المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05

الشيخ محمد حسين القزويني.
30-1-2018
اهداف الزراعة العضوية
24-4-2018
سوء العاقبة للعاق
13-8-2019
بزوغ حركة ورحلات الفضاء
2023-06-03
التربة المناسبة لزراعة الفول الرومي (الباقلاء)
9-10-2020
محمد هادي بن الفقيه محمد صالح المترجم (ت/1120هـ)
30-6-2016


تعامل المسلمين مع غير أهل الذمّة  
  
1788   06:56 مساءاً   التاريخ: 27-08-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج10 ، ص320-322.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا إجتماعية في القرآن الكريم /

قد يُتصور أحياناً أنّ غيرَ المسلمين صنفان ، هما «أهل الذمّة» و«المحاربون» ، وعليه فكلُّ من لم يكن من «أهل الذمّة» فهو محارب وأنّ ماله ودمه مهدوران.
ولكن في الحقيقة أنّ غير المسلمين أربعة أصناف ، إذ يوجد مضافاً إلى الصنفين المذكورين صنف ثالث وهم‏ «المعاهدون» (وهم الذين يرتبطون بالمسلمين بعهدٍ وميثاق وإن كانوا يعيشون خارج المحيط الإسلامي ولم يكونوا أقليّة) و«المهادنون» وهم غير الأصناف الثّلاثة ، بل هم قوم يعيشون في بلادهم ولا يزاحمون المسلمين.
وفي دنيا اليوم ، يوجد لهذه الأصناف الأربعة مصاديق واضحة :
1- الأقليات التي تعيش داخل الدّول الإسلاميّة ، والتي تشملها قوانين تلك الدّول ، وتكون الحكومات الإسلاميّة ملزمة بحفظ أموال ودماء ونواميس أفراد هذه الأقليات والدّفاع عن حقوقها ، وهؤلاء يدفعون بعض الضّرائب للحكومة الإسلاميّة ، ويمكن اعتبارها بمقام «الجزية» لأنّ‏ «الجزيّة» كما ذكرنا مأخوذة من «الجزاء» بمعنى الشي‏ء الذي تأخذه الحكومة الإسلاميّة كأجرٍ أو معونة للدّفاع عنهم ، وهؤلاء هم «أهل الذمّة».
2- بعض الدّول «كإسرائيل» و«أمريكا» الذين يحاربون المسلمين اليوم ، ولا يتورعون عن أي عدوان ضدهم ولا يُقصرون في إيذائهم ، فهؤلاء كفرة حربيّون ، لَسْنا ملزمين بأي تعهد في قبالهم.
3- هناك شعوب غير مسلمة تربطهم معنا علاقات صداقة ، ونتبادل معهم السّفراء ، ونعقد معهم أحياناً بعض المعاهدات الإقتصاديّة والتجاريّة والثّقافيّة ، أو نلتزم بمقررات معينة فيما بيننا من خلال المنظمات الدّولية وكل هؤلاء مصاديق «للمعاهدين» وعلينا أنّ نتعامل معهم بما تقضيه الإلتزامات التي تربطنا معهم بشكل مباشر أو غير مباشر (عن طريق المنظمات العالمية) وأن نرعى الإحترام المتبادل فيما بيننا.
4- وهناك بعض الدّول التي ليست في حالة حرب معنا ، ولا معاهدة لنا ، ولا يوجد بيننا سفراء ، ولا تربطنا بهم مواثيق ، ولكن لا يزاحموننا ولا نحن نزاحمهم ، فعلينا أنْ نراعي الأصول الإنسانيّة والأخلاقيّة معهم ، وهؤلاء هم (المهادنون).
وممّا ذكر أعلاه ، يتضح لنا أنّ «أهل الذمّة» هم فقط ذلك الصنف من أهل الكتاب الذين يعيشون داخل الدّول الإسلاميّة ، وأنّ أحكام الجزية أو عدم التّظاهر بالمعاصي والذنوب‏ الكبيرة وأمثالها ، خاصة بهم.
وأمّا أهل الكتاب من الذين يعيشون في دولهم ، فلا يعتبرون من مصاديق أهل الذمّة ، حتى لو ارتبطوا بمواثيق وعهود معنا ، وإنّما هم مصداق «المعاهدين» وقد يكونون «محاربين» وقد يكونون «مهادنين» في بعض الظروف. (إلتفتوا جيداً).



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .