المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16342 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
معدل انتاج بيض الرومي
2024-04-29
نظم تربية وتغذية الاوز
2024-04-29
تحضير مساطر المركبات المقاومة للحريق
2024-04-29
تحضير قالب المواصفة ASTM E 285-80
2024-04-29
تحضير البوليمرات شبكية التداخل (IPN1,IPN2,IPN3)
2024-04-29
تحضير ثلاثي مثيلول الفينول (TMP)
2024-04-29

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


دور الأئمّة عليهم السّلام‏ في اسباب النزول  
  
1691   03:32 مساءاً   التاريخ: 24-04-2015
المؤلف : حسن حيدر
الكتاب أو المصدر : أسباب النزول القرآني تاريخ وحقائق
الجزء والصفحة : ص 45-47.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

تابع أئمّة أهل البيت عليهم السّلام بشكل عامّ ، والإمامان الباقر والصادق عليهما السّلام بشكل خاصّ ، «1» ما بدأه الأمير عليه السّلام ، مع مراعاة مقتضيات مرحلتهم والظروف المستجدّة ، لا سيّما اشتداد الحاجة إلى أسباب النزول ، والنموّ الثقافيّ والفكريّ للمسلمين في هذا العصر ، فضلا عن آثار الوضع ، وهذا خلق نوعا من التمايز عن دور أمير المؤمنين عليه السّلام ، وهو ما نتعرّض له.

أوّلا : دورهم على مستوى الدراية

1. أهميّة أسباب النزول‏

نبّه أئمّة أهل البيت عليهم السّلام على حقيقة أسباب النزول ، وقاموا بتثبيت دورها كعنصر له دور كبير في بيان حقائق ومفاهيم مرتبطة بالقرآن من جهة ، وبمجمل أوضاع الإسلام والمسلمين من جهة أخرى ، من ذلك ما ورد عن الصادق عليه السّلام : «اعلموا رحمكم اللّه أنّه من لم يعرف من كتاب اللّه : الناسخ والمنسوخ ، والخاصّ والعام ، والمحكم والمتشابه ، والرخص من العزائم ، والمكيّ من المدنيّ ، وأسباب التنزيل (...) ، فليس بعالم القرآن ولا هو من أهله» ، «2» وهذا تصريح بأهميّة بحث أسباب النزول بعد الإشارات التي مرّت في كلمات أمير المؤمنين عليه السّلام.

2. ظهور مصطلح «سبب النزول»

ورد التصريح بمصطلح «سبب النزول» لأوّل مرّة على لسان الأئمّة عليهم السّلام ، فكانوا أوّل من اصطلح به ، طبقا للوثائق الموجودة بين أيدينا ، ولعلّ الذي دعاهم إلى‏ ذلك تركيز روايات الأسباب في العقل الجمعيّ ؛ من ذلك الرواية التي تقدّمت في مجال بيان أهميّة هذا المبحث حيث عبّر الإمام عليه السّلام بـ : «أسباب التنزيل» ، بالإضافة إلى عدد كبير من الروايات تشتمل على هذا العنوان ، من ذلك ما ورد في الآية : ... {وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ...} [الأحزاب : 4] فعن الصادق عليه السّلام أنّه قال : «كان سبب نزول ذلك أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم لمّا تزوّج بخديجة بنت خويلد خرج إلى سوق عكاظ في تجارة لها ، ورأى زيدا يباع ورآه غلاما كيّسا حصيفا ، فاشتراه ...» ، «3» وورد في نزول سورة الفتح عنه عليه السّلام أيضا أنّه قال : «كان سبب نزول هذه السورة وهذا الفتح العظيم أنّ اللّه عزّ وجلّ أمر رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم في النوم أن يدخل المسجد الحرام ويطوف ويحلق مع المحلقين ، فأخبر أصحابه وأمرهم بالخروج ...» ، «4» كما ورد ذلك في مجموعة أخرى من أسباب نزول الآيات ... «5»

هذا بالإضافة إلى وروده في بيان نزول بعض السور كسورة الكهف‏ «6» والمعوذتين. «7»

وفي المقابل فإنّ عبارة سبب النزول ، في مدرسة العامّة ، «لم تكن معلومة في عهد الصحابة والتابعين» ، «8» ويبدو «أنّ الصيغة النهائيّة المعبّرة عن علم أسباب النزول قد استقرّت بمعناها الاصطلاحيّ استقرارا نهائيّا في النصف الأوّل من القرن الرابع الهجريّ». «9»

3. كثرة أسباب النزول‏

أكّد أئمّة أهل البيت عليهم السّلام على حقيقة أنّ لأغلب آيات القرآن الكريم أسباب نزول ، فعن خيثمة قال : قال أبو جعفر عليه السّلام : «يا خيثمة القرآن نزل أثلاثا : ثلث فينا وفي أحبائنا ، وثلث في أعدائنا وعدوّ من كان قبلنا ، وثلث سنة ومثل ...» ، «10»

وبمقتضى المقابلة بين الثلثين الأوّلين ، والثلث الذي يمثّل حركة عامّة في إطار السنّة والأمثال ، يظهر أنّ المراد من الثلثين الأوّلين خصوص ما نزل وفق أسباب النزول.

وفي حديث آخر ورد عن الباقر عليه السّلام ، في تفسيره للحديث المعروف : «ما في القرآن آية إلّا ولها ظهر وبطن» ، «11» قال عليه السّلام : «ظهر القرآن الذين نزل فيهم ، وبطنه الذين عملوا بمثل أعمالهم». «12»

الأدلّة على كثرة الأسباب‏

وهذه الكثرة تعدّ متناسقة مع طبيعة القرآن ، وما أكّدوا عليه من نزوله منجّما وفق الأحداث والاحتياجات المستجدّة في عصر النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : فإنّ «هذا القرآن لم ينزل جملة واحدة ، بل نزل منجّما مفرّقا بحسب الحوادث والمناسبات والوقائع (...) ، وهي التي سمّاها العلماء فيما بعد أسباب النزول». «13».

____________________________

(1). وذلك لطبيعة الظروف الموضوعيّة ، التي حكمت حركة الأئمّة عليهم السّلام.

(2). بحار الأنوار ، ج 93 ص 9 ، عن تفسير النعمانيّ.

(3). تفسير القمّي ، ج 2 ، ص 172.

(4). المصدر السابق ، ص 309.

(5). راجع : سبب نزول الآيات ، البقرة ، 97 ، 98 (تفسير نور الثقلين ، ج 1 ، ص 104)؛ المجادلة ، 10 ، (المصدر السابق ، ج 5 ، ص 261)؛ هود ، 12 (تفسير القمّي ، ج 1 ، ص 324)؛ مريم ، 96 (المصدر السابق ، ج 2 ، ص 56) ....

(6). تفسير القمّي ، ج 2 ، ص 31.

(7). المصدر السابق ، ص 450.

(8). الشيخ عبد المجيد غزلان ، البيان في مباحث من علوم القرآن ، ص 93.

(9). بسّام الجمل ، أسباب النزول ، ص 75.

(10). تفسير العيّاشي ، ج 1 ، ص 10.

(11). بصائر الدرجات ، ص 196 ، ح 7.

(12). تفسير العيّاشي ، ج 1 ، ص 11 ، ح 4.

(13). أ. د. فضل عبّاس ، إتقان البرهان ، ص 237 ، وهو قريب ممّا يذكره الشيخ محمّد هادي معرفة ، «و إذا كان القرآن ينزل نجوما ، وفي فترات متفاصلة بعضها عن بعض ، ولمناسبات شتّى كانت تستدعي نزول آية أو آيات تعالج شأنها ، فقد اصطلحوا على تسمية تلكم المناسبات بأسباب النزول أو شأن النزول على فرق بينهما ...» (الشيخ معرفة ، التمهيد ، ج 1 ، ص 241).




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



خلال زيارته جناحها في معرض تونس الدولي.. السفير العراقي يشيد بإصدارات جمعية العميد
جمعية كشّافة الكفيل تحصد مراكز متقدّمة في المسابقة الأدبية الطلابية بمحافظة نينوى
جناح جمعية العميد يشكل محطة لجذب الباحثين في معرض تونس الدولي للكتاب
طلبة المجمع العلمي يستأنفون دروسهم القرآنية في كربلاء