أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-02-2015
![]()
التاريخ: 27-08-2015
![]()
التاريخ: 15-02-2015
![]()
التاريخ: 24-11-2015
![]() |
قال تعالى : {وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّآ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ} [يونس : 87] .
في هذه الآية الشريفة يوصي اللّه سبحانه نبيّه موسى وأخاه بأن يتخذ قومهما بيوتا تكون قبلة ، يدخلها الهواء بشكل تيار لطيف دائم ، أي ذات تهوية صحّية جيدة ، لا تؤثر فيها حرارة الشمس العالية والمؤذية ، ممّا يجعلها في وضع مناخي وبيئي لطيف ، وبذلك تؤمن سكنا صحّيا للانسان يقيه تأثيرات الحر والبرد وتقلبات الجو.
ومن تأمل هذه الآية يلاحظ أنها لفتت نظر الانسان إلى كبريات المشاكل البيئية التي يواجهها الانسان المعاصر ، ألا وهي مشكلة السكن وتخطيط المدن ، وهي بلا شك مشكلة قائمة بذاتها.
والقرآن الكريم جعل من الآية الشريفة حجر الزاوية في مسألة التخطيط للمستقبل من خلال طرحه لمضمونها ، فوجه أنظار الخبراء والمخططين نحو مشكلة بيئية مهمة ، خصوصا في المناطق القريبة من البحار.
موضوع السكن قديمه أو حديثه يتطلب منّا توفير الشروط البيئية الأساسية عند الشروع ببناء المدن والدور السكنية ، وهذه الشروط ما وضعت إلّا من أجل الإنسان كي يعيش وسط بيئة صحّية مريحة وملائمة لمتطلبات حياته الأساسية.
|
|
4 أسباب تجعلك تضيف الزنجبيل إلى طعامك.. تعرف عليها
|
|
|
|
|
أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في بريطانيا تستعد للانطلاق
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تبحث مع العتبة الحسينية المقدسة التنسيق المشترك لإقامة حفل تخرج طلبة الجامعات
|
|
|