المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

علي بن محمد بن وهب المِسعَري
29-06-2015
أسباب العقم الجنسي وعلاقته بعدد البذور في ثمار الموالح
12-8-2022
الشيخ حسين بن محمد السوراوي.
25-6-2017
الاية الثالثة لوجوه الزكاة
2023-09-13
كيفية زحزحة القارات
27-3-2017
تلقيح الكاكي
2023-11-29


تزكية النفس  
  
1910   01:45 صباحاً   التاريخ: 30-6-2020
المؤلف : السيد حسين الحسيني
الكتاب أو المصدر : مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة : 312
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / رذائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-15 936
التاريخ: 9/11/2022 1659
التاريخ: 6-10-2016 2670
التاريخ: 6-10-2016 1626

تزكية النفس " قبيح إلى درجة انها يضرب بها المثل ! فيقال تزكية المرء نفسه قبيحة.

وأساس هذا العمل القبيح وأصله عدم معرفة النفس ، لأن الإنسان إذا عرف نفسه حقا تصاغر أمام عظمة الخالق ورأى أعماله لا شيء لما عليه من مسؤولية ، ولما وهبه الله من النعم العظيمة ، وإذا لما خطا اية خطوة نحو تزكية النفس.

والغرور والغفلة والاستعلاء والافكار الجاهلية ايضا بواعث اخر على هذا العمل القبيح ! وحيث ان تزكية النفس تكشف عن اعتقاد الإنسان بكماله فهي مدعاة إلى تخلفه ! لأن رمز التكامل الاعتراف بالتقصير وقبول وجود النواقص والضعف !

ومن هنا نرى اولياء الله يعترفون بتقصيرهم أمام الله وما عليهم من وظائف من قبله ! وينهون الناس عن تزكية النفس وتعظيم اعمالهم!.

فقد ورد عن الإمام الباقر (عليه السلام) في تفسير الاية الكريمة {فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ} [النجم: 32]

انه قال : " لا يفتخر احدكم بكثرة صلاته .. وصومه وزكاته ونسكه لأن الله عز وجل أعلم بمن اتقى"(1).

ويقول الإمام امير المؤمنين علي (عليه السلام) في إحدى رسائله إلى معاوية مشيرا إلى هذا المضمون في ما يقول : "ولو لا ما نهى عنه من تزكية المرء نفسه لذكر ذاكر فضائل جمة ، تعرفها قلوب المؤمنين ولا تمجها آذان السامعين" " ويعني بذلك نفسه(عليه السلام)"(2).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- تفسير نور الثقلين : 5 / 165 .

2- نهج البلاغة ، من كتاب له برقم 28 .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.