المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الشركات بالحصص والشركات بالأسهم
7-10-2017
الشيخ حسن بن محمد مهدي
5-4-2017
Nitration of Alkanes
26-12-2021
Nora Isobel Calderwood
23-8-2017
Asymptotic Series
13-3-2019
آياتُ الله في حالتي النوم واليقظةِ
20-10-2015


آيات من الإيجاز والإعجاز في القرآن  
  
3292   02:53 مساءاً   التاريخ: 20-6-2016
المؤلف : د. لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العددي في القرآن
الجزء والصفحة : ص132-135.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / مواضيع إعجازية عامة /

* قال امير المؤمنين (عليه السلام) عن القرآن : " وتعلموا القرآن فإنه أحسن الحديث ، وتفقهوا فيه فإنه ربيع القلوب ، واستشفوا بنوره فإنه شفاء الصدور ، واحسنوا تلاوته فإنه أنفع القصص" .

وقال (عليه السلام) يصف القرآن :

"وإن القرآن ظاهره أنيق ، وباطنه عميق ، لا تفنى عجائبه ، ولا تنقضي غرائبه ، ولا تكشف الظلمات إلا به (1) " .

* وقال المستر (بوسورت سميث) الإنكليزي : من حسن الحظ الوحيد في التاريخ ، ان محمداً أتى بكتاب هو آية في البلاغة ، ودستور للشرائع ، وللصلاة والدين في آن واحد .

* وقال الكونت (هبري دي كستري) : لو لم يكن في القرآن غير بهاء معانيه ، وجمال مبانيه ، لكفى بذلك أن يستولي على الأفكار ، ويأخذ بمجامع القلوب.

* وقال (جويث) : القرآن يجذب القارئ بمحاسنه ، ويولع فيه ولعاً زائداً ، لكثرة فصاحته وبلاغته.

* وقال الدكتور (موريس) الفرنسي : إن القرآن أفضل كتاب أخرجته يد الصناعة الأزلية للبشر.

وفي الحقيقة من أراد أن يعرف جوامع الكلم ، ويتنبه لفضل الاختصار ، ويحيط ببلاغة الإيماء ، ويفطن لكفاية الإيجاز ؛ فليتدبر القرآن ، وليتأمل علوه على سائر كلام والبشر.

وسوف نستعرف فيما يلي بعض الآيات ذات الإيجاد والإعجاز :

1- فمن ذلك قوله عز اسمه : {ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون}. فقد ادرج فيه ذكر إقبال كل محبوب عليهم ، وزوال كل مكوره عنهم. ولا أضر بالإنسان من الحزن والخوف ؛ لأن الحزن يتولد من مكروه ماض أو حاضر ، والخوف يتولد من مكروه مستقبل. فإذا اجتمعا على امرئ لم ينتفع بعيشه ، بل يتبرم بحياته. والحزن والخوف أقوى أسباب مرض النفس ، كما أن السرور والأمن أقوى أسباب صحتها.

2- ومن ذلك قوله جل ذكره : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ } [المائدة : 1] فهما كلمتان جمعتا ما عقده الله عزوجل على خلقه لنفسه ، وما تعاقدوه الناس فيما بينهم.

3- ومن ذلك قوله سبحانه في صفة  الجنة : {وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين}. فلم تبق حاجة يطلبها أحد إلا وقد تضمنته هاتان الكلمتان ، مع ما فيهما من القرب وشرف اللفظ وحسن الرونق.

4- ومن ذلك قوله تعالى عزوجل : {وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ } [البقرة : 164]. فهذه الكلمات الثلاث الاخيرة ، تجمع من أصناف التجارات وانواع المرافق في ركوب السفن ما لا يبلغه الإحصاء . . . فهناك السفن التي تنقل الناس ، والسفن التي تنقل البضائع ، والسفن التي تنقل الغذاء ، والسفن التي تنقل البترول ، إضافة لسفن صيد السمك وخلافه.

5- ومن ذلك قوله جل جلاله : {فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ} [الحجر: 94] . ثلاث كلمات اشتملت على شرائط الرسال وشرائعها وأحكامها وحلالها وحرامها .

6- ومن ذلك قوه جل ثناؤه في وصف خمر الجنة : {لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنْزِفُونَ} [الواقعة : 19] . فهاتان الكلتان قد أتتا على جميع معائب الخمر ، من ذهاب العقل وحدوث الصداع ، مما برأ الله تعالى منهما خمر الجنة . في حين أثبتت في فعلها (أي الخمر) طيب النفس وقوة الطبع وحصول السرور .

7- ومن ذلك قوله تبارك اسمه : {لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم} . وهو كلام يشتمل على جميع ما يأكله الناس مما تنبته الأرض ، سواء من فوقها كالفواكه والخضر ، أو من تحتها كالبطاطا والجزر والكمأة.

8- ومن ذلك قوله عز وعلا : {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ} [البقرة : 228] . وهو كلام بليغ ، يتضمن جميع ما يحب على الرجال تجاه زوجاتهم ، من إحسان ومعروف وصيانة ، وعمل كل ما يؤدي إلى مسرتهن ومصلحتهن ، كما يتضمن جميع ما يجب على النساء فعله ، كم إطاعة الأزواج وحسن معاشرتهم وطلب مرضاتهم ، والمحافظة عليهم في حضورهم وغيبتهم.

9- ومن ذلك قوله عزوجل : {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا} [فصلت : 30] . استقاموا : كلمة واحدة تفصح عن الطاعات كلها ، في الائتمار والانزجار ، واستمرارية ذلك حتى نهاية العمر . وذلك أنه لو ان إنساناً اطاع الله سبحانه وتعالى مائة سنة ، ثم سرق حبة واحدة ، لخرج بسرقتها عن الاستقامة .

اللهم اجعلنا من المستقيمين على طاعتك ومرضاتك ، وإقامة  أمرك واجتناب نهيك ، إنك ولي حميد .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- (تصنيف نهج البلاغة ص 90).




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .