المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

شلل القراد Tick Paralysis
30-7-2021
موطن ونشأة الكرفس
6-5-2021
الانقلاب
6-12-2016
How Did Interrupted Genes Evolve
16-3-2021
بانكرو متك (Panchromatic)
14-9-2020
اختلاف الجریمة المنظمة العابرة للحدود عن الإرهاب من حیث اشتراط السریة
22-5-2019


خلافة عبد الله بن الزبير بمكة مخالفا لبني أمية َّ وظهور آخرين يدعون الخلافة وتسكني الحجاج الثقفي ما بداخل المملكة الإسلامية من الفتن.  
  
1020   02:38 صباحاً   التاريخ: 2023-09-17
المؤلف : لويس سيديو.
الكتاب أو المصدر : خلاصة تاريخ العرب.
الجزء والصفحة : ص 94 ــ 96.
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة الاموية / الدولة الاموية * /

تفجع الحجازيون على قتل الحسين (عليه السلام) وأصحابه، فعصى عبد الله بن الزبير بني أمية وحرض عليهم قبائل قريش، فدعاه أهل المدينة للإقامة بينهم، وطردوا والي المدينة من قبل يزيد بن معاوية، فاقتدى بهم أهل مكة والمدن القريبة منها، وتلقب ابن الزبير بالخليفة، فبعث له يزيد جيشًا هجم على المدينة، ثم حاصر مكة سنة أربع وستين وأشرف على فتحها، وإذا يزيد قد مات بحوران في رابع ربيع الأول من هذه السنة، فرجع الجيش إلى الشام. وأعلنت جزيرة العرب ومصر والعراق وخراسان بالانقياد لابن الزبير، الذي تأخر مع ذلك عن إزالته الخلافة الأموية من دمشق حتى عينوا معاوية الثاني بن يزيد، فتقلدها بعد امتناع وتنازل عنها بعد ستة أسابيع، فخلفه مروان بن الحكم مشترطًا تولية خالد بن يزيد بعده، ثم هزم جيوش ابن الزبير وانقاد له حمص وجزء من جزيرة دجلة والفرات فصرف همته إلى مصر فأخذها ممن ولاه ابن الزبير عليها، وترك بها بعض أولاده يأخذ الخراج والجزية، وحرم مكة والمدينة من القمح الذي كان يُرسل إليهما في بحر السويس المسمى القلزم، فتبدلت أحوال خلافة ابن الزبير، وذهب أخوه مصعب لأخذ دمشق، فهزمه الأموية إلى البصرة. ثم مات مروان سنة 684 ميلادية الموافقة سنة 65 هجرية، فخلفه ابنه عبد الملك في ثالث رمضان من هذه السنة غير مكترث بعهد والده إلى خالد بالخلافة؛ فاستبد بحكم الشام ومصر، ورأى عدم تمكَّن أحزابه من الحج فزين لهم بيت المقدس ليزوروه، و صرف همته أولاً إلى العراق المضطرب منذ قُتِلَ الإمام الحسين(عليه السلام)؛ فقد كان به حزب متعصب للعلوية يأبى الانقياد لغير أئمتهم سار به سليمان بن صرد إلى الشام لصد جيش عبيد الله بن زياد عن العراق فقابله عبيد الله بحدود الشام فمزق شمله، وحزب آخر معترف بخلافة ابن الزبير سار به المختار إلى مكة فنصر ابن الزبير ولم يكافئه على نصره له، فخالفه وجمع من بقي من جيش ابن صرد وتلقب بالخليفة، وأظهر الأخذ بثأر علي وولديه(عليهم السلام)، فقتل في غير الوقائع نحو خمسين ألف رجل منهم شمر قاتل الحسين وسائر من اشتهر معه في يوم كربلاء، وعبيد الله بن زياد. ثم أخذ الكوفة والعراق البابلي، ثم سار إلى مصعب بن الزبير والي البصرة فحاصر الكوفة، ثم قتله بقلعتها سنة 686 ميلادية الموافقة سنة 67 هجرية، وقتل جميع أحزابه بالسيف، وكانوا سبعة آلاف؛ فعظمت المصائب بتلك الحروب الداخلية، إلا أن عبد الملك كان يفرح لها لتقليلها أعداءه وتقريبها انتصاره؛ إذ لم يبق له إلا عدوان: عمرو بن سعيد بدمشق ومصعب بن الزبير فقتل ابن سعيد ثم مصعبًا في واقعة مسكن، ووضعت أمامه رأس مصعب في قلعة الكوفة، فقال بعض الحاضرين لعبد الملك: إني رأيت بهذه القلعة رأس الحسين(عليه السلام) أمام عبيد الله بن زياد ورأس ابن زياد أمام المختار، ورأس المختار أمام مصعب، ورأس مصعب أمام أمير المؤمنين. فتشاءم عبد الملك وهدم القلعة ومحا أثرها، وانقاد له الكوفيون وجنود مصعب بالبصرة والموصل وبلاد الفرس وسائر الأقاليم الشرقية من المملكة الإسلامية، ثم بعث أعظم قواد عساكره الحجاج بن يوسف الثقفي بجيش حاصر به مكة ثمانية أشهر، وقتل ابن الزبير وأعيان رجاله على عتبة الكعبة التي تهدمت من مجانيقه، فبناها هذه السنة بعد أن بناها ابن الزبير سنة 683 ميلادية الموافقة سنة 64 هجرية، فاستقل بالولاية والتصرف في بحيث جزيرة العرب، وعامل أهل المدينة بالقسوة لكونهم أول من قام على الأموية، ثم بدت فتن بجهة العراق، فنقله عبد الملك من ولاية بلاد العرب إلى ولاية العراق وخراسان وسجستان، فأظهر دعوة الإسلام ورأى العراقيين متأهبين للخروج عن الطاعة، فقتل رجالهم ومنهم قرشيون أعانوا على قتل عثمان ــ وبالعراق إذ ذاك من الخوارج جموع الأزارقة الفار بهم  إلى نواحي الأهواز المهلب أحد قواد مصعب بن الزبير، وهم أعداء للحكومة خلافية كانت أو ملوكية، وظهر منهم شبيب وصالح بأحزابهم الملقبين بالصفرية لمبارزة الحجاج، وعقدا بقرب آمد واقعة لم يظفر فيها أحد بالآخر، ثم نُصِرَا عليه في عدة وقائع، ثم قتل الحجاج صالحًا قرب الموصل على غفلة . وأما شبيب فأخذ الكوفة حين كان الحجاج بالبصرة، فعاد إليه وهزمه من موضع إلى آخر حتى دخل بلاد الفرس وكرمان، ثم مات قرب دجيل الأهواز سنة 696 ميلادية الموافقة سنة 77 هجرية، ثم خرج على الحجاج عبد الرحمن بن محمد سنة 701 ميلادية الموافقة سنة 82 هجرية، فأخذ منه البصرة والكوفة، ثم انهزم، فقتل نفسه لئلا يقع في يد الحجاج، فكان ذلك آخر فتنة بالمملكة العربية.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).