المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



التنسيق الشكلي للسيناريو- تقديم الحوارات  
  
1645   07:09 مساءً   التاريخ: 1-4-2021
المؤلف : فرانك هارو
الكتاب أو المصدر : فن كتابة السيناريو
الجزء والصفحة : ص 34-35-36
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / سيناريو /

بدورها تكتب الحوارات في الاستمرارية الحوارية بموجب قواعد صارمة يكتب اسم الشخصية بالاحرف الكبيرة في وسط الصفحة كما يكتب الحوار موسطاً.

ميشيل

صباح الخير, كيف حالك؟

ناتالي

بخير

يمكن ان تظهر الي يمين اسم الشخصية بين قوسين وبأحرف مائلة، التعليمات، وهي الملاحظات حول الطريقة التي ينبغي أن يقال بها الحوار وحول ردود أفعال الشخصيات:

جان

هل قتلته؟

بيير (يخفض عينيه ويتمتم)

نعم. ولكنها كانت حادثة

جان ( صارخاً)

حادث! انت تثير جنوني! حادث!

ينهض ويقترب من بيير, تكاد وجنتاهما تتلامسان

جان (برقة)

اصغ الي جيداً, بيير...

ينبغي الإقلال من استخدام التعليمات. فأحد الأخطاء الفادحة التي يمكن أن يقع بها كاتب السيناريو الشاب أن يقوم بدسها في كل مكان الأمر الذي من جهة، يبطئ قراءة السيناريو ويعطلها، ومن جهة أخرى يكون له مفعول الإطناب. فمن المهم أن لا تستخدم التعليمات إلا عند الحاجة الفعلية إليها. إن التعليمات مفيدة لأنها تجعل القارئ يفهم معنى المشهد ولكن الممثل نفسه هو من سوف يقول الحوار ويعطيه معناه.

 عندما تتكلم إحدى الشخصيات من خارج المكان الذي يدور فيه المشهد يتم الإشارة إلى ذلك عبر وضع كلمة "صوت خارجي" بين قوسين.

٢٥ /داخلي- شقة مورييل- صباحاً

تعبر مورييل الشقة، وهي ما تزال في لباس النوم، وتغلق على نفسها باب الحمام. يصل ميشيل بدوره إلى الحجرة ويحاول أن يفتح الباب

مورييل (صوت خارجي)

دعني وشأني

يقرع الباب

ميشيل

دعني اشرح لك

في غالبية الحالات يقوم كاتب السيناريو بكتابة المشاهد والحوارات بنفسه. ولكن قد يحدث أن يهتم شخص بكتابة الحوارات تحديداً. يعرف ميشيل أوديار بحواراته الشهيرة، وغالباً ما كان يتدخل عندما توشك كتابة الفيلم على الانتهاء فقط كي يضفي «لمسته الصغيرة»، كلماته المميزة المعروفة جيداً. يروي جان غابان، الذي كان يعرفه جيداً أنه ذات يوم، وأثناء تصوير فيلم، استدعى أوديار وقال له: «أنت تعلم ميشيل... أنا أعمل على فيلم. السيناريو ممتاز والحوارات لا بأس بها ولكن... تنقصها الفاكهة...». و«الفاكهة» هي تلك الكلمات الشهيرة التي كان أوديار يعرف جيداً كيف يضخها في حواراته.

وكان مارسيل كارنيه يكتب الأجزاء الأساسية من أفلامه، فيما كان بريفير يكتب الحوارات بالبراعة التي يعرف بها.

وكانت أجمل أفلام كلود سوتيه ("Rosalie Et César "من بين أفلام أخرى) ثمرة لتعاونه مع جان لو دابادي الذي كان يكتب الحوارات. وقد تحدث دابادي في العديد من اللقاءات عن هذا التعاون واصفاً إياه بالأروع في حياته. وإذا كانت هنالك من نصيحة نقدمها لكتاب السيناريو الشباب فهي أن يقرؤوا اللقاءات التي أجراها كلود سوتيه ويشاهدوا أفلامه. إذ ينبغي أن لا ننسى أنه يعد أحد كبار كتاب السيناريو الفرنسيين. فعلى مدى ما يزيد على أربعين عاماً، كان «طبيب نصوص» لا يجارى وكان كبار المخرجين يطلبون نصحه من أجل إصلاح مشكلة بنيوية في قصتهم أو من أجل إعادة كتابة مشهد لا يعمل وكان ذلك يحدث أحياناً بعد أن يكون التصوير قد انطلق.

يصعب حقاً في بعض الأحيان أن ينخرط الشخص نفسه في بناء القصة وفي وضع حواراتها. فإذا لاحظت، بعد عدة محاولات، أن حواراتك لا تعمل، فالأفضل أن لا تمضي في ذلك وأن تكتفي بكتابة الفيلم كله دون أن تولي الحوارات شأناً إلا في خطوطها العريضة على أن تعمل عليها بعد ذلك مع شخص آخر.

في غالبية الحالات، لا تعد الحوارات نهائية إلا بعد عدد من دورات قراءة بصوت مرتفع الأمر الذي يسمح باكتشاف أن عبارة ما قد كتبت عدداً أكثر مما ينبغي من المرات وأن أخرى لا تعمل كما يجب بسبب عيب بنيوي فيها.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.