المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6483 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
شعر لأحمد بن أفلح
2024-05-02
شعر لأحمد بن تليد الكتاب
2024-05-02
شعر لاسحاق بن المنادي
2024-05-02
الإمام علي (عليه السلام) تشتاقه الجنة
2024-05-02
سند الشيخ الصدوق إلى عبد الرحمن بن الحجّاج.
2024-05-02
انتاج بيض الاوز
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


المدرسة التاريخيـة وأهم مفاهيمهـا  
  
10326   12:33 صباحاً   التاريخ: 26-8-2020
المؤلف : د . جعفر طالب احمد الخزعلي
الكتاب أو المصدر : الادارة الاستراتيجية (آليات ومرجعيات خارطة الطريق لادارة واعادة الهيكلة...
الجزء والصفحة : ص124-125
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التحليل الأقتصادي و النظريات /

• المدرسة التاريخيـة  

ظهرت المدرسة التاريخية في عام 1843(1) على يد المؤسس وليم روشر في غرب البلاد الاوربية وبعيدة عن الافكار والتطور الحاصل في انكلترا وفرنسا واسبانيا وفي فترة متأخرة بالقياس مع الافكار والتطورات التي حصلت في انكلترا بوقت مبكر ، وكا هو واضح من خلال دراسة الفكر ، حيث في بداية القرن السادس عشر بدأت الافكار والنشاطات في انكلترا بينما تأخر التطور في المانيا لغاية القرن التاسع عشر في الاربعينات منه وقد تخلفت عن بقية البلدان الاوربية في اخذها الافكار الاقتصادية التجارية ، لكنها حينما باشرت بالتفكير بالتطور اختاروا الطريق الذي يتناسب مع الظروف الالمانية ولم يتأثروا في آراء الفيزيوقراط وهذا لا يعني بأنهم لم يتخذوا سبيل للفكر الاقتصادي فقد كانت لديهم الافكار الكامبريالية وهي طريق خاص نحو الفكر يختلف عن ما كان موجود لدى المركنتاليين والفيزيوقراط والكلاسيك وكل من فرنسا وانكلترا حيث ان الالمان اولوا الدور للدولة وهو عكس ما كان حاصل في الدول الاوربية ولعل السبب هو عدم وجود الاحتكارات وتكوين الالمان للمدارس التي ظهرت في بقية انحاء اوربا الاهتمام الكافي ، حيث ظهر الفكر الاقتصادي الكامرالي بوقت مبكر وقد يطلق عليها المركنتالية الالمانية وبقيت متابعة لتطور الافكار التي تخص المانيا والنمسا والهدف من قيام الكامرائية هو لغرض العناية والاهتمام بالأمور الاقتصادية ، وقد الف شمالتنز الألماني في عام 1819 موسوعة العلوم الكامرالية وفيها شملت الكامرالية مجموع مدخولات الشعب ، ان كلمة كامرالية متأتية من كلمة كاميرا وتعني غرفة في اللاتيني وتعني غرفة العمليات وقد اتبعت كسياق لدى الألمان الأوائل وظل الاسم ملاصق للفكر الكامرالي الألماني لمدة طويلة منذ بداية القرن السادس عشر بدايته مع لوثر واوسا (2) ، وكانت افكارهم تتمحور حول أهمية النقود وزيادة السكان وضرورة تدخل الدولة وبقي لفترة أربعين عاماً ، تخلفت المانيا بالقياس الى بقية الدول الاوربية والسبب هو عدم الاستقرار المفتعل والحرب بين المناطق القريبة حيث كانت دويلات متصارعة وفوضى سياسية واقتصادية ولا يوجد استقرار سياسي واقتصادي والسبب هو اطماع الدول المجاورة في المانيا مثل تركيا وفرنسا .   

ولايروق لهم مشاهدة المانيا على الساحة موحدة قوية (وهذا ليس بالأمر الغريب انظر الى دول الخليج والعراق في فترة ما بعد 2003) ومن هنا بدأ الكاميراليون اعداد العدة لاصلاح النظام الاقتصادي ، وقد كانت افكار التغير موجودة ولكن ادوات التطبيق غير متاحة الى ان تولى أمرها لجان اكاديمية جامعية للتغيير بعد ان وجد الألمان انفسهم متخلفين آزاء البلدان الاوربية الاخرى وكان ذلك في عام 1692-1768 كبدايات وتطورت على يد الاكاديمي بوستي 1717-1771 ومفكرين جامعيون آخرون بدأوا يضعون العلامات الصحيحة على النظم الاقتصادية مثل تعاون الطبقات الثلاث التجار والفلاحون والحرفيون وهي كافة النشاطات الاقتصادية في البلاد ويشيرون الى اضرار الضرائب الثقيلة على المنتج المحلي ، كما وان المجتمع يتحمل ارتفاع الاسعار نتيجة فرض الضرائب ، كما تؤدي سيطرة الأجانب على التجارة الخارجية . 

مفاهيم المدرسـة التاريخية 

لقد كان للمدرسة التاريخية مفاهيمها الخاصة والتي تختلف فيها المفاهيم التي كانت مطبقة في فرنسا وانكلترا في حينها حيث اعترضت على افكار المدرسة الكلاسيكية وقالت ان القوانين التي تحكم الكون نسبية وتتغير من زمن لآخر وليست ثابتة كما قال المفكر الاقتصادي الانكليزي آدم سميث بـأن ما هو متواجد من افكار اقتصادية انكليزية تصلح لكافة دول العالم وقد كان هذا الامر مناقض لآراء الالمان لأن الالمان يرون في ان حرية التجارة الخارجية خطراً يهدد مستقبل الاقتصاد  الالماني الذي هو بحاجة للحماية ، واستفاد الألمان من تجارة الشعوب وافكارهم وعدوها رصيد ممكن الاستفادة منه ، وقد مرت المدرسة التاريخية الالمانية بمراحل التطور والاستفادة من تجارب الشعوب الاخرى ، وكان لها طريقة مميزة في اخذ التجارب التي من الممكن ان تستفاد منها الأمم الألمانية . 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

1ـ وليم روشر ؛صاحب آراء المدرسة التاريخة القديمة (1846-1894) .

2ـ ابراهيم كبة ، التاريخ الاقتصادي وتاريخ الفكر الاقتصادي ، مصدر سابق ، ص536 . 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.






جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك