المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17644 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

Stressed vowel FOOT
2024-02-22
تخزين الملفوف
2024-05-20
Accuracy
11-2-2021
فصائل اللغات (أشهر الآراء في فصائل اللغات)
22-4-2019
Pulling Strings
1-8-2016
كيف يأمرنا الشيطان ونحن لا نشاهده
8-11-2014


وجوه إعجاز القرآن  
  
4063   04:24 مساءً   التاريخ: 17-11-2020
المؤلف : السيد نذير الحسني
الكتاب أو المصدر : دروس في علوم القران
الجزء والصفحة : 245 -247.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / مواضيع إعجازية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-6-2016 3245
التاريخ: 17-1-2016 3163
التاريخ: 22-09-2014 2740
التاريخ: 23-09-2014 2527

 

يتردد كثير القول: إن القرآن الكريم هو معجزة النبي الأكرم (صلى الله عليه واله)، فما هو المقصود من هذه العبارة؟ وبمعنى آخر ما هو الإعجاز الذي يوصف به كتاب الله تعالی؟ من هنا فقد وقع كلام كثير بين الأعلام حول حقيقة الإعجاز القرآني، وذکروا له وجوه متعددة ومختلفة، واختار كل واحد منهم وجها وساق له الأدلة والشواهد، وسنحاول في هذا الدرس البحث عن هذه الوجوه والقائلين بها، وقبل البدء بذلك سوف نذكر جدولا وفهرساً للوجوه التي ذكرت للإعجاز القرآني، وهي كالتالي:

 

الوجه الأول: نظرية الصرفة

الوجه الثاني الإعجاز البياني

الوجه الثالث: إعجازه في ذكر أخبار الغيب

الوجه الرابع: إعجازه في عدم اختلاف آیاته

 الوجه الخامس: إعجازه لاحتوائه معارف ومعاني عاليه الوصول

 الوجه السادس: الإعجاز للصوت والجاذبية لهذا الكتاب

الوجه السابع : الإعجاز العددي للقرآن

 الوجه الثامن: الإعجاز العلمي

 

وفي هذه المرحلة الدراسية لعلوم القرآن سنبحث بعض هذه الوجوه، ويترك ماتبقی منها إلى المراحل الدراسية الأخرى.

 

الإعجاز البياني

فصاحته بالغة وبلاغته فائقة تعابير دقيقة، كلماته منظمة على أنظمة صوتية دقيقة، متناسبات الأجراس، متناسقات التواقيع، في تقاسيم و تراکیب سهلة سلسة، عذبة سائغة ذات رنة وجذبة شعرية واستهواء سحري غريب. قال أرباب الأدب: لو انتزعت منه لفظة ثم أدير بها لغة العرب كلها على أن يوجد لها نظير في موضعها الخاص، لم توجد البتة.

 

إن من وجوه الإعجاز التي ذكرت للقرآن الكريم هو الإعجاز البياني على مستوى اللفظ والمعني، بمعنى أن للقرآن طريقة وأسلوبا في اللفظ، وكيفية دلالته على المعنی، يختلف عن كل الأساليب، فنحن لو تصفحنا الأساليب التي استخدمت اللفظ في الدلالة على المعني لوجدناها ثلاثة :

1- (Scientific Style)

٢- الأسلوب الأدبي ( Literature

3- الأسلوب الخطابي ( Artaratoire )

 

وقيل التعرف على كل واحد من هذه الأساليب، لا بد من التعرف على معنى الأسلوب.

فالأسلوب: هو الطريقة التي يصاغ بها اللفظ بشكل يكون أقرب لنبل المقصود من الكلام، وانجع في نفوس السامعين، وللأسلوب معاني أخرى عديدة منها الطريقة، كما تقول: سلكت أسلوب فلان، أي: سلكت طريقته، ويقال أيضا: أساليب القول، أي فنون القول وغير ذلك من المعاني اللغوية.

 

الخلاصة

1- اختلف آراء العلماء والباحثين ومشاربهم في تبينهم لأنواع ووجود الإعجاز ، فبعضهم تبنى وجهاً واحداً من الوجوه المذكورة ، وأخر تبنى ثلاثة أو أربعة منها، وبعضهم أكثر من ذلك .

2- يتعلق الإعجاز البياني باللفظ والمعنى ، بمعنى أن القرآن الكريم وظف أفضل وأعذاب الألفاظ والمعاني والجمل والكلمات في اُسلوب غاية الدقة والإحكام لإيصال المقصود الى المخاطب.

3- أساليب القرآن ثلاثة: الاُسلوب العلمي والأدبي والخطابي.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .