المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

مبدأ عدم الاعتداد بالحصانة للإفلات من العقاب عن الجرائم التي تنتهك حقوق الإنسان
23-3-2017
النبي وعلي من شجرة واحدة (صلوات الله عليهما)
2023-02-21
Lymph Nodes
23-1-2017
من الرذائل
11-4-2022
النجاشيّ
2023-03-26
الشكلية واستقرار المعاملات المالية
29-5-2021


أهـداف التـغيير فـي المـنظمـات  
  
5366   04:25 مساءً   التاريخ: 5-8-2019
المؤلف : أ . أحمد عطا الله الجهني
الكتاب أو المصدر : التغيير الايجابي في الشركات والهيئات
الجزء والصفحة : ص56-58
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / الادارة الاستراتيجية: المفهوم و الاهمية و الاهداف والمبادئ /

أهداف التغيير في المنظمات

التغيير عملية هادفة ومدروسة ومخططة ، ومن أهم أهدافها مايلي :

1ـ زيادة مقدرة المنظمة على التكيف والتوافق مع ظروف البيئة المحيطة بها استجابة لمتطلبات جديدة أو متغيرات مستجدة.

2ـ تحقيق منزلة متقدمة وميزات في أداء المنظمة حتى تحقق تميزاً على المنظمات المتماثلة تستطيع بموجبها الوصول الى مستوى عال من الانتاج.

3ـ العمل على ايجاد التوافق والتناغم بين الموظفين وأهداف المنظمة وبالتالي زيادة درجة الإنتماء للمنظمة وأهدافها .

4ـ السعي على تحقيق التغيير التدريجي في قيم واتجاهات الموظفين المهنية. 

5ـ تغيير سلوكيات الموظفين لتنسجم مع التغييرات التي تحدث في محيط المنظمة الخارجي ، كالانتقال من العمل الفردي الى العمل الجماعي على شكل فرق العمل .

6ـ الكشف عن الصراع بهدف ادارته وتوجيهه بشكل يخدم المنظمة .

7ـ مساعدة المنظمة على حل المشاكل التي تواجهها من خلال تزويدها بالمعلومات عن عمليات المنظمة المختلفة ونتائجها .

8ـ نقل المنظمة من النظام (البيروقراطي) القائم على تركيز السلطة وعدم المشاركة في اتخاذ القرارات والذي يكثر فيه إجراءات العمل وقواعده والقائم على دفع الموظفين للعمل باستخدام منهج المكافأة والعقاب (العصا والجزرة) الى نظام (حيوي) قائم على اللا مركزية في السلطة والمشاركة في اتخاذ القرارات وانسياب الاتصالات وتبادلها في جميع الإتجاهات ، ودفع الموظفين للعمل باستخدام نظام حوافز يركز على المؤثرات الايجابية ولس العقاب ، ويشجع الرقابة الذاتيـة .

9ـ تطوير إجراءات العمل في المنظمة بشكل يساعد على تبسيطها وأدائها في أقل وقت ممكن.

10ـ زيادة قدرة الموظفين على المواجهة الصريحة واظهار المعلومات بدلاً من اخفائها ، وزيادة صراحة الموظفين عند اتصالهم بعضهم البعض.

11ـ مساعدة الموظفين على تشخيص مشكلات وحفزهم لإحداث التغيير والتطوير المطلوب.

12ـ زيادة مقدرة المنظمة على التعاون بين مختلف المنظمات الاخرى والمجموعات المتخصصة من أجل انجاز أهداف المنظمة.

13ـ بناء جو من الثقة والانفتاح بين الموظفين ومجموعات العمل في المنظمة.

14ـ الانتقال بالمنظمة من الإدارة فقط الى الإدارة والقيادة معاً .

15ـ تقوية العلاقات والترابط بين موظفي المنظمة.

16ـ الحد من الصراعات داخل المنظمة باستخدام أساليب علمية لحل المشكلات والإستعانة بأهداف عليا مشتركة لحل المشكلات بدلاً من استخدام السلطة الفردية للإدارة العليا لاتخاذ القرار لحل الصراعات بين مجموعات العمل داخل المنظمة.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.