المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6287 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

صفات متعددة الجينات Multigenic Characters
2-4-2019
فضل علي بن عبد الكريم الإيرواني.
26-7-2016
[تناقض الكوفيين في سلوكهم]
6-4-2016
الخوارزمي
21-8-2016
موارد استحباب التيمم
28-1-2023
الغرائز والحرية المطلقة
15-4-2017


رقية بنت الشيخ الميرزا علامة بن الشيخ الحسن  
  
1567   02:16 صباحاً   التاريخ: 24-8-2020
المؤلف : السيد حسن الأمين
الكتاب أو المصدر : مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 2 - ص 139
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

رقية بنت الشيخ الميرزا علامة بن الشيخ الحسن بن الشيخ محمد صالح الحائرية.
ولدت في كربلاء سنة 1307 هجرية، وتوفيت في 5 رجب سنة 1399، ودفنت في مقبرة أسرتها البرغانيين خلف الشاه زاده حسين بقزوين.
قرأت المقدمات والعلوم العربية على رجال أسرتها في كربلاء، كما حفظت القرآن الكريم قبل التاسعة من عمرها، وأخذت الفقه والأصول عن الشيخ صدر الدين المعروف بعماد الاسلام ابن الشيخ الميرزا عبد الوهاب البرغاني والشيخ الميرزا أحمد البرغاني، فنبغت في علوم القرآن والتفسير، وكانت من فواضل نساء عصرها، وتصدرت للتدريس في كربلاء للنساء أكثر من نصف قرن، وقد تزوجت بابن عمها الشيخ حسن بن الشيخ الميرزا علي نقي، وكان زوجها مع فضله يستفسر منها في حل بعض المسائل العلمية والفقهية.

كما كانت من مراجع الأمور الشرعية للنساء في كربلاء.

ومن مؤلفاتها رسالة في خواص السور القرآنية وبعض الآيات، رسالة في غريب القرآن.
هاجرت من كربلاء إلى قزوين بعد طغيان النظام البعثي العراقي




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)