المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13777 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



عمليات خدمة القنبيط (القرنابيط)  
  
1650   10:17 صباحاً   التاريخ: 3-5-2021
المؤلف : د. احمد عبد المنعم حسن
الكتاب أو المصدر : انتاج محاصيل الخضر (1991)
الجزء والصفحة : ص 364-366
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الخضر / القرنبيط او القرنابيط /

عمليات خدمة القنبيط (القرنابيط)

تجري لحقول القنبيط عمليات الخدمة الزراعية التالية:

الترقيع

يكون الترقيع بعد حوالي أسبوعين من الشتل، ويجري بشتلات من نفس الصنف.

الري

يراعى توفير الرطوبة الأرضية المناسبة خلال جميع مراحل النمو النباتي، مع ملاحظة أن حاجة النباتات إلى الري تزداد مع بدء تكوين الأقراص، ويؤدي توفر الرطوبة الأرضية بصورة منتظمة قبل الحصاد - بنحو ثلاثة أسابيع - إلى زيادة الأقراص في الحجم. وعلى العكس من ذلك .. فإن تعطيش النباتات يؤدى إلى وقف نموها، واتجاهها إلى تكوين الأقراص قبل اكتمال نموها الخضري؛ فتتكون نتيجة لذلك أقراص صغيرة، وهي الظاهرة التي تعرف باسم التزرير buttoning. ومن أهم علامات العطش في القنبيط .. زيادة سمك طبقة الأديم الشمعي، واكتساب الأوراق لونا أخضر مائلا إلى الأزرق.

التسميد

تجب العناية بالتسميد الآزوتي؛ لأن نقص النيتروجين يسبب زيادة نسبة التزرير. كما يعتبر القنبيط من المحاصيل الحساسة لنقص عنصر المغنيسيوم. تبدأ أعراض نقص العنصر بظهور بقع صغيرة صفراء بين العرق في الأوراق السفلى، وإذا استمر النقص.. تموت أنسجة الورقة في موضع البقع، وتصبح بنية اللون. ويعالج نقص المغنيسيوم بالتسميد بنحو 75 -100 كجم من كبريتات المغنيسيوم للفدان عن طريق التربة ، أو 5 - 7 كجم للفدان بطريق الرش. كذلك يلزم الاهتمام بتجنب نقص عنصر البورون؛ لأن ذلك يؤدي إلى تلون الأقراص بلون بني؛ فتفقد قيمتها الاقتصادية، كما تتشقق ساق النبات وتتلون هي الأخرى باللون البني. ويعالج نقص البورون بالتسميد بنحو 5 - 12 كجم من البوراكس عن طريق التربة، أو 1 - 2٫5 كجم رشا على النباتات.

يفيد تحليل النبات في التعرف على حاجته من العناصر؛ ويحلل عادة العرق الوسطى لورقة حديثة مكتملة النمو، عند بداية تكوين الأقراص. فإذا كان تركيز عناصر النيتروجين 9000 جزء في المليون (ن أ3) والفوسفور 3500 جزء في المليون ( فوأ4) والبوتاسيوم 4٪ (بو) .. دل ذلك على توفرها بكميات مناسبة. أما إذا كان تركيز العناصر السابقة 5000 جزء في المليون، و 2500 جزء في المليون ، و 2٪ على التوالي .. فإن ذلك يعني نقصها، مع توقع حدوث نقص في المحصول. وتستجيب النباتات للتسميد عندما يكون تركيز العناصر بين هذين المستويين. ويستعمل في تسميد القنبيط في مصر نحو 20 م3 من السماد العضوي للفدان ، تضاف عند تجهيز الحقل للزراعة ، و 200 كجم من سلفات النشادر ، و200 كجم من سوبر فوسفات الكالسيوم ، و100 كجم من سلفات البوتاسيوم . تضاف الأسمدة الكيميائية على دفعتين متساويتين : الأولى بعد 3 - 4 أسابيع من الشتل ، والثانية بعد حوالى شهر إلى شهر ونصف من الدفعة الأولى.

التبييض

يفضل أن تكون أقراص القنبيط دائما ناصعة البياض، ويتطلب ذلك ألا تتعرض الأقراص لضوء الشمس المباشر. وتتحقق الحماية من أشعة الشمس بصورة طبيعية - عندما تكون الأقراص صغيرة - بواسطة الأوراق الداخلية التي تنمو منحنية إلى الداخل فوق القرص. لكن الأقراص تزداد في الحجم بعد ذلك، فتتباعد الأوراق عن بعضها كما تنمو الأوراق لأعلى؛ وبذا تتعرض الأقراص للشمس. ويمكن توفير الحماية اللازمة لها حينئذ بكسر ورقتين من الأوراق الخارجية للنبات على القرص - وتلك هي الطريقة العملية - أو بجذب الأوراق الخارجية معا وربطها بخيط. ويمكن استعمال ألوان مختلفة من الخيوط، وتغيير اللون المستخدم يوميا، ليتخذ ذلك دليلا على درجة النضج النسبي للأقراص عند الحصاد.

يكفي الغطاء عادة لمدة 2 - 3 أيام في الجو الحار ، و8 - 12 يوما في الجو البارد؛ لكي تتكون أقراص ناصعة البياض. وتؤدي زيادة المدة على ذلك إلى تعفن الأوراق في الجو الحار؛ مما يؤدي إلى تلون الأقراص، وإلى أن يصبح القرص محببا ricey في الجو البارد. ولأجل ذلك.. فإنه يلزم فحص الرؤوس يوميا في الجو الحار، وكل 2 - 3 أيام في الجو البارد؛ لتحديد موعد الحصاد. ويكفي - عادة - فحص عدد محدود من الرؤوس التي تكون أوراقها مربوطة بلون واحد من الخيوط؛ نظرا لأن الأصناف الحديثة تكون متجانسة في النضج بدرجة كبيرة.

وتجدر الإشارة إلى أنه لا تلزم تغطية الرؤوس في الأصناف المتأخرة التي تنضج في الجو البارد، والتي تكون أوراقها طويلة، وكثيرة. كما توجد أصناف من القنبيط تميل أوراقها على القرص بصورة طبيعية، وتحميه من التعرض لأشعة الشمس المباشرة، ويطلق على هذه الأصناف اسم ذاتية التبييض Self blanching. كذلك توجد سلالات من القنبيط تبقى أقراصها بيضاء زاهية، ولا تتلون باللون الكريمي، أو الأصفر عند تعرضها لأشعة الشمس المباشرة.

هذا.. ويجب الإقلاع عن عادة التوريق - وهي عملية خف أوراق النبات في المراحل الأخيرة من نموه لاستعمالها كغذاء للحيوانات - فقد ثبت أن خف الأوراق أثناء نمو النباتات، أو في المراحل الأخيرة من نموها يحدث نقصا جوهريا في النمو النباتي، والمحصول.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.