المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

تنزيه موسى (عليه السلام) عن الضلال
14-11-2017
تقويم النحال
5-6-2016
ﻣﻔﺎﻫيـم أﺳﺎﺳيـﺔ عن مـوازنة رأس المال
2-2-2019
ELECTRON   SPIN
9-3-2016
خمان صغير، دمدمون، بيلسان صغير Sambucus ebulus
21-4-2020
الاكزيمة التأتبية Atopic Eczema
15-6-2017


جاذبية الحيوان المنوي والبويضة  
  
2076   06:51 مساءاً   التاريخ: 21-04-2015
المؤلف : سعيد صلاح الفيومي
الكتاب أو المصدر : الاعجاز الطبي في القران الكريم
الجزء والصفحة : ص 16- 17.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-4-2016 2637
التاريخ: 21-04-2015 1824
التاريخ: 11-7-2016 1473
التاريخ: 18-5-2016 1554

عند بدء الإخصاب وتكوين اللاقحة لوحظ في الحالات الطبيعية وجود جاذبية بين الحيوان المنوي والبويضة فوجود الجاذبية هذه ضمان للإخصاب الذى يتم في العادة بحيوان منوي واحد لا أكثر.

وعلى هذا الأساس تتم الجاذبية بين البويضة وبين حيوان منوي به صبغي جنسي‏ مشابه لما فيها تتكون بذلك لاقحة أنثى أو بين البويضة وحيوان منوي به صبغي جنسي مخالف لما فيها فيتكون بذلك لاقحة ذكر.

أو قد لا يتم التجاذب بين الحيوان المنوي والبويضة لسبب أو لآخر فلا يتم الإخصاب ولا تتم اللاقحة.

وإذا استمرت هذه الظاهرة الأخيرة كان العقم (عدم الإنجاب).

وعلى أساس الحقيقة السابقة فإن الزوجة قد تنجب إناثا فقط أو ذكورا فقط أو ذكورا وإناثا معا أو قد لا تنجب إطلاقا رغم سلامة الزوجين من الناحية الصحية.

وكل هذا يتوقف على الجاذبية الكائنة بين الحيوانات المنوية بنوع منها أو بنوعيها معا أو عدم الجاذبية بينها وبين البويضة وتدل هذه الظاهرة على أن إنجاب البنات هي مسئولية الزوج في الجزء الأكبر منها.

وعلى الذين يلومون زوجاتهم لأنهن ينجبن بنات أن يدركوا هذه الحقيقة.

ويسجل القرآن الكريم هذه الحقيقة العلمية الوراثية قبل أن ندرك أسبابها الحقيقية يسجلها قبل معرفتها بعشرات المئات من السنين.

يقول سبحانه وتعالى : { لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ (49) أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ } [الشورى : 49 ، 50].

ويتضح من ذلك أن الله العلى القدير قد شاءت حكمته أن يخلق من الماء أي المني بشرا أي رجالا ونساء.

إن هذا التنوع في الخلق بين ذكور وإناث هو السبب الأساسي في استمرار حياة البشر على الأرض.

وتكون الإشارة إلى خلق البشر من الماء هي لفت النظر إلى أن الإنسان لا بد أن يكون نتيجة تزاوج بين ذكر وأنثى.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .