المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6902 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



جريلى وصفحة الافتتاحية  
  
1577   08:05 مساءً   التاريخ: 1-6-2021
المؤلف : ادوين امرى - فليب هـ. أولت
الكتاب أو المصدر : الاتصال الجماهيري
الجزء والصفحة : ص 107-108
القسم : الاعلام / الصحافة / الصحف /

يعتبر هوراس جيلى واحدا من كبار المحررين المؤثرين في تاريخ الصحافة الأمريكية ، وكانت جريدته نيويورك تريبيون التي أسسها في سنة ١٨٤١ هي أول جريدة أمريكية تؤسس صفحة افتتاحية تيجة لفكر فريق من الأفراد ليس لأنها صفحة جيدة الأخراج ومتماسكة الترتيب مثلما تظهر اليوم في العديد من الجرائد ، فلم يكن تنظيم الأقسام قد ظهر في الجرائد على أيام جريلي ، كذلك فإن التبويب والتنسيق لم يكونا جزءا من خصال جريلى ، ولكن لأن طباعة التريبيون كانت قد كشفت عن تغيير مذهل بعيدا عن تقاليد تأليف الكتيبات .

وكان جريلى عميق الأحساس بمسئوليته تجاه القارئ ، وكان يعرف أن التربيون يجب أن تكون مشروعا جريئا في الأنباء إذا أراد لها أن تنجح في التتافس لمصلحة القراء . ولكنه أحس أيضا بأنها مسئولة عن دورها كمشروع يهدف للتأثير في الرأي العام عن طريق تكريس مساحة أكبر للمناقشات الجادة والحوار الافتتاحي ، وتحليل الأحداث . وكانت التريبيون تفحص القضايا وتتاقش الأفكار ولم تتبع خطأ حزبيا مفروضا أو تصر على ضرورة وجود حل واحد فقط لكل مشكلة ، والحقيقة هي أن بعض آرائها كانت عنيفة مثل الكتيبات إلا أنها في المحصلة النهائية سلطت الأضواء على القضايا الاجتماعية والاقتصادية في أيامها من مختلف وجهات النظر أكثر مما قامت به أية جريدة أخرى .

وعلى خلاف جريدة الهيرالد التي يصدرها بنيت ، تلك التي قللت من وظيفة الرأي وتعمقت في الموضوعات الإخبارية فان التربيون التي أصدرها جريلى جعلت من وظيفة الرأي مفتاحا لتحقيق ما حظيت به من القبول الشعبي . وكانت بذلك هي جريدة الشعب. وكان العدد الأسبوعي منها مخصصا لعرض أفضل أخبار وآراء اليوم ، ويعاد طبعه للتوزيع عن طريق البريد ( هذا العمل كانت تمارسه بعض الجرائد الكبرى في تلك الفترة ) فتحقق لها بذلك أضخم توزيع بالقياس إلى أية جريدة معاصرة لها . وقد أطلق عليها اسم ( الكتاب المقدس للغرب الأوسط ) حيث كان يوزع القسم الأكبر من النسخ المطبوعة وعددها ٢٠٠ ألف نسخة . وكان العم هوراس ( اللقب الذي أطلق على جريلى ) أشهر من كل رجل أمريكى في عصره فيما عدا لتكولن الذي تفوق عليه في عدد الكتب التي كتبت عنه . وقد عاش جريلى في فترة حفلت بالأحداث البالغة الأهمية والنشرات الاجتماعية الضخمة . وكان مثل لنكولن قادرا على التعبير عن طموحات وآمال اقل الفلاحين قدرة على التعبير .

لقد اتضح للكثيرين أن أنشطة جريلى والتربيون تبدو متناقضة بشكل غريب . كان المحرر مهتما اهتماما عظيما بأثر الثورة الصناعية على المجتمع والأمراض الاجتماعية التي أطلقت الرأسمالية الإنتاجية . كان يريد أن يناقش ويفحص أية تجارب تبدو منطقية في الإصلاح الاجتماعي أو الفكر الاقتصادي على أمل أن تعطى للعمال والفلاحين قسطاً أكتر عدلا من الثروة المتراكمة . وعلى ذلك فإن جريدة التربيون وهى جريدة تابعة شكليا للهويج نصت إلى إقامة شكل من أشكال الحياة الجماعية: وتشرت عدة أعمدة من الموضوعات التي كتبها ألبرت برسبان الاشتراكي وكارل ماركس الشيوعي . وتحول القليل من قراء جريلى إلى الاشتراكية ولكنهم استمتعوا بالمناقشة . أما معركة جريل من أجل الأرض الحرة في الغرب التي استطاع أهالي المناطق الفقيرة أن يهاجروا إليها ، فقد أصبحت أكثر شعبية ، ولكن هذا الموقف كان متناقشا مع مبادئ الهويج السياسية . وفى النهاية فإن موقفه تجاه قضية الرق قاده للانضمام إلى الحزب الجمهوري ، وانهى حياته العملية بالترشح غير الموفق لرئاسة الجمهورية في سنة ١٨٧٢ مرشحا عن الجمهوريين الأحرار والديمقراطيين ضد الجنرال جرانت مرشح الجمهور يحن ذوى العقليات المساندة للهويج .

 ولم يكن جريلي هو المحرر العظيم دائما . فقد ضغط طلباته الخاصة بسرعة تحرير العبيد المتفق طيها مع لتكوين بحيث لا يتخلى لنكولن عن استراتيجيته التي صاغها بعناية للمحافظة عل اتحاد الولايات الشمالية والحدودية من أجل هدف المحافظة على الاتحاد . وعل مدى جيل كامل اكتسب جريلي الحق في أن يعرف بلقب "المصلح الشمالي" ، فكان متجاوبا مع مشاكل عصره ، ومتعهد توريد دوافع الأفكار . وجمع حوله طاقما جديرا بالإعجاب من بين أفراده تشارلز أ. داتا كمساعد أول له مع عدد من الكتاب المفكرين مثل مارجريت فوللر، وجورج رييلي ، وسولون روبنسون ، للمعاونة في تحرير الصفحة الافتتاحية التي اشتهرت ب جريدة التربيون - وقد بذلوا أقصى ما في وسعهم لتعليم الآخرين المفهوم الامل لوظيفة الرأي في الجريدة .

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.