المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

ما الذي تريده لابنك ؟
11-4-2021
Rhotics in English
28-6-2022
الإنتاج وإشكالية المصطلح
28-5-2022
الموفى لة المستفيد
12-2-2016
أخذ القطع بحكم في موضوع حكم آخر
8-9-2016
هل تحتاج الحشرات للهواء؟
20-1-2021


الدكتور جواد علي.  
  
1112   11:12 صباحاً   التاريخ: 24-8-2020
المؤلف : السيد حسن الأمين
الكتاب أو المصدر : مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 2 - ص 78
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الخامس عشر الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-8-2020 1596
التاريخ: 14-8-2020 1245
التاريخ: 14-8-2020 1345
التاريخ: 14-8-2020 1201

الدكتور جواد علي.
ولد في الكاظمية العراق سنة 1907 م وتوفي سنة 1987 م 1408 ه بعد مرض عضال:
تلقى تعليمه في بغداد ثم في ألمانيا حيث حصل على الدكتوراه في التاريخ العربي سنة 1938 م من جامعة همبورغ.
تولى أمانة لجنة التأليف والترجمة والنشر التي كانت نواة المجمع العلمي العراقي الذي أنشئ سنة 1947 فأصبح عضوا فيه وأمينا له.
وقد نعاه الجمع بهذا النص: إنه بوفاة الدكتور جواد علي خسر البحث العلمي علما كرس حياته للبحث المتعمق والعمل في كشف المجهول وإجلاء الغوامض والإنتاج العلمي الرصين في ميدان التاريخ العربي، وفقد المجمع ركيزة من دعائمه بما أسهم فيه من أعمال علمية، وما تحلى به من جدية واتزان وحرص على أداء الواجب، وخلق رضي اتسم بحب الخير والتعاون، والاسهام المخلص بكل عمل علمي بناء.
ويعد الدكتور جواد علي أحد أبرز المؤرخين في العصر الحديث الذين أثروا المكتبة العربية بمجموعة قيمة من البحوث والدراسات الأدبية والتاريخية الرصينة ومنها: المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام، التاريخ العام، تاريخ العرب في الاسلام، موارد تاريخ الطبري، موارد تاريخ المسعودي، الحمادون، الشعر الجاهلي ولغة القرآن الكريم، سلسلة بحوث عن التاريخ في اليمن القديم، سلسلة بحوث عن تطور العربية.
وقد ركز جهوده على تاريخ العرب قبل الاسلام، فاستوعب مصادره وما كتب فيه في العربية وغيرها، ونظر فيه نظرات ثاقبة، وكانت ثمرة ذلك تاريخه الشهير الذي جاء في عشر مجلدات ضخمة تعد مرجعا أساسيا لكل باحث.
كما أولى اهتماما خاصا للعربية القديمة وتاريخ اليمن قبل الاسلام، واستوعب في ذلك النقوش والكتابات القديمة، وأعد معجما للغة السبئية.
ومن مؤلفاته التي كانت معدة للطبع عند وفاته: معجم ألفاظ المسانيد.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)