أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-15
936
التاريخ: 9/11/2022
1659
التاريخ: 6-10-2016
2670
التاريخ: 6-10-2016
1626
|
تزكية النفس " قبيح إلى درجة انها يضرب بها المثل ! فيقال تزكية المرء نفسه قبيحة.
وأساس هذا العمل القبيح وأصله عدم معرفة النفس ، لأن الإنسان إذا عرف نفسه حقا تصاغر أمام عظمة الخالق ورأى أعماله لا شيء لما عليه من مسؤولية ، ولما وهبه الله من النعم العظيمة ، وإذا لما خطا اية خطوة نحو تزكية النفس.
والغرور والغفلة والاستعلاء والافكار الجاهلية ايضا بواعث اخر على هذا العمل القبيح ! وحيث ان تزكية النفس تكشف عن اعتقاد الإنسان بكماله فهي مدعاة إلى تخلفه ! لأن رمز التكامل الاعتراف بالتقصير وقبول وجود النواقص والضعف !
ومن هنا نرى اولياء الله يعترفون بتقصيرهم أمام الله وما عليهم من وظائف من قبله ! وينهون الناس عن تزكية النفس وتعظيم اعمالهم!.
فقد ورد عن الإمام الباقر (عليه السلام) في تفسير الاية الكريمة {فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ} [النجم: 32]
انه قال : " لا يفتخر احدكم بكثرة صلاته .. وصومه وزكاته ونسكه لأن الله عز وجل أعلم بمن اتقى"(1).
ويقول الإمام امير المؤمنين علي (عليه السلام) في إحدى رسائله إلى معاوية مشيرا إلى هذا المضمون في ما يقول : "ولو لا ما نهى عنه من تزكية المرء نفسه لذكر ذاكر فضائل جمة ، تعرفها قلوب المؤمنين ولا تمجها آذان السامعين" " ويعني بذلك نفسه(عليه السلام)"(2).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- تفسير نور الثقلين : 5 / 165 .
2- نهج البلاغة ، من كتاب له برقم 28 .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|