أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-2-2021
1978
التاريخ: 9-4-2022
1634
التاريخ: 20-6-2022
2617
التاريخ: 3-1-2021
3266
|
لا شك أن الفطرة المستقيمة الإنسانية تميل إلى المعروف وإقامته، إلى الجميل وصنعه ، وإلى البر وفعله ما لم تعوقها السبل عن مسيرها الاستكمالي ، فعن الله تبارك وتعالى في القدسيات : " خلقت عبادي حنفاء " ، أي : مستعدين لقبول الحق وإقامة المعروف ، فالفطرة بخلقتها الأولية قابلة للترقي بالتربية والوصول إلى أعلى مراتب الكمالات وأسماها بالإرادة والاختيار ، ويتحقق ذلك بفعل المعروف وبثه وترك المنكر وإزالته.
كما أن الفطرة لها قابلية النزول عن خلقتها المستقيمة مع الإرادة والاختيار بالانحراف الذي يحصل من أمور أهمها حب البقاء ، والجهل ، والخوف وحب المال ، ويجمعها " حب الدنيا " ، وهو السبب لتنزل الفطرة تدريجياً وبلا شعور - كما فى الروايات — عن استقامتها المنفطرة بقوله تعالى : { كن فيكون }.
والأسباب كلها - سواء كانت للرقي أو للنزول - إرادية اختيارية ، ولو كان هناك أسباب غير اختيارية، فإنها ترجع بالآخرة إلى الاختيار وان كان مع الواسطة أو الوسائط ، كما ذكرنا في أحد مباحثنا السابقة.
ومن عوائق المعروف والمانع عن تحققه الذنوب التي توجب البعد عن ساحته تعالى وتطمس نور الفطرة وتكون صداً في الطريق إلى الكمال ومانعاً عن الاستكمال .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|