أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-10-2020
![]()
التاريخ: 24/10/2022
![]()
التاريخ: 18-6-2022
![]()
التاريخ: 2024-01-02
![]() |
لا شك أن الفطرة المستقيمة الإنسانية تميل إلى المعروف وإقامته، إلى الجميل وصنعه ، وإلى البر وفعله ما لم تعوقها السبل عن مسيرها الاستكمالي ، فعن الله تبارك وتعالى في القدسيات : " خلقت عبادي حنفاء " ، أي : مستعدين لقبول الحق وإقامة المعروف ، فالفطرة بخلقتها الأولية قابلة للترقي بالتربية والوصول إلى أعلى مراتب الكمالات وأسماها بالإرادة والاختيار ، ويتحقق ذلك بفعل المعروف وبثه وترك المنكر وإزالته.
كما أن الفطرة لها قابلية النزول عن خلقتها المستقيمة مع الإرادة والاختيار بالانحراف الذي يحصل من أمور أهمها حب البقاء ، والجهل ، والخوف وحب المال ، ويجمعها " حب الدنيا " ، وهو السبب لتنزل الفطرة تدريجياً وبلا شعور - كما فى الروايات — عن استقامتها المنفطرة بقوله تعالى : { كن فيكون }.
والأسباب كلها - سواء كانت للرقي أو للنزول - إرادية اختيارية ، ولو كان هناك أسباب غير اختيارية، فإنها ترجع بالآخرة إلى الاختيار وان كان مع الواسطة أو الوسائط ، كما ذكرنا في أحد مباحثنا السابقة.
ومن عوائق المعروف والمانع عن تحققه الذنوب التي توجب البعد عن ساحته تعالى وتطمس نور الفطرة وتكون صداً في الطريق إلى الكمال ومانعاً عن الاستكمال .
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
سماحة السيد الصافي يؤكد ضرورة تعريف المجتمعات بأهمية مبادئ أهل البيت (عليهم السلام) في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية
|
|
|