المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11718 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ونواقض الوضوء وبدائله
2024-05-02
معنى مثقال ذرة
2024-05-02
معنى الجار ذي القربى
2024-05-02
{واللاتي‏ تخافون نشوزهن}
2024-05-02
ما هي الكبائر
2024-05-02
شعر لأحمد بن أفلح
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تجارب الحروب في الجبال - الحروب الثورية  
  
2271   12:30 صباحاً   التاريخ: 20-5-2021
المؤلف : سمير ذياب سبيتان
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا العسكرية
الجزء والصفحة : ص 135- 139
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية العسكرية /

تجارب الحروب في الجبال: تبقى التجارب التاريخية للحروب هي المدرسة الحقيقية لاستخلاص أسس فن الحرب ومبادئه وإمكانات تطويره، ولقد عرف تاريخ فن الحرب منذ أقدم العصور .

الحروب الثورية

وإذا كانت تجربة حرب البلقان قد عدّت نموذجاً للحرب ضد جيوش نظامية في مناطق جبلية، فإن هذه الحرب قد تطورت عبر الصراع المسلح عندما تحولت فصائل القوات البلقانية(اليوغوسلافية) إلى جيوش نظامية أيضاً، تمتلك الأسلحة الثقيلة وتخوض معاركها على جبهات واسعة؛ مما أبرز إمكانات خوض معارك الجبال في إطار حروب جيوش نظامية. وقد جاءت حروب ما بعد الحرب العالمية الثانية)والمصنفة في إطار الحروب الثورية( لتسير على هذا الاتجاه ذاته، بمعنى إطلاق شرارة الحرب بقوات مقاومة غير نظامية، ثم التحوّل إلى حرب بجيوش نظامية تكون الجبال هي المسرح الرئيسي لأعمالها القتالية. ولقد كانت الحرب الفيتنامية (1954  1975م) والحرب الجزائرية (1954  1962م) نموذجا لهذه الحروب المتطورة.

انطلقت شرارة حرب الجزائر (أو حرب التحرير الجزائرية) بقوات قليلة، غير ان هذه القوات استندت إلى قواعد الجبال الحصينة في منطقتي (الأوراس والقبائل) وكانت مغاور هذه الجبال وكهوفها وافتقارها لمحاور العمليات ووعورة أرضها وغاباتها وشدة منحدراتها هي الملجأ الأمين لقوات )الثورة)، حيث كانت هذه القوات تنطلق لعملياتها الصغرى (الكمائن والغارات والأْعمال التخريبية ) ثم تعود إلى ملاجئها المحصنة التي أمكن تطوير قدراتها الدفاعية عبر التحصين

الهندسي للأرض. وأمكن لجحافل الغزو الفرنس خلال سنوات الصراع المرير أن تجتاح قواعد الثورة في المناطق الجبلية في مرات متتالية ومن خلال تقسيم مسارح العمليات إلى مناطق يتم تطهيرها على التتابع، غير أنه كان من المحال على القوات الفرنسية المتفوقة الإفادة من تفوقها لنشر القوات في كل أرجاء البلاد الجزائرية وبصورة دائمة، وكانت تلك نقطة قوة الجزائر بين الذين كانوا سرعان ما يعودون إلى قواعدهم الجبلية فور انسحاب القوات الفرنسية. ولقد خسر الجزائريون أكثر من مليون شهيد، غير أن خسارة القوات الفرنسية كانت كبيرة أيضاً، وعندما وصلت الحرب نهايتها كانت قوات الثورة الجزائرية قد تحولت إلى جيش نظامي، فيما كانت الجيوش الفرنسية مستنزفة مادياً ومعنوياً.

كانت حرب الهند الصينية )الفيتنامية ( تسير على محور مواز لمحور الثورة الجزائرية، فقد انطلقت شرارة الثورة من جوف الجبال الوعرة المغطاة بالغابات في أقصى شمال البلاد (بقيادة هوشي منه وقائده الجنرال جياب)، ثم تطورت الحرب وكانت معركة (ديان بيان فو) نموذجاً للحروب الجبلية، فقد نظّم الفرنسيون دفاعهم القوي حول هذه القلعة التي كانت تمسك بمفاتيح الدلتا، ووضعوا فيها أفضل قواتهم؛ وشحنوها بكل متطلبات الدفاع من أسلحة وذخائر ومواد تموينية لتكون قاعدة للهجوم وليس للدفاع فقط. غير أن القوات الفيتنامية استطاعت حفر الخنادق للمواصلات وتنظيم شبكة محكمة من الطرق، وأمكن لهم فرض حصار محكم على هذه القاعدة في تشرين الثاني (نوفمبر) 1953م، وكانت الاشتباكات بالنيران (التناوش عن بعد) والاعمال القتالية الصغرى مستمرة حتى يوم 13 آيار (مايو) 1954م، حيث وصلت الاعمال القتالية نهايتها بسقوط (ديان بيان فو) في قبضة جيش التحرير الفيتنامي، واضطرت فرنسا لقبول الشروط الفيتنامية والانسحاب من هذه )المستعمرة(  وكان ذلك نقطة تحوّل جديدة في أفق الحروب الجبلية أيضاً، إذ وقفت الجيوش الأمريكية على أعباء الحرب في جبال فيتنام، لتضع نموذج اً جديداً من نماذج الحروب الجبلية، وهو نموذج )حرب التقنية في الجبال( جاءت الحرب الفيتنامية لتشكّل نقطة التحول الحاسمة في طريق تطوير التقنية لقتال الجبال، فخلال عقدين من الصراع المرير، وعبر حوار الإرادات المتصارعة، ظهرت الحاجة لتقانة متطورة تستجيب لمتطلبات الظروف الصعبة للقتال، فكان من ذلك على سبيل المثال:

أولاً: لقد كان الدفاع عن النقاط الحاكمة والمواقع ذات الأهمية الاستراتيجية يتطلب ما هو أكثر من اللجوء إلى أسلحة الرمي المنحني (مدافع الهاون والهاوتزر)، فكان اللجوء إلى حوامات الدعم الناري التي تستطيع التعامل بالرمي المباشر مع الأهداف )بالرمي المستقيم بالرشاشات والصواريخ .

ثانياً: ظهرت الحاجة أيضاً لتجاوز حدود محاور التحرّك الأرضية البرية والتي تكون عادة مهددة باستمرار، فجاء تطوير حوامات النقل طائرات الهليوكبتر الثقيلة لنقل القوات( للوصول مباشرة إلى الهدف.

ثالثا : كان التحرّك عبر الجبال يهدد القوات دائماً بالتطويق والعزل والانحراف )أو حتى تغيير الاتجاهات) فكان لابد من تطوير وسائط الرصد و الاستطلاع الجوي بحيث تتكامل شبكات الرصد الجوي مع شبكات الرصد الأرضي (البري)، وبحيث تبقى القوات على اتصال دائم مع بعضها البعض، وعلى اتصال مع قياداتها ومع الأنساق السفلى لتبادل المعلومات، وتبادل الدعم والتعاون.

رابعاً: أظهرت الحرب الفيتنامية أيضاً الحاجة لتطوير شبكات الاتصال في إطار تطوير الحرب الإلكترونية، والحرب الإلكترونية المضادة، وبذلك كانت هذه الحرب نقطة التحوُّل الحاسمة في الدور المتعاظم لثورة التقنية في العمل العسكري، وبذلك قدمت حرب الجبال في فيتنام ما هو ضروري لتطوير كل فروع التقنية.

خامساً: وفي إطار إعادة التنظيم الشامل للقوات وتسلحها، كان لزاماً تطوير الأسلحة الفردية البنادق، والقاذفات الصاروخية، والمقذوفات المضادة للدروع  بهدف زيادة الكثافة النارية للتعامل مع الأهداف القريبة، حيث تتزايد في الأْعمال القتالية الجبلية احتمالات الاشتباكات الفردية وقتال الالتحام والقتال القريب.

سادساً: وتبعاً لذلك كان لابد من تنظيم قوات خاصة للأعمال القتالية الجبلية، حيث تتوافر الكهوف والمغائر والأنفاق والملاجئ، ويعدّ تنظيم (الجرذان الخضراء)نموذجاً لمثل هذه التنظيمات التي يمكن إعدادها تبعاً لطبيعة الجبال، فالوحدات الجبلية في النرويج والسويد مثلاً تعتمد على فرق المتزلجين، فيما تعتمد الوحدات الجبلية الروسية على وحدات المغاوير والقوات المنقولة جواً.

وبإيجاز، فإن ما أمكن إنجازه من تطوير للتقانة، استجابة لتحديات القتال في الجبال، وما تبع ذلك واقترن به من تطوير للتنظيمات القتالية الجبلية، وحتى للأساليب القتالية، قد شكّل برهاناً حديثاً وإضافياً لحقيقة ارتباط التقنية والتسلح بالتنظيمات القتالية، وبطرائق العمليات، كما شكّل في الوقت ذاته برهاناً على أن هذه التقنية قد جاءت لعلاج ما ظهر من ثغرات ومن نقاط ضعف في الأعمال القتالية الجبلية في أصعب ظروف القتال الحديثة.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .






جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك