أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-04-2015
3583
التاريخ: 11-4-2016
3288
التاريخ: 30-3-2016
3075
التاريخ: 11-4-2016
3176
|
قال صاحب عمدة الطالب: اما عبد اللّه الشهيد ابن الأفطس فانه شهد فخّا متقلدا سيفين و أبلى بلاء حسنا فيقال أن الحسين صاحب فخ أوصى إليه و قال: إن أصبت فالأمر بعدي إليك .
يقول المؤلف : انّ العلويين اجتمعوا قبل خروج صاحب فخ فلمّا صار وقت صلاة الفجر صعد المؤذن فوق المئذنة للأذان، فصعد عبد اللّه الأفطس على المئذنة شاهرا سيفه، فقال له: قل في الاذان حيّ على خير العمل، فقالها خوفا.
فلمّا سمع عبد العزيز العمري نائب والي المدينة المؤذن أحسّ بالشر، فصاح مرعوبا احضروا البغلة و اطعموني بحبتي ماء، فقالها و فرّ و نجّى بنفسه من ثورة العلويين.
و أخذه الرشيد و حبسه عند جعفر بن يحيى، فضاق صدره من الحبس فكتب الى الرشيد رقعة يشتمه فيها شتما قبيحا فلم يلتفت الرشيد الى ذلك و أمر بأن يوسع عليه، و كان قد قال يوما بحضور جعفر بن يحيى: اللهم اكفنيه على يدي وليّ من أوليائي و أوليائك ، فأمر جعفر ليلة النيروز بقتله و حزّ رأسه و أهداه الى الرشيد في جملة هدايا النيروز ؛ فلمّا رفعت المكبة عنه استعظم الرشيد ذلك، فقال جعفر: ما علمت أبلغ في سرورك من حمل رأس عدوّك و عدوّ آبائك إليك، فلمّا أراد الرشيد قتل جعفر بن يحيى قال لمسرور الكبير: بما يستحل أمير المؤمنين دمي؟ قال: بقتل ابن عمّه عبد اللّه بن الحسن بن عليّ بن عليّ بغير اذنه.
قال العمري: و قبره ببغداد بسوق الطعام عليه مشهد و كان عقبه بالمدائن جماعة كثيرة، فأعقب من رجلين العباس و محمد الأمير الجليل الشهيد، سقاه المعتصم السمّ فمات، اما العباس بن عبد اللّه الشهيد فعقبه قليل منهم الأبيض الشاعر و هو أبو عبد اللّه الحسين بن عبد اللّه بن العباس .
و في تاريخ قم: انّ ابنه عبد اللّه بن العباس كان بالبصرة مع عليّ بن محمد العلويّ صاحب الزنج، فلمّا قتل عليّ بن محمد هرب عبد اللّه مع أخيه الحسن بن العباس و جاء الى قم و توطّنا فيها، و ولد لعبد اللّه بن العباس بقم أبو الفضل العباس و أبو عبد اللّه الحسين الملقب بالأبيض و ثلاث بنات، و ولد للعباس أبو عليّ أحمد و ذهب أبو عبد اللّه الأبيض الى الريّ و أعقابه هناك.
قال أبو نصر البخاري: انّ الحسين بن عبد اللّه بن العباس مات بالري سنة تسع عشرة و ثلاثمائة و مشهده ظاهر يزار، انقرض عقبه و انقطع نسله و بقى نسل محمد بن عبد اللّه .
يقول المؤلف: انّ من نسل محمد بن عبد اللّه أبا محمد يحيى بن محمد بن أحمد بن محمد بن عبد اللّه بن الحسن بن عليّ بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب (عليهم السّلام) و هو من عباد اللّه الصالحين و الفقهاء و العلماء و المتكلمين، و كان ساكن نيسابور و له كتب في الامامة و الفرائض و غيرهما و قد ذكره الشيخ النجاشي و العلامة و غيرهما في كتبهم.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|