المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

مثلث باسكال Pascal Triangle
3-12-2015
التمييز
15-8-2020
Vowels FOOT
2024-04-30
Critical Pair
23-1-2022
Woodall Number
15-12-2020
Weber Functions
30-3-2019


بالقران نحيا  
  
3092   04:27 مساءاً   التاريخ: 5-05-2015
المؤلف : جواد علي كسار
الكتاب أو المصدر : فهم القران دراسة على ضوء المدرسة السلوكية
الجزء والصفحة : ص733-735.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

يجب أن يمارس القرآن دوره في الهداية، ويسجّل حضوره في مضامير الحياة وسوحها جميعا . يذكر الامام الخميني : «من الضروري قراءة القرآن، بيد أنّ ذلك وحده لا يكفي، ينبغي للقرآن أن يكون له حضوره في كلّ شئون الحياة وجميع أبعادها. يسجّل القرآن : { وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا } [آل عمران : 103] ، كما يسجّل : {وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ } [الأنفال : 46] ‏؛ وعند ما يتمّ الالتزام بمثل هذه التعاليم السياسية الراقية والعمل بها، فسيغدو العالم لكم وتحت نفوذكم.

كلّنا هجرنا القرآن، ولم نعتن بهذه المسائل. ينبغي أن يكون للقرآن حضوره في جميع المجالات، وينبغي أن يقرأ ويعمّ ذكره كلّ مكان، وأن تكون له كلمته في الأبعاد الإنسانية والإسلامية كافّة، من دون تعضية وتبعيض» (1).

لكن مع تعذّر ذلك فينبغي عدم الركون إلى الإهمال، بل يجب تفعيل جميع المسارات وعدم تعطيل أيّة فاعلية تنفع في إحياء كلمة اللّه، وتفعيل دور القرآن، والتقدّم بقدر ذلك إلى الأمام. ففي مناسبة لاحت للإمام عبر موسم حج عام 1406 هـ ، راح يحثّ المسلمين على استثمار هذا الموسم الكريم لتوثيق عرى الارتباط بالقرآن : «اذكّر الحجّاج المحترمين أن لا يغفلوا في هذه المواقف المعظّمة وخلال السفر إلى مكّة المكرّمة والمدينة المنوّرة، عن الاستئناس بالقرآن الكريم‏ هذه الصحيفة الإلهية وكتاب الهداية، فكلّ ما عند المسلمين وما حقّقوه على مر التاريخ، وما سيكون عندهم وسيحققونه على مر العصور القادمة إنّما هو من البركات المغدقة لهذا الكتاب المقدّس. وبهذه المناسبة أطلب من كلّ العلماء الأعلام وأبناء القرآن الأعزة، أن لا يغفلوا عن هذا الكتاب المقدّس الذي وصفه اللّه بقوله‏ {تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ} [النحل : 89] » (2).

يعد أن يحضّ سماحته جميع الطاقات والألوان المنهجية والمعرفية في أن تنطلق صوب القرآن وتثوّر مكنوناته، فيفجّر «العرفاء ما يقدرون عليه من خزائن هذا الكتاب المعرفية، والفلاسفة جوانبه البرهانية والعقلية، والأخلاقيون أبعاده في الهداية والتقوى والتهذيب، وأن تستمد منه كلّ فئة من المفكّرين والمثقّفين ما تقدر عليه من أبعاده السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وما فيه من مسائل الحرب والسلم، ليتبيّن أنّ هذا الكتاب مصدر كلّ شي‏ء من عرفان وفلسفة وأدب وسياسة»؛ بعد هذا كلّه يستثير الهمم ويستجيش حميّات الجميع، بهذا النداء : «أيّتها الحوزات العلمية والمؤسّسات الجامعية، انهضي وانقذي القرآن من شرّ الجاهلين المتنسّكين والعلماء المتهتّكين الذين أساءوا ويسيئون إلى القرآن والإسلام عن علم وقصد. وأقول عن جدّ لا عن مجاملة إنّي آسف على ما فات من عمري في خطأ وجهل‏ (3).

وأنتم يا أبناء الإسلام الغيارى أيقظوا الحوزات العلمية والجامعات، حثّوها على الاهتمام بشئون القرآن وأبعاده المختلفة الكثيرة. اجعلوا تدريس القرآن نصب أعينكم في جميع أبعاده، كي لا تندموا وتأسفوا لا سامح اللّه على ما فات من شبابكم حين يهجم عليكم ضعف الشيب في آخر العمر، مثل كاتب هذه السطور» (4).

_____________________

(1)- صحيفه امام 16 : 38- 39.

(2)- الحج في أحاديث وبيانات الإمام الخميني : 34.

(3)- ينبغي أن يثير بنا هذا المقطع من النص إحساسا جادّا، يدفعنا لمراجعة برنامجنا الفكري والثقافي، لكي تأخذ العناية اليومية الدائمة بالقرآن موقعها اللائق، بل المحوري في هذا البرنامج، وإلّا فلات ساعة مندم!

(4)- الحجّ في أحاديث وبيانات الإمام الخميني : 35- 36.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .