخ: 18-11-2014
المؤلف : محمد جواد مغنية
الكتاب أو المصدر : تفسير الكاشف
الجزء والصفحة : ج3 ، ص93-94.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / حضارات / اليهود /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-10-2014 996
التاريخ: 8-10-2014 1868
التاريخ: 8-10-2014 1003
التاريخ: 29-01-2015 1466

قال تعالى : {لَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ } [المائدة : 64].
إن كلمة الحرب وضعت أول ما وضعت للقتال ، واستعملت في هذا المعنى قرونا طوالا ، وبمرور الزمن تطورت ، حتى أصبحت تدل الآن على ضد السلم والأمن والرخاء ، فأي بلد يخشى على نفسه من احتلال دولة أقوى منه ، أو ارتفعت أسعار المعيشة فيه لقتال في بلد من البلدان فهو في حالة حرب ، وإن لم تسل الدماء على أرضه ، لأنه قد تأثر بذاك القتال ، وأفقده الكثير من أمنه وراحته .
وبعد هذه الإشارة نتساءل : هل المراد بالحرب في الآية خصوص القتال أو ما يشمل الأمن والرخاء ؟ ثم إذا كان المقصود هم اليهود كما قال المفسرون فبماذا يجاب عن حرب 5 حزيران سنة 1967 التي أوقد اليهود نارها ، ولم تخمد ، حتى الآن ؟
الجواب : أما كلمة الحرب في الآية فإن المراد منها خصوص القتال ، لأن هذه الكلمة لم تحمل غير هذا المعنى يومذاك . أما حرب 5 حزيران فنجيب عنها بما يلي :
1 - اتفق المفسرون على أن المراد باليهود خصوص من كان يهم بالكيد لرسول اللَّه والمسلمين ، فقد جاء في كتب السيرة النبوية إن يهود المدينة تحالفوا مع المشركين ضد النبي وصحابته ، وأن منهم من سعى لتحريض الروم عليهم ، كما ان بعضهم كان يؤوي أعداءهم ويساعدهم .
2 - لو سلمنا - جدلا - ان المراد كل اليهود في كل عصر أخذا بظاهر العموم فان حادثة 5 حزيران لم تكن حربا بالمعنى المعروف لهذه الكلمة ، وإنما كانت اغتيالا وغدر جبان ، فحتى ليلة الغدر كانت تؤكد إسرائيل وواشنطن انهما لم تبدءا بالهجوم ، بل وبعد الغدر أذاعت إسرائيل ان العرب هم البادئون ، ثم ظهرت الحقيقة . . على أن حرب 5 حزيران لم تكن بين العرب واليهود ، وإنما كانت في واقعها بين العرب والولايات المتحدة ، فهي مهندس العدوان ، والآمر به ، ومصدر السلاح والمال ، وصانع الخديعة السياسية ، والمحامي والحارس ، أما إسرائيل فقد مثلت دور الجندي المطيع .

قال مؤلفو كتاب اطلاق الحمامة الذي أشرنا إليه منذ قريب [ج3 ، ص90] : « نشرت الصحف الفرنسية وألمانيا الغربية أن المخابرات الأمريكية سلمت إسرائيل قبل العدوان كل ما تجمع لديها من معلومات بالإضافة إلى الدوسية الخاصة بالشرق الأوسط لدى قيادة الحلف الأطلسي . . وان الذي أصدر الأمر لإسرائيل بالهجوم على العرب باسم الرئيس جونسون هو مستشاره اليهودي الصهيوني « والت روستو » . . وكان الأميرال الأميركي يحمل في جيبه أمرا بتنفيذ الاستعداد للقتال في جميع الوحدات الخاضعة له . . أما عملية ليبرتي سفينة التجسس فقد كانت مدبرة بين الأميركيين والإسرائيليين » .
3 - ان نار الحرب التي أوقدتها واشنطن أو عميلتها إسرائيل قد أخمدها اللَّه ما في ذلك ريب . . فلقد اعترف الذين أوقدوها أكثر من مرات ، وأعلنوا بالصحف والإذاعات انها لم تحقق الهدف المطلوب منها ، وهو ضرب القيادة التحررية للعرب ، واستسلامهم دون قيد وشرط ، وبالتالي حل مشكلة إسرائيل من الناحية السياسية . . وفي الوقت نفسه كانت حادثة 5 حزيران امتحانا قاسيا للعرب ، وتأكيدا لضرورة الإصلاح الجذري ، وتنبيها لهم إلى أصدقائهم وأعدائهم . .
ولو لم يكن لتلك الحادثة من فائدة إلا افتضاح المتآمرين على بلادهم وأمتهم لكفى .
( ويسعون - أي اليهود - في الأرض فسادا ) . لأن أهدافهم الأثيمة محال أن تتحقق إلا بالتخريب وإثارة الفتن ، وقد صرح المسؤولون في إسرائيل ان بقاء دولتهم وحياتها رهن بالخلافات القائمة بين زعماء العرب . . فهل من مذكر ؟
{وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ} [المائدة : 64] . ومن ثم تكون عاقبتهم إلى وبال ، وإن طال الزمن .
{وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأَدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ} [المائدة : 65]. هذه دعوة من اللَّه سبحانه لليهود والنصارى أن يتوبوا ويدخلوا في الإسلام ، وإن استجابوا لدعوته صفح عن جميع ذنوبهم ، وإن عظمت ، لأن الإسلام يجبّ ما قبله ، كما جاء في الحديث ، وان اتقوا بعد إسلامهم أدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .